عصام يطلب طلاق زوجته: “بتخوني في جنينة الحيوانات”!
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
رفع”عصام. ع”، 36 سنة، صاحب كافيه، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بإمبابة، يطالب فيها بطلاق زوجته للضرر، مبرراً طلبه” اخر رسالة ليها على الفون كشفت خيانتها ليا بحديقة الحيوانات”.
يقول الزوج فى دعواه التى حملت رقم 2760 لسنة 2022، بأنه تعرف على زوجته”هالة. 30 سنة، ربة منزل، من نفس مكان سكنه، يبعد عن بيتها دقائق لكن الصدفة جعلتهما يتبادلا النظرات وتتولد بينهما علاقة عاطفية، وبعد التقدم الى خطبتها والموافقة تم الاتفاق على الزواج الذي دام سنتين.
يضيف الزوج: “لم أجد فيها عيوب بل تفعل ما أريد وتقوم بتنفيذ كلماتى بالحرف، و من طاعتها وحسن سلوكها جعلت عائلتي يضعوا في مرتبة ابنتهم فهي تلبي جميع طلباتهم وتستمع للصغير قبل الكبير وكل أسبوع تقوم بتجميع العيلة لتجديد فكرة الود والمحبة بيننا.
يكمل” عصام”: ” لم أجد أفضل منها سواء في احترامها أو شخصيتها ، تظاهرت بحبي سنتين، لكنها كانت تُخفي أنها على علاقة بشاب من قبل الزواج، وتم الاتفاق بينهما على الزواج بعد الهروب من منزل الزوجية؛ واكتشفت أن عائلتها وافقت على زواجنا سريعا، لأنها الشاب التي كانت ترتبط بها كان سيئ السمعة والأخلاق ومسجل جنايات وتم حبسه 8 سنوات قبل ذلك.
يختتم الزوج قصته وهو يبكى قائلاً: دخلت المنزل و لم أجد زوجتى، وانتظرتها وبعد مرور ساعة، هاتفتها لكنى وجدت هاتفها بالمطبخ” نسيت هاتفها من الاستعجال”، وبعد التفتيش فى الرسائل وجدتها تحادث شاب ويريد مقابلتها بحديقة الحيوانات على الساعة 03:00 عصراً، ونزلت زوجتى لمقابلة ذلك الشاب.
“بعد دخولى الجنينة وجدتها مع الشاب قمت بتصويرها وضربها والتشاجر مع ذلك الشاب”؛ لذلك لجأت الى محكمة الأسرة بإمبابة، لرفع دعوى طلاق للضرر منها، بعد تصويرها وإثبات خيانتها، لتقديمها أمام القضاء، ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.
مصراوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بسبب الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر.. قائد “هاري ترومان” يدفع ثمن الفشل الأمريكي أمام اليمن
يمانيون../
في خطوة عكست عمق المأزق العسكري الذي تعانيه الولايات المتحدة في منطقة البحر الأحمر، كشفت مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية عن قرب صدور قرار بإقالة قائد حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان”، وذلك فور عودتها إلى قاعدة نورفولك البحرية في ولاية فيرجينيا. ويأتي هذا القرار في أعقاب سلسلة إخفاقات عسكرية متراكمة واجهتها البحرية الأمريكية خلال مشاركتها في العمليات القتالية ضد القوات المسلحة اليمنية، التي وصفتها المجلة بأنها الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية.
ووفق التقرير، فإن فشل المهمة العسكرية البحرية الأمريكية في كسر الطوق البحري الذي تفرضه صنعاء على الملاحة الصهيونية، كشف عن محدودية الخيارات العملياتية للبنتاغون، وفجّر انتقادات حادة داخل المؤسسة العسكرية، لا سيما بعد أن أفضت تلك المواجهة إلى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار مع صنعاء وُصف بأنه “هزيمة مذلّة” للولايات المتحدة، بحسب توصيف محللين غربيين.
وأكدت المجلة أن الهزائم التكتيكية التي تكبّدتها القوات الأمريكية، لا سيما في الأجواء اليمنية، أثبتت محدودية فعالية التقنيات الحديثة، إذ تعرّضت طائرات F-35 للتهديد رغم امتلاكها تقنيات التخفي من الجيل الخامس، وهو ما عدّه التقرير “صفعة استراتيجية للتفوق الأمريكي المفترض”.
وأبرز التقرير أن تعثر المهمة في البحر الأحمر انعكس سلباً على حركة الأساطيل الأمريكية، حيث لم تستطع مجموعة حاملة الطائرات “جيرالد فورد” الوصول إلى الشرق الأوسط في الوقت المناسب، بسبب مشاكل فنية معقدة، أبرزها الأعطال المتكررة في أنظمة الإطلاق الكهرومغناطيسي ومعدات الاستعادة، مما يجعل الجدول الزمني لمهامها القتالية في حالة اضطراب، ويضعف الجاهزية الأمريكية في واحدة من أكثر الجبهات سخونة في العالم.
وبحسب ما ورد في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي، فإن السفن الجديدة من طراز “فورد”، بما فيها “جون إف كينيدي”، تواجه تحديات فنية وميزانية وبشرية تعرقل إدخالها إلى الخدمة، الأمر الذي دفع البحرية الأمريكية إلى التمسك بسفن الأسطول القديم من طراز “نيميتز” لتأمين حضورها البحري مؤقتاً.
ويرى مراقبون أن الإطاحة بقائد “هاري ترومان” ليست سوى رأس جبل الجليد في سلسلة إخفاقات بحرية كشفت هشاشة القوة الأمريكية أمام القدرات النوعية التي طورتها صنعاء، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية، التي غيرت معادلة السيطرة التقليدية على الممرات البحرية.
وفي السياق ذاته، حذّر التقرير من أن استمرار هذه الفجوة التشغيلية قد يُضعف الثقة الدولية بالحماية البحرية الأمريكية، ويفتح المجال أمام قوى إقليمية صاعدة – كاليمن – لفرض وقائع استراتيجية جديدة، تتحدى الهيمنة الغربية وتعيد رسم خرائط النفوذ في البحر الأحمر والبحر المتوسط.