"فرّق تسد".. نهج جديد قد يساعد في علاج أكثر سرطان يصيب الرجال
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اكتشف فريق من العلماء نوعا جديدا من سرطان البروستات يمكن أن يحدث ثورة في كيفية تشخيصه وعلاجه في المستقبل.
واستنتجت الدراسة أن سرطان البروستات يتضمن نوعين فرعيين مختلفين، ما يساعد على تحديد علاجات مصممة خصيصا لكل مريض اعتمادا على نوع مرضه.
واستخدم فريق البحث من جامعتي أكسفورد ومانشستر، الذكاء الاصطناعي (AI) لدراسة التغيرات في الحمض النووي لعينات سرطان البروستات لدى 159 مريضا.
وحدد الفريق مجموعتين مختلفتين من السرطان بين هؤلاء المرضى، وتمكن من إنشاء "شجرة تطورية" توضح كيفية تطور كل منها، ليصل في النهاية إلى نوعين متميزين للمرض يطلق عليهما "الأنماط التطورية".
ويعد هذا الاكتشاف هاما للغاية، نظرا لاعتقاد العلماء أن هناك نوع واحد فقط لسرطان البروستات.
إقرأ المزيدوقال الباحث الرئيسي الدكتور دان وودكوك، من جامعة أكسفورد: "توضح دراستنا أن أورام البروستات تتطور على طول مسارات متعددة، ما يؤدي إلى نوعين متميزين من المرض. وهذا يسمح لنا بتصنيف الأورام بناء على كيفية تطور السرطان وليس فقط على الطفرات الجينية الفردية أو أنماط التعبير الجينية".
وعمل العلماء كجزء من اتحاد دولي The Pan Prostate Cancer Group (مجموعة عموم سرطان البروستات)، أنشأه علماء في معهد أبحاث السرطان (ICR) وجامعة "إيست أنجليا" لتحليل البيانات الوراثية من آلاف عينات سرطان البروستات في تسعة بلدان.
ويهدف التعاون مع مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة (CRUK)، التي مولت الدراسة، إلى تطوير اختبار جيني يمكن أن يوفر تشخيصا أكثر دقة لكل مريض، عند دمجه مع التدريج والتصنيف التقليديين، ما يسمح باتخاذ قرارات علاجية مخصصة.
وقال الدكتور روبال ميستري، كبير مديري المشاركة العلمية في CRUK: "إن العمل الذي نشره هذا الاتحاد العالمي من العلماء لديه القدرة على إحداث فرق حقيقي للأشخاص المصابين بسرطان البروستات. كلما زاد فهمنا للسرطان، زادت فرصتنا في تطوير علاجات له".
وقالت الدكتورة نعومي إلستر، مديرة الأبحاث في "أبحاث سرطان البروستات": "قد تكون هذه النتائج بداية لاتباع نهج "فرق تسد" في علاج سرطان البروستات".
نشرت النتائج في مجلة Cell Genomics.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض سرطان البروستات مرض السرطان سرطان البروستات
إقرأ أيضاً:
الأمراض النفسية.. لماذا لا يتم اكتشافها غالبا لدى الرجال؟
غالبا ما لا يتم اكتشاف الأمراض النفسية لدى الرجال. فما سبب ذلك؟
للإجابة عن هذا السؤال، قالت بوابة صحة الرجال التابعة للمعهد الاتحادي للصحة العامة بألمانيا إن تشخيص الأمراض النفسية لدى الرجال أقل شيوعا مقارنة بالنساء. وذلك ليس لأن الرجال أقل تأثرا بالأمراض النفسية من النساء، بل لأنهم أقل زيارة للطبيب النفسي.
وأوضحت بوابة الصحة أن التعامل مع المشاكل النفسية لا يزال صعبا على العديد من الرجال حيث يميلون إلى عدم الاعتراف بالمعاناة من مرض نفسي.
سلوك إدمانيوعادة ما يميل الرجال إلى مواجهة المرض النفسي من خلال نوبات الغضب وزيادة الإقدام على المخاطرة، والإفراط في ممارسة الرياضة والسلوك الإدماني مثل زيادة استهلاك الخمر والنيكوتين.
وشددت البوابة على ضرورة استشارة طبيب نفسي عند ملاحظة هذه السلوكيات للخضوع للعلاج النفسي في الوقت المناسب، لا سيما إذا كانت هذه السلوكيات مصحوبة بأعراض مثل اليأس وفقدان الشعور بأهمية الذات وقيمة الحياة والتفكير في إيذاء النفس كالتفكير في الانتحار مثلا.
العلاج النفسيويمكن مواجهة هذه الأعراض من خلال العلاج النفسي كالعلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد المرضى على تغيير نظرتهم السلبية للحياة وتعليمهم إستراتيجيات مفيدة لمواجهة الأعباء والضغوط النفسية.
كما يمكن في بعض الحالات اللجوء إلى العلاج الدوائي مثل مضادات الاكتئاب.