تحت رعاية محمد بن سلطان بن خليفة.. الجولة الثانية من بطولة الإمارات للموتوسيرف تنطلق في أبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، ينظِّم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، يوم السبت الموافق 2 مارس 2024، منافسات الجولة الثانية من بطولة الإمارات للموتوسيرف، على كورنيش كاسر الأمواج في أبوظبي.
وتتضمَّن البطولة 5 فئات؛ هي الماستر، الشالينجر، الجونيورز، روكيز للرجال وللسيدات.
وكانت منافسات هذه البطولة قد شهدت مشاركة أكثر من 40 متسابقاً في الجولة الأولى التي أُقيمَت ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي البحري، ويُنتظَر أن يرتفع عددهم في الجولة الثانية، حيث حرص العديد من منهم على تأكيد مشاركتهم في المنافسات المختلفة.
ورحَّب سالم الرميثي، المدير العام لنادي أبوظبي للرياضات البحرية، بالمشاركين في الجولة الثانية من بطولة الإمارات للموتوسيرف، وقال: «سعدنا باستضافة الجولة الأولى للبطولة، ونجاحها فنياً وتنظيمياً، وبالمشاركة الكبيرة في جميع فئاتها، وبما أظهره المشاركون من مستويات متقدمة».
وأضاف: «تجد رياضة الموتوسيرف اهتماماً كبيراً من المتسابقين والفنيين والأندية، على الرغم من حداثتها، ويتجسَّد ذلك بالحرص على المشاركة في جميع البطولات، والتفاعل مع جميع فئاتها، ما جذب إليها كثيراً من المتسابقين المبتدئين لخوض تحدياتها، واكتساب الخبرة لتطوير مستوياتهم الفنية».
وأكَّد أنَّ برنامج موسم السباقات في نادي أبوظبي للرياضات البحرية يتضمَّن العديد من بطولات ومسابقات الرياضات الحديثة، التي تجد الاهتمام الكامل لاستقطاب المهتمين بها ودعمهم من خلال تهيئة الأجواء المثالية لخوض تجاربها، والمنافسة على ألقاب فئاتها».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عيادات قلب إماراتية تجوب قرى باكستان لتقديم رعاية متكاملة
واصلت دولة الإمارات تعزيز جهودها الإنسانية في باكستان، بإطلاق مرحلة جديدة من خدمات العيادات المجتمعية المتنقلة بمبادرة «أطباء الإمارات»، التي تكثّف نشاطها حالياً في القرى النائية لتقديم رعاية طبية تخصصية ووقائية مجاناً، تشمل تشخيص أمراض القلب وعلاجها، خصوصاً بين الأطفال والنساء والمسنّين.
تعمل العيادات ضمن منظومة ميدانية متكاملة تشرف عليها فرق طبية متخصصة، تضم أطباء قلب وأطفال وطب أسرة، وممرضين وفنيي مختبرات وصيادلة، مزوّدين بالمستلزمات الطبية، حيث تقدّم الأدوية والاستشارات بالمجان.
ويأتي هذا المشروع استكمالاً لمسيرة 25 عاماً من الجهود الطبية التطوعية الإماراتية في باكستان، ضمن «المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني» الذي استفاد من خدماته نحو المليون، تحت إشراف فرق طبية مشتركة.
تنفذ المبادرة بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات في باكستان، وبشراكة «زايد العطاء» و«مؤسسة بيت الشارقة الخيري» و«عيادات الإمارات المجتمعية المتنقلة»، و«برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة»، بوصفها نموذجاً مبتكراً للتعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في الطب المجتمعي.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة «زايد العطاء»، أن تكثيف عمل العيادات يأتي تزامناً مع «عام المجتمع»، ويهدف إلى استقطاب الكوادر الطبية وتأهيلها، لتمكينها من أداء دورها الإنساني في خدمة المجتمعات المتعففة.
وأوضح أن البرنامج يرتكز على أربعة محاور: «برنامج باكستان للجاهزية»، ويهدف إلى تدريب الكوادر الطبية في الخطوط الأمامية، و«تشغيل العيادات المتنقلة»، و«تنظيم ملتقيات علمية لتبادل الخبرات في طب المجتمع»، و«تأهيل القيادات الطبية الشابة لضمان استدامة البرامج الصحية».
وأكد سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة «بيت الشارقة الخيري»، أن العيادات المتنقلة حل عملي لسكان القرى النائية الذين يصعب عليهم الوصول إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن خطة عام 2025 تشمل متابعة 20 قرية باكستانية ضمن استراتيجية تشغيلية مستدامة.
وقال الدكتور ممتاز البلوشي، المدير الطبي ل«العيادات الإماراتية الباكستانية المتنقلة»: إنّ العيادات تركز على برامج الكشف المبكّر والعلاج المجاني، خصوصاً لأمراض القلب المزمنة. مؤكداً أن التعاون بين الفرق الطبية الإماراتية والباكستانية، يسهم في تقديم خدمات فعّالة للمرضى من ذوي الدخل المحدود. وأوضحت الجوري العجمي، مديرة «برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة»، أن العمل جار على توسيع المتابعة الجغرافية للعيادات والمستشفى الميداني، ليشمل أكبر عدد من القرى بالتعاون مع الشركاء المحليين وسفارة الدولة في باكستان. وعبّر أهالي القرى الباكستانية، عن امتنانهم لجهود الإمارات في تقديم الرعاية المجانية. مشيدين بجودة الخدمات التي أسهمت في تخفيف معاناتهم. وأكدوا أن هذه المبادرة تجسّد نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حيث تواصل قيادة الإمارات الرشيدة ترسيخ ثقافة العمل الإنساني والتطوعي عالمياً. (وام)