عرقاب: الإجتماع الوزاري الإستثنائي كان مثمرا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أن الإجتماع الوزاري الإستثنائي كان مثمرا وتطرقنا فيه إلى موضوع صناعة الغاز وأهميته ودوره في مرافقة الطاقات المستقبلية.
وأضاف عرقاب خلال تنشيطه ندوة صحافية رفقة الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز محمد حامل، أنه تم مناقشة دور الغاز في مواكبة الطاقات المتجددة. مضيفا أنه تم تكريم شركة سوناطراك نظير مجهوداتها في الصناعة الغازية وتطوير الحقول بتقنيات محافظة على البيئة.
من جهته قال الأمين العام للمنتدى أن الإجتماع توصل بالإجماع إلى المصادقة على كل المقترحات التي سترفع للقادة. مؤكدا قبول عضوية السنغال رسميا في منتدى الدول المصدرة للغاز. مشيدا كذلك بالدور الريادي لمجمع سوناطراك في سوق الغاز.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الأمين العام عليه أن يأخذ في حساباته مصلحة الجامعة العربية وليس دولة واحدة
علق الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على تبقي عام واحد في ولايته كأمين عام للجامعة قائلاً: "العام المقبل سيكون الأخير لي في رئاسة الجامعة العربية."
وعن أول شيء سيقوم به فور انتهاء ولايته، قال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "في 30 يونيو 2026، سأجلس مع الأمين العام القادم وألقنه كامل مشاهداتي والشخصيات والظروف التي سوف يتعامل معها."
وعن أهم العوائق التي واجهته في منصبه، قال: "العمل مع 22 دولة تحت مظلة الجامعة العربية صعب، وهو أمر يشبه سلكًا مشدودًا.
على الإنسان أن يجامل ويستمع لرغبات الجميع ويحاول أن يتفهم وجهات نظرهم."
وأشار إلى أن الأمين العام يجب أن يأخذ في حساباته مصلحة الجامعة العربية والدول الأعضاء، وليس مصلحة دولة واحدة فقط.
وعن كيفية تعامله مع بعض الدول القوية التي ترغب في فرض رأيها داخل الجامعة، قال: "يجب احترام عضوية جميع الدول في الجامعة العربية، والتكافؤ والمساواة بين الجميع. كل الدول تجلس على قدم المساواة."
مؤكدًا: "مهما كانت قوة الدولة، فإنها تمثل في الجامعة العربية بصوت واحد مثل باقي الدول، لأنه لا يوجد في الجامعة العربية حق "الفيتو" لبعض الدول."
وردًا على سؤال الحديدي حول الفرق بين سنوات عمله في الخارجية ومنصبه الحالي كأمين عام للجامعة العربية، قال أبو الغيط: "الأمر مختلف. وزير خارجية أي دولة عليه أن يدافع عن مصالح بلاده بشكل غير مسبوق."
وشدد قائلاً: "من يقرأ كتاب 'شاهد على الحرب والسلام' يكتشف أن الدبلوماسي عمومًا يكلف بمهام قد تجعله نقطة قتال في الخارج."