"احترس".. أخطر 10 أمراض يمكن الإصابة بهم أبرزهم "السل والايدز"..تشكل بعض الأمراض الخطيرة تحديًا كبيرًا للصحة العامة وتتطلب جهودًا عالمية للوقاية منها وعلاجها، ويتساءل كثيرًا من الأشخاص عن طرق معالجة هذه الأمراض أو طرق الوقاية منها عبر محرك البحث الشهير جوجل.

وفي إطار حرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المتابعين بشكل يوميًا، نستعرض لكم في السطور التالية هذه الأمراض وبعض المعلومات المهمة عن كل منها.

"احترس".. أخطر 10 أمراض يمكن الإصابة بهم أبرزهم "السل والايدز"

1. السرطان: يعتبر السرطان واحدًا من أكثر الأمراض فتكًا في العالم، حيث يحدث نتيجة للتحول الخلوي غير الطبيعي في الجسم. يمكن أن يصيب أي جزء من الجسم وينتشر إلى أجزاء أخرى، ويتطلب علاجًا شاملًا من خلال الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي.

2. السكري: يعتبر السكري مرضًا مزمنًا يتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم، وذلك بسبب نقص إنتاج الأنسولين أو عدم استجابة الجسم له. إذا لم يتم التحكم في السكري بشكل جيد، فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى.

3. السل: يعد السل من الأمراض المعديّة التي تسببها بكتيريا تدعى ميكوباكتيريوم السل. يصيب الرئتين بشكل رئيسي، ولكنه قد ينتقل أيضًا إلى أعضاء أخرى في الجسم. يتم علاج السل بواسطة مضادات البكتيريا لفترة طويلة.

4. الإيدز: يسبب فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) مرض الإيدز، والذي يهاجم جهاز المناعة ويضعفه. ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع السوائل الجسدية الملوثة، مثل الدم والسوائل الجنسية. لا يوجد علاج شافٍ للإيدز حتى الآن، ولكن يمكن السيطرة على المرض من خلال العلاج المضاد للفيروسات.

5. مرض القلب والأوعية الدموية: يشمل هذا المصطلح مجموعة من الأمراض التي تؤثر على القلب والأوعية الدموية، مثل أمراض الشرايين التاجية والأزمات القلبية والسكتات الدماغية. تعد الأمراض القلبية والأوعية الدموية سببًا رئيسيًا للوفيات في العالم، وتتطلب رعايةمستمرة للحد من العوامل المسببة لهذه الأمراض، مثل التغذية غير الصحية 
والحياة الغير نشطة واستهلاك التبغ وارتفاع ضغط الدم.

أخطر 10 أمراض يمكن الإصابة بهم

6. التهاب الكبد الفيروسي: يسبب فيروس التهاب الكبد الفيروسي أمراض التهاب الكبد الفيروسي من النوع A، B، C، D وE. يمكن أن تكون هذه الأمراض حادة أو مزمنة وتؤثر على وظائف الكبد. يمكن الوقاية من بعض أنواع التهاب الكبد الفيروسي بواسطة التطعيم واتباع إجراءات صحية جيدة.

7. التسمم الغذائي: يحدث التسمم الغذائي عند تناول الطعام أو المشروبات الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات أو السموم. يمكن أن يسبب التسمم الغذائي أعراضًا حادة مثل الغثيان والقيء والإسهال والحمى. يمكن الوقاية من التسمم الغذائي من خلال ممارسات النظافة الجيدة والحفاظ على سلامة الأطعمة والمياه.

8. السرطانات الناجمة عن التدخين: يعتبر التدخين عاملًا رئيسيًا في الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة وسرطان الفم وسرطان الحنجرة وسرطان البنكرياس وغيرها. يحتوي الدخان على مواد سرطانية تضر بالخلايا وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان. الإقلاع عن التدخين يقلل بشكل كبير من هذا الخطر.

9. مرض الزهايمر: يعد مرض الزهايمر من الأمراض العصبية المزمنة التي تؤثر على الدماغ وتتسبب في تدهور التفكير والذاكرة والتصرف. يعاني المصابون بمرض الزهايمر من فقدان التذكر التدريجي والتشتت العقلي والتغيرات في السلوك والشخصية، لا يوجد علاج شافٍ لمرض الزهايمر، ولكن يتم إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة للمرضى.

10. الاكتئاب: يعد الاكتئاب اضطرابًا نفسيًا شائعًا يتسبب في الحزن والاستسلام العاطفي وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، يؤثر الاكتئاب على الصحة العقلية والجسدية ويمكن أن يؤدي إلى تدهور الحالة العامة للمريض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 6 امراض أمراض أخطر الأمراض اصعب الأمراض علاج أخطر الأمراض التهاب الکبد الفیروسی والأوعیة الدمویة التسمم الغذائی مرض الزهایمر یمکن أن علاج ا

إقرأ أيضاً:

إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحفية كريستينا كارون قالت فيه إن مضادات الاكتئاب تُعدّ من أكثر الأدوية شيوعا وسهولة في الحصول عليها في الولايات المتحدة، ويتناولها الكثيرون لسنوات، ونظرا لغموض الإرشادات السريرية، قامت الصحيفة باستشارة أطباء نفسيين حول ما يجب مراعاته عند اتخاذ قرار بشأن الاستمرار في تناول هذه الأدوية.

وذكرت أنه عندما بدأت مارجوري إيزاكسون بتناول دواء الاكتئاب في أواخر العشرينيات من عمرها، اعتبرته منقذًا لحياتها، في ذلك الوقت، كانت تعاني من مشاكل في زواجها وصعوبة في تناول الطعام، ووجدت أن الدواء ساعدها على استعادة توازنها النفسي. وقالت: "كنت ممتنة للغاية لمجرد قدرتي على القيام بمهامي اليومية".

لكن مؤخرًا، بدأت إيزاكسون، البالغة من العمر 69 عاما، بالتفكير فيما إذا كانت ترغب في الاستمرار بتناول مضادات الاكتئاب مدى الحياة، وأشارت إلى أن إيزاكسون تتساءل تحديدًا عن الآثار طويلة المدى لدواءها، وهو مثبط استرداد السيروتونين والنورابينفرين المعروف برفع ضغط الدم، كما أنها تشعر بالقلق إزاء ردود الفعل السلبية المتزايدة ضد الأدوية النفسية التي أدانت آثارها الجانبية وأعراض الانسحاب الصعبة، وقالت إيزاكسون: "مع مرور السنين، تغير الوضع من 'تناوله وجرّبه، لا داعي للقلق الآن' إلى 'حسنا، يبدو أن الأمور قد تكون معقدة نوعا ما'. وهذا أمرٌ مُقلق".

الصحفية قالت، إنه على الرغم من أن مضادات الاكتئاب الحديثة موجودة منذ عقود - فقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء بروزاك لعلاج الاكتئاب عام 1987 - إلا أن المعلومات المتوفرة حول استخدامها على المدى الطويل قليلة جدا، وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء على هذه الأدوية بناء على تجارب استمرت، في أقصى الأحوال، بضعة أشهر، وعادة ما امتدت التجارب العشوائية المضبوطة لمضادات الاكتئاب لمدة عامين أو أقل. ولا تُحدد الإرشادات السريرية الحالية المدة المثلى لتناولها.

وأشارت إلى أن نقص البيانات يجعل من الصعب على الناس معرفة متى - أو حتى ما إذا كان عليهم التوقف عن تناولها. لذلك لجأت الصحيفة لسؤال أطباء نفسيين: ما هي المدة المثلى لتناول مضادات الاكتئاب؟

ما هي العوامل التي يجب مراعاتها؟
وذكرت أن الأطباء النفسيون يقولون إن هذا القرار يُتخذ بالتشاور مع الطبيب. وتعتمد الإجابة على الأعراض، والتشخيص، والاستجابة للدواء، والآثار الجانبية، وعوامل أخرى - وكلها أمور يجب مناقشتها مع الطبيب المختص، لكن في كثير من الأحيان، لا تُجرى هذه المحادثات، كما يقول أويس أفتاب، طبيب نفسي في كليفلاند، والذي أكد أن الأطباء  يستمرون في وصف مضادات الاكتئاب لأشخاص ذوي خطر منخفض للانتكاس إلى الاكتئاب "بدافع العادة.. هذه هي المشكلة، ويجب معالجتها".

وقالت إن من المعروف أن لمضادات الاكتئاب آثارًا جانبية تتلاشى غالبا مع تكيف الجسم. لكن بعض الآثار الجانبية، مثل زيادة الوزن والضعف الجنسي، قد تستمر، وأضافت، أن أليس، 34 عاما، تعيش في ماساتشوستس، وطلبت الإشارة إليها باسمها الأول فقط حفاظًا على خصوصيتها، استمرت في تناول دواء سيتالوبرام لمدة عامين قبل أن تقرر التوقف عنه.

وذكرت أن أليس، إن الدواء كان مفيد في علاج نوبات الهلع. لكن السيتالوبرام، وهو مثبط انتقائي لإعادة امتصاص السيروتونين، تسبب بالمقابل في زيادة وزنها ومنحها شعورًا بـ"استقرار مصطنع"، على حد قولها. أرادت معالجتها النفسية أن تستمر في تناوله، لكن أليس عارضت ذلك. لذا توقفت عن تناول الدواء فجأة - وهي عملية مؤلمة - وتستخدم الآن أساليب مثل التأمل وكتابة اليوميات للسيطرة على أعراضها.

ماذا يوصي الأطباء؟
أشار التقرير إلى أن الدكتور جوناثان ألبرت، رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى مونتيفيوري أينشتاين بنيويورك، يقول  إن الإرشادات السريرية لعلاج الاكتئاب الشديد تقترح الاستمرار في تناول الأدوية حتى يشعر المرضى بتحسن كبير، وأضاف أنه بعد ذلك، من المهم الاستمرار في العلاج لمدة تتراوح بين أربعة وتسعة أشهر على الأقل لترسيخ التعافي. وتشير الأبحاث إلى أن التوقف عن تناول الأدوية قبل ذلك قد يزيد من احتمالية الانتكاس.

يمكن للمرضى بعد ذلك الاستمرار في تناول الأدوية لمدة عام أو عامين إضافيين على الأقل، وهو ما يُعرف بالعلاج الوقائي، وتستند هذه التوصيات، جزئيًا، إلى دراسات وجدت ارتفاعًا في معدلات الانتكاس بين من توقفوا عن تناول الدواء مقارنة بمن استمروا. وهي تمثل إجماعًا بين الخبراء، تم تلخيصه في إرشادات من قِبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي وجمعيات مهنية أخرى مثل الشبكة الكندية لعلاجات المزاج والقلق.

وبيّن أنه عند التفكير في الاستخدام طويل الأمد، يأخذ الدكتور ألبرت في الاعتبار عدة عوامل، وهي:

أولا، ما هي مدة معاناة المريض من المرض؟ هل عانى من نوبات اكتئاب متكررة؟ تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لمدة عامين أو أكثر، أو نوبتين اكتئابيتين على الأقل، مثل إيزاكسون، هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات أخرى.

ثانيا، يأخذ الطبيب في الاعتبار شدة المرض. هل تم إدخال المريض إلى المستشفى؟ هل واجه صعوبة في ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، أو احتاج إلى تجربة أدوية متعددة قبل أن يجد الدواء المناسب؟، وأوضح أن المرض الشديد الذي يصعب علاجه يستدعي استخدام الدواء لفترة طويلة.

أخيرًا، ينظر الطبيب إلى فعالية الدواء: هل يُؤتي الدواء ثماره؟ قد يتحسن بعض المرضى، لكن تبقى لديهم أعراض متبقية. ويقول الدكتور ألبرت إن الاستمرار في تناول الدواء غالبا ما يكون منطقيًا لتجنب "خطر انتكاس الحالة".

وأوضح أن مضادات الاكتئاب تُستخدم أيضا لعلاج مجموعة واسعة من الحالات الأخرى، مثل القلق، والوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة، والألم المزمن. ويقول الخبراء إن العلاج طويل الأمد ضروري في كثير من الأحيان لهذه الحالات.

هل يصعب التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب بعد الاستخدام المطول؟
وأكد التقرير أنه لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البيانات، لكن تشير بعض الدراسات إلى أن الاستخدام طويل الأمد قد يُسبب أعراض انسحاب قوية، وأنه بشكل عام، يُقدّر أن حوالي واحد من كل ستة أشخاص يتوقفون عن تناول مضادات الاكتئاب يُعانون من أعراض جانبية، قد تشمل هذه الأعراض الدوخة والتعب وصدمات كهربائية في الدماغ. بالنسبة لواحد من كل 35 مريضًا، قد تكون الأعراض شديدة للغاية. في بعض الحالات، تكون هذه الأعراض مزعجة لدرجة أن محاولة التوقف عن تناول الدواء تُصبح صعبة للغاية، ويقول الأطباء إن التخفيض التدريجي للجرعة قد يُساعد.

هل هناك أي خطر من تناول هذه الأدوية على المدى الطويل؟
قالت الصحفية إن من الصعب الجزم بذلك، حيث تشير بعض الدراسات القائمة على الملاحظة إلى أن مضادات الاكتئاب آمنة بشكل عام. لكن لم تُموّل شركات الأدوية أي دراسات عشوائية مضبوطة لدراسة استخدامها على مدى عقود.

وأضافت أنه بالنظر إلى أن أعدادا كبيرة من الناس يتناولون مضادات الاكتئاب (حوالي 11 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة)، فإنه لو كانت هناك مشاكل إضافية مرتبطة باستخدامها "لكان من الصعب جدا تجاهلها"، كما قال الدكتور بول نيستادت، المدير الطبي لمركز الوقاية من الانتحار في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة.

ولفتت إلى أنه لا تخلو هذه الأدوية من المخاطر، والتي تختلف باختلاف نوع الدواء. فقد ارتبطت بعض مضادات الاكتئاب بارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والكوليسترول. كما يمكن أن تخفض مستويات الصوديوم وتزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.

كما وجدت دراسة دنماركية نُشرت في أيار/ مايو أن الأشخاص الذين تناولوا مضادات الاكتئاب لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات كانوا أكثر عرضة للوفاة المفاجئة بسبب أمراض القلب مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية. ومع ذلك، فإنه من غير الواضح ما إذا كانت الوفيات ناجمة عن الدواء نفسه أم عن المرض النفسي.

وأضاف الدكتور نيستادت: "أتمنى إجراء المزيد من الدراسات لتحديد هذه المشاكل بشكل أدق"، ويؤكد الأطباء النفسيون على ضرورة موازنة أي سلبيات مع المخاطر الحقيقية لتجنب تناول الأدوية، قال الدكتور نيستادت: "ما زلت أعتقد أن الفوائد تفوق المخاطر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اكتئاب حقيقي".

مقالات مشابهة

  • بعد مسلسل لا ترد ولا تستبدل .. احترس هذه مضاعفات الفشل الكلوي
  • بعد مسلسل دينا الشربيني .. احترس هذه الأشياء تسبب الفشل الكلوي
  • تحذير عاجل من السعال لأكثر من 3 أسابيع | مرض خطير
  • هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية
  • علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
  • طبيب: اتخاذ نمط حياة صحي يقي من الأمراض بنسبة 80%
  • أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
  • خالد النمر: الكبد الدهني له ارتباط وثيق بامراض شرايين القلب