الأثنين ..النطق بالحكم علي 7متهمين بقضية قتل شخص والشروع فى قتل 3 آخرين بالقليوبية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى،جلسة الاثنين المقبل، محاكمة النطق بالحكم 3 أشقاء، من بين 7 متهمين بقضية قتل شخص والشروع فى قتل 3 آخرين وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية،بعدما احالت المتهمين التي الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهم جراء ما اقترفوه.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 32602 لسنة 2022 جنايات مركز القناطر الخيرية، والمقيدة برقم 3866 لسنة 2022 كلى جنوب بنها، أن المتهمين "رجب ع س"، 30 عاما، فلاح، و"محمود ع س"، 44 سنة، فلاح وموظف بشركة الصوامع بشبرا الخيمة، و"هانى ع س"، 35 سنة، فنى غاز، و"محمد ع س"، 36 سنة، سائق توكتوك، و"أيمن م ع"، 25 عاما - عامل مطابع الشروق بالعبور، و"سيد ع س"، 36 عاما، و"عبد النبى س ع"، 68 سنة، وجميعهم مقيمين شلقان دائرة مركز شرطة القناطر الخيرية، أن المتهمين من الأول حتى الخامس، قتلوا عمدًا المجنى عليه حسن كمال على رفعت مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أنه نفاذًا لذلك الغرض عقدوا العزم وبيتوا النية على إنفاذ مشروعهم الإجرامى المتفق عليه وذلك بأن جمعوا شتات أمرهم وتوجهوا عصبة لمحله الميقن سلفًا منهم تواجده به، وما أن ظفروا به حتى تبادلوا الأدوار فيما بينهم ما بين متعد عليه بأسلحة بيضاء (شوم) ومطلقين الأعيرة نارية حية من بندقيتين آليتين ومحرز لمحدث صوت (مسدس) لبث الرعب فى نفسه ومن تسول له نفسه الحيد بينهم وبينه فتمكن المتهم الرابع من تحين الفرصة إبان تواجد المجنى عليه فى مرماه وأطلق صوبه 3 طلقات من سلاحه النارى الآلى أنف البيان أصابت اثنتين منهم جسده من الخلف، فى خسة منه - والمشار إليهما بتقرير الصفة التشريحية الخاص به المرفق بالأوراق قاصدًا من ذلك إزهاق روحه فأرداه قتيلًا على الفور إبان تواجد باقى المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزره وصولًا لغايتهم المتفق عليها سلفًا على النحو المبين بالأوراق.
واستطرد أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجناية فى ذات الزمان والمكان بجناية الشروع فى القتل العمد مع سبق الاصرار لمن تسول له نفسه مساعدة المجنى عليه حسن كمال على رفعت فكانوا هم المجنى عليهم، محمد ناصر توفيق، ومحمد كمال على رفعت، وهويدا جميل حسنى عبد اللطيف، إذ وإبان ارتكاب المتهمين جرمهم المشار إليه بعاليه تعدى المتهمان الثالث والخامس على المجنى عليها الثالثة بالضرب فأحدثا إصابتها المبينة بالتقرير الطبى الخاص بها المرفق بالأواق، وبتمكنها من الهرب أطلق المتهم الرابع صوب المجنى عليهم الثلاث سالفى الذكر أعيرة نارية من سلاحه النارى أنف البيان قاصدًا من ذلك إزهاق روحهم فأحدث بالأول الإصابة الموصوفة بالتقرير الطبى الخاص به المرفق بالأوراق إبان تواجد باقى المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزره، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو مدراكة الأول لما أصابه بالعلاج والحيد عن إصابة الثانى والثالثة على النحو المبين بالأوراق.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمين حازوا وأحرزوا سلاحين ناريين مششخنين "بندقيتين آليتين" مما لا يجوز التصريح بحيازتهما أو إحرازهما على النحو المبين بالأوراق، كما حازوا وأحرزوا طلقات نارية آلية مما تستخدم على السلاحين الناريين مناط الاتهام الثانى مما لا يجوز التصريح بحيازتهم أو إحرازهم على النحو المبين بالأوراق، وأيضا حازوا وأحرزوا بغير ترخيص محدث صوت على هيئة "مسدس" على النحو المبين بالأوراق، وحازوا وأحرزوا بغير ترخيص "طلقات محدثة صوت مما تستخدم على محدث الصوت مناط الاتهام الرابع على النحو المبين بالأوراق، وحازوا وأحرزا بغير مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية أسلحة بيضاء - شوم، وحجارة - على النحو المبين بالأوراق.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم السادس اشترك بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهمين جميعًا فى ارتكاب الجرائم محل الاتهامات المبينة بعاليه إذ اتفق معهم على التوجه لمحل تواجد المجنى عليه حسن كمال على رفعت للتيقن من تواجده به قبل ارتكاب الواقعة بالأسلحة والذخائر المشار إليه سلفًا من عدمه فأتى ما اتفق عليه معهم وساعدهم على ارتكاب جرمهم المتفق عليه بإمدادهم بمعلومة تواجد المجنى عليه سالف الذكر بمحله بالفعل قُبيل الواقعة، فتمت تلك الجريمة بناءً على ذلكما الاتفاق والمساعدة على النحو المبين بالأوراق.
أما المتهم السابع، اشترك بطريقى التحريض والاتفاق مع المتهمين جميعًا فى ارتكاب الجرائم محل الاتهامات المبينة بعاليه بأن حرضهم على ارتكابها جملة وتفصيلًا واتفق معهم على اتيانها فتمت تلك الجرائم بناءً على ذلكما التحريض والاتفاق على النحو المبين بالأوراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز شرطة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. قصة ترزى قتل عشيقته بعد تهديدها له بفضح علاقتهما
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي لا تعد دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
ثمانية وأربعون ساعة مرت على تغيب "منار" عن منزلها بالهرم، الأمر الذى أثار قلق وحيرة والدها، حيث قرر تحرير محضر يفيد بتغيبها، وخلال المحضر أكد أنه أجرى اتصالا بها قبل غلق الهاتف، فأجاب أحد الأشخاص على الاتصال، وقال له إن المجنى عليها أصيبت فى حادث تصادم أعلى الطريق الدائرى وتم نقلها إلى المستشفى ثم أغلق الهاتف.
وعلى الفور، بدأ رجال المباحث فى إجراء التحريات، حيث تم التواصل مع هيئة الإسعاف للاستفسار عن الحادث، وتبين عدم صحة الواقعة، مما أثار الشبهات حول اختفائها.
سجل المكالمات الخاص بالمجنى عليها كان أول طرف الخيط للكشف عن مكان تغيبها، حيث كشفت تحريات قسم شرطة الهرم، من خلال فحص المكالمات الهاتفية التى تلقتها الضحية قبل اختفائها، عن هوية المتهم "هانى" المقيم بمنطقة أرض اللواء، ويعمل ترزى، حيث أكدت المعلومات ارتباطه بعلاقة عاطفية بها، وأشارت التحريات إلى تورطه فى قتل المجنى عليها.
على الفور، قام رجال المباحث بالانتقال لمكان تواجد المتهم وتم القبض عليه، وبتضيق الخناق عليه اعترف بارتكابه الواقعة، وقال إنه تعرف على المجنى عليها وربطت بينهما علاقة عاطفية تطوت إلى علاقة محرمة، حيث كانت تتردد عليه بمسكنه بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة لممارسة الرذيلة، وقبل الحادث بدأت العلاقة تدخل فى مرحلة التوتر، بسبب مطالبتها بالحصول على مبالغ مالية منه، حيث كان يستجيب لها ويدفع لها النقود التى تطلبها.
وأضاف المتهم أن المجنى عليها هددته بفضح علاقتهما وإخبار أهلها للانتقام منه، مما أدى إلى غضبه، ويوم الحادث استدرج الضحية إلى مسكنه ونشبت بينهما مشادة كلامية، بسبب معايرتها له بضعفه الجنسى، مما دفعه لاتخاذ قرار بقتلها فأمسك بسكين وطعنها بها مما أسفر عن مفارقتها الحياة.
وتابع المتهم اعترافاته قائلا إنه قرر التخلص من الجثة فلفها ببطانية، ونقلها بسيارة إلى المحل الخاص به بأرض اللواء، ثم اتصل على أحد العاملين بصحبته فى المحل لمساعدته فى دفن الجثة، وفور وصول العامل ومشاهدته للجثة، أصيب بحالة من الذعر وانصرف من المكان دون تقديم المساعدة له، حيث بدأ المتهم فى الحفر وأحدث حفرة بعمق 5 أمتار، ثم قطع الجثة لنصفين باستخدام سكين كبير، ووضع الجثة المقطعة بالحفرة، وواصل عملية الردم، ثم استكمل جريمته بوضع كمية من الأسمنت وتركيب السيراميك عليه لإخفاء الجثة، إلا أن مخططه باء بالفشل وتمكن رجال المباحث من كشف هويته وتسليمه للعدالة.
مشاركة