الصحة العالمية: نتوقع وصول السياحة العلاجية بالشرق الأوسط لـ135 مليار دولار بحلول 2026
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كتب-محمد أبو بكر:
قالت رنا حجي، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن حجم السياحة العلاجية العالمية تخطى 100 مليار دولار أمريكي، وفي الشرق الأوسط وإفريقيا، من المتوقع أن يصل حجم صناعتها لـ135 مليار دولار أمريكي بحلول 2026.
وأضافت "حجي"، خلال كلمتها، أن مصر تحظى بمكانة تؤهلها للوصول لدور كبير في هذا المجال، وأصبحت أول بلد يصل إلى المستوى الذهبي في القضاء على فيروس الكبد سي وفقا لمعايير الصحة العالمية.
وأشارت إلى تعدد إنجازات مصر في استئصال العديد من الأمراض الخطيرة مؤخرًا، وأنها تملك كل المقومات الأساسية لإنجاح السياحة العلاجية، وهي فرصة مربحة لجميع الأطراف لتعزيز الأنظمة الصحية وتوفر للقطاع الصحي والاقتصادي العمل على تعزيز النظم الصحية للارتقاء بالبنية الأساسية وفرصة لتحقيق فوائد صحية متعددة، حيث ستساعد على شراء أحدث الأجهزة، وستساعد في عودة الأطباء المهاجرين إلى بلادهم.
وأكدت أن ذلك يتطلب حوكمة للقطاع الصحي والإشراف على النظام الصحي بأكمله العام والخاص والتنسيق بين كل الوزارات في وضع سياحة رشيدة بشأن الخدمات والسياحة الصحية، ومواصلة التركيز على قطاع الصحة المهني لضمان الإنصاف في تقديم الخدمات الصحية للجميع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي رمضان 2024 طوفان الأقصى الحرب في السودان منظمة الصحة العالمية السياحة العلاجية فيروس سي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
فايننشيال تايمز: على ترامب التركيز على الجهود الدبلوماسية إذا أراد السلام بالشرق الأوسط
أكدت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية أنه يجب على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن يركز على الجهود الدبلوماسية إذا أراد السلام الدائم فى الشرق الأوسط، فالهدنة الأخيرة التى توصل إليها فى المنطقة "هشة للغاية" وتتطلب الأزمة حلا مستداما عبر المفاوضات.
وذكرت الصحيفة، فى مقال افتتاحى نشرته اليوم، أنه إذا أراد ترامب أن يدوم وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، فعليه أن يكون مستعدا للضغط على الطرفين، وأن يركز على الجهود الدبلوماسية لضمان حل مستدام للأزمة النووية، كما يجب عليه أن يحث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على وقف الحرب فى قطاع غزة إذا أراد أن تعود المنطقة إلى ما يشبه الاستقرار.
وقالت الصحيفة إنه بعد عودته إلى البيت الأبيض واعدا بإنهاء الصراعات فى العالم، نجح ترامب أخيرا فى التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وبعد أن أخفق الرئيس الأمريكى فى مساعيه لإنهاء حرب روسيا فى أوكرانيا، وسمح لإسرائيل بخرق الهدنة التى أوقفت الصراع فى غزة، نجح فى التوسط لإنهاء هجوم إسرائيل على إيران.
وأضافت أن جهود ترامب لوقف حرب هددت بالامتداد عبر الحدود وتعطيل إمدادات الطاقة العالمية كانت خطوة مُرحبا بها، وإن كانت متأخرة. فقد رضخ فى النهاية لقرار نتنياهو بشن الحرب فى المقام الأول، ثم انضم إليها لفترة وجيزة ولكن بقوة. ومع ذلك، رأت الصحيفة أن هذه الهدنة هشة للغاية.
وبحسب الفايننشيال تايمز، يزعم نتنياهو أن أهداف حربه قد تحققت. لكن هدفه الرئيسي، وهو تدمير البرنامج النووى الإيرانى الشامل، قد لا يتحقق إلا جزئيا، مما يؤكد حماقة حرب ما كان ينبغى له أن يبدأها. وخلص تقرير استخباراتى أمريكى مؤقت إلى أن البرنامج ربما يكون قد تأخر لأشهر فقط، حتى بعد أن أمر ترامب الجيش الأمريكى باستخدام قنابل ضخمة خارقة للتحصينات لضرب منشآت التخصيب الرئيسية فى إيران. علاوة على ذلك، لا يُعرف مكان مخزون إيران البالغ 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بما يقارب درجة الأسلحة.
وقالت الصحيفة إن الخطر يكمن فى أن يدفع الهجوم الإسرائيلى البرنامج النووى الإيرانى إلى مزيد من السرية، ويُقنع قادة إيران بضرورة التسلح لاستعادة قوتهم الرادعة. ويتمثل خطر آخر فى أن تشن إسرائيل، بثقة مفرطة ودون ضوابط، هجوما منفردا إذا شعرت بما تصفه ب"التهديد"، كما فعلت بشكل شبه يومى ضد حزب الله فى لبنان، رغم موافقتهما على وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية فى نوفمبر الماضي.
ورأت الصحيفة أن الكثير سيعتمد الآن على ترامب. ويمكن إرجاع جذور الأزمة إلى قراره المشؤوم خلال ولايته الأولى بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى لعام 2015 الذى وقعته إيران مع القوى العالمية. وقد بدأ ترامب ولايته الثانية متعهدا بإحلال السلام فى الشرق الأوسط. لكنه أطلق العنان لنتنياهو لمواصلة هجوم إسرائيل المدمر على غزة، ودعم رئيس الوزراء الإسرائيلى عندما شن الهجوم على إيران.
وفى ختام افتتاحيتها، أوضحت الصحيفة أنه اذا رغب ترامب فى استدامة وقف إطلاق النار، فعليه أن يكون مستعدا للضغط على الطرفين، والتركيز على الجهود الدبلوماسية لضمان حل مستدام للأزمة النووية. وعندها يمكن أن تتراجع إيران عن قرارها بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتجنب السعى لامتلاك القنبلة النووية، وأن ترى أن التوصل إلى اتفاق بوساطة ترامب هو أفضل سبيل لها للمضى قدما بدلا من أن تصبح دولة منبوذة.
اقرأ أيضاًتضارب بين البنتاجون و «CIA» بشأن نتائج استهداف ترامب نووي إيران
ضياء رشوان: إسرائيل أقنعت ترامب بضرب إيران لكن الواقع خالف التوقعات
ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي