تابع أكثر من ربع مليون مشاهد توديع زعيم المعارضة الروسية الراحل أليكسي نافالني عبر قناته على موقع يوتيوب، رغم حصارها داخل روسيا. كما ذكرت رويترز، تدفقت رسائل الحزن والتحدي على البث المباشر إلى جانب مقطع الفيديو الخاص بنصب نافالني التذكاري.

وكافح مساعدو نافالني الرئيسيون، الموجودون خارج روسيا، لاحتواء مشاعرهم عندما بثوا وداعًا مؤثرًا لزعيمهم ومن بينهم، علق رسلان شافيدينوف على الحصيلة العاطفية، قائلا: "هذه صورة من الصعب جدا النظر إليها"، في إشارة إلى صورة والدة نافالني، ليودميلا، بجانب النعش المفتوح لابنها في كنيسة أيقونة نافالني.

والدة الإله.

وذكرت رويترز كذلك أن الآلاف من الأفراد تجمعوا لتقديم احترامهم في المقبرة وخارج الكنيسة في جنوب شرق موسكو. ووسط الحشد، حمل المشيعون باقات من الزهور وهتفوا بشعارات مثل "روسيا ستكون حرة"، و"لا للحرب"، و"روسيا بدون بوتين"، و"لن نسامح"، و"بوتين قاتل". والجدير بالذكر أنه على الرغم من وجود الشرطة بشكل كبير، إلا أنها امتنعت عن التدخل.

في المشاهد المؤثرة التي تم التقاطها عبر البث المباشر من مقبرة بوريسوفسكي، قام والدا نافالني، ليودميلا وأناتولي، بتوديعهما الأخير عندما انحنوا فوق نعشه المفتوح لتقبيله. ورسم المشيعون علامة الصليب وداعبوا وجه نافالني بحنان قبل أن يلف الكاهن كفناً أبيض فوقه، في إشارة إلى إغلاق النعش.

وبحسب ما ورد كانت التغطية الإعلامية الرسمية للجنازة ضئيلة. واعترفت وكالة الإعلام الروسية بدفن نافالني، وسلطت الضوء على حضور مبعوثين أجانب، بما في ذلك سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا. بالإضافة إلى ذلك، أشارت وكالة الإعلام الروسية إلى سجن نافالني بتهم مثل الاحتيال وازدراء المحكمة والتطرف، والتي نفاها نافالني بشدة، مؤكدًا أن السلطات ملفقة لقمع انتقاداته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الإسلامي تُندد باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأونروا

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وإنزال علم الأمم المتحدة عن أحد ممتلكاتها.

 معتبرة أن هذا السلوك يمثل انتهاكاً جسيماً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، وللفتاوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوكالة.

وأوضحت المنظمة في بيانها الصادر اليوم الثلاثاء أن ما جرى يُعد امتداداً لسلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لاتفاقية حصانات وامتيازات الأمم المتحدة، التي تكفل الحماية لموظفي وأصول ومنشآت الأجهزة الأممية، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تقويض ولاية الأونروا ودورها في حماية وخدمة اللاجئين الفلسطينيين.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

إصابة 3 سوريين بنيران الاحتلال في القنيطرة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى من جديد

وجددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات الممنهجة، وبالتحرك لحماية الوكالة الأممية ومنع محاولات الاحتلال تصفية قضية اللاجئين وحقهم في العودة. كما دعت إلى تقديم الدعم السياسي والقانوني والمالي والإنساني الكامل لوكالة الأونروا لضمان استمرار مهامها الحيوية.

وأُصيب ثلاثة سوريين، بينهم طفل، ظهر اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة جنوب غرب سوريا.

وقالت وكالة الأنباء السورية سانا إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على المدنيين عند حاجز عسكري نصبته قوات الاحتلال بين بلدة خان أرنبة وقرية عين عيشة في ريف القنيطرة الشمالي، ما أدى إلى إصابتهم بجروح متفاوتة.

وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال، المكوّنة من سيارتين عسكريتين، توغلت باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة، في خطوة اعتبرتها دمشق استمراراً للخروقات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.

وأقدم عشرات المستوطنين اليهود، اليوم الثلاثاء، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت محافظة القدس، بأن 960 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية أمام قبة الصخرة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إنه يجب وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الاتصالات مع سوريا لم تصل إلى مستوى التفاهمات.

ويأتي ذلك تزامناً مع الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة على سوريا. 

وذكرت مصادر إعلام سورية، اليوم الثلاثاء، أن مواطنين اثنين تعرضا للغصابة جراء إطلاق الاحتلال النار على المدنيين في ريف القنيطرة.

وقال جيش الاحتلال إن قواته أطلقت النار في القنيطرة لفرض الأمن.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُنفذ توغلاً باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة.

ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على سوريا المُتواصل منذ فترة ليست بالقصيرة. 

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع موقع بوليتيكو، إن عدداً من الدول الأوروبية "لن تكون قابلة للاستمرار" ما لم تُجرِ تغييرات جذرية في سياسات الحدود الخاصة بها، مشدداً على أن ملف الهجرة سيبقى من القضايا المحورية في علاقات واشنطن مع الأوروبيين.

وأكد ترامب أن دعم الخفض الفوري لأسعار الفائدة سيكون معياراً أساسياً في اختياره المرشح لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في إشارة واضحة إلى اتجاهه نحو الضغط لتعديل السياسات النقدية الأميركية.

وفي ملف الأمن، كشف ترامب أنه قد يوسّع نطاق العمليات العسكرية لمكافحة المخدرات في أميركا اللاتينية، لتشمل دولاً مثل المكسيك وكولومبيا، بهدف مواجهة شبكات التهريب وتعزيز التعاون الأمني الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • وكالة أسوشيتد برس: سيطرة الانتقالي في حضرموت يضع السعودية أمام تحديات
  • بوتين: روسيا ستكمل العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق أهدافها
  • بوتين: روسيا ستواصل العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق أهدافها
  • منظمة التعاون الإسلامي تُندد باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأونروا
  • بوتين: قوة روسيا وانتصاراتها تكمن في صوابها التاريخي
  • بوتين يؤكد تعزيز منظمة الأمن الجماعي خلال رئاسة روسيا للمنظمة في 2026
  • بوتين يؤكد تعزيز منظمة الأمن الجماعي خلال رئاسة روسيا
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تعملان على أن يكون لقاء بوتين وترامب مثمرًا
  • بوتين: السلطات الروسية بتوحيد جهودها تمضي قدما وترسم مستقبل البلاد
  • وكالة الأنباء الفلسطينية: 3 قتلى في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية