المخرج الفلسطيني ركان مياسي: فيلم المفتاح إحدى قصص كتاب "100 عام ما بعد النكبة"
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شهد قصر ثقافة الإسماعيلية صباح اليوم عرض مجموعة متنوعة من الأفلام ما بين التحريك والروائي القصير وذلك ضمن فعاليات الدورة ال٢٥ لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة وكان من أبرز هذه الأفلام الفيلم الفلسطيني " المفتاح " للمخرج ركان مياسي والذي يشارك في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة وتدور أحداثه حول عائلة إسرائيلية تواجه قلق متواصل تبدا من الطفلة ثم الام تم الاب بإن هناك من يحاول أن يفتح باب المنزل ليلا وكأن أرواح الفلسطنين تطاردهم لأنهم أخذوا أرضهم وبيوتهم.
وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الكاتب الصحفي حسام حافظ وحضرها مخرج فيلم المفتاح ركان مياسي والذي كشف عن تفاصيل تقديمه للفيلم قائلا : فيلم المفتاح مأخوذ من أحدي قصص كتاب "100 عام ما بعد النكبة " والذي يضم ١٢ قصة قصيرة والحقيقة أن أكثر قصة جذبتني هو قصة " المفتاح " فبرغم أن الفيلم عن القلق الذي يعيشه الإسرائيليين لكن نشعر بروح الفلسطيني من خلال صوت المفتاح .
واضاف ركان مؤكدا أن الفيلم انتاج عربي مشترك وتم تصويره في الأردن وابطاله فنانين فلسطنيين .
وأشار ركان إلى أن اختيار اسم الفيلم " المفتاح " لأنه يعبر عن رسالة الفيلم وهو حق الفلسطيني في العودة لأرضه .
معروف أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للأفلام التسجيلية والقصيرة للأفلام التسجيلية الدكتور حسين بكر ثقافة الإسماعيلية مهرجان المركز القومي للسينما مهرجان الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة الروائية القصيرة قصر ثقافة الإسماعيلية الفيلم الفلسطيني الأفلام الروائية مسابقة الأفلام الروائية الناقد عصام زكريا
إقرأ أيضاً:
كارثة تضرب مكتبة الآثار المصرية بمتحف اللوفر.. تلف 400 كتاب ووثيقة أثرية
شهد متحف اللوفر في باريس حادثة جديدة ضمن سلسلة مشكلاته الأخيرة، بعد أن أدّى تسرب مياه شديد في 27 نوفمبر إلى إتلاف نحو 400 كتاب ووثيقة داخل مكتبة قسم الآثار المصرية، وفق ما ذكرته مجلة لا تريبيون دو لارت وأكّدته قناة BFMTV.
وأوضحت التقارير أن التسرب نجم عن عطل في أحد الأنابيب المارّة فوق المكتبة، ما أدى إلى تدفّق مياه متسخة إلى الرفوف والأرضيات، ووصولها إلى خزانة كهربائية، في واقعة كادت أن تتسبب بحريق. ووفق لجنة النظافة والسلامة وظروف العمل، فإن العديد من الكتب، وخاصة ذات الأغلفة القديمة، تعرض لتلف كبير، وبعضها لم يعد قابلًا للإصلاح.
وكشفت المجلة أن قسم الآثار المصرية كان قد حذّر مرارًا من وضع الأنابيب القديمة، وطلب تمويلًا لحماية الوثائق من مخاطر التسرب المتكرر، إلا أن هذه الطلبات لم تلقَ استجابة، رغم الحوادث الطفيفة المتكررة في السنوات الماضية.
وتأتي هذه الواقعة بعد أيام من حادثة سرقة مجوهرات التاج من داخل المتحف، ما يضيف إلى ما وصفته الصحافة الفرنسية بأنه "سلسلة كوارث" تضرب مؤسسة اللوفر خلال فترة قصيرة.