الوحدة نيوز/ نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالتعاون مع السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، اليوم، لقاء موسعا للجهات الرسمية والشعبية تدشيناً لحملة “أن طهرا بيتي” استعدادا لاستقبال شهر رمضان.

وفي اللقاء، ثمن وكيل أول المحافظة أحمد البشري، حرص مكتب هيئة الأوقاف على تدشين الحملة التي تهدف إلى تنظيف وتهيئة المساجد في الحديدة مع قدوم الشهر الكريم.

. لافتا إلى أهمية دور المساجد في تعزيز ارتباط المجتمع بهدى الله وثقافة القرآن الكريم.

وأشار إلى ضرورة تضافر الجهود لدعم وتشجيع حملة تنظيف بيوت الله وتحويلها لمبادرة يشارك فيها الجميع.. مؤكدا دعم قيادة السلطة المحلية لجهود مكتب الأوقاف بما يمكنه من القيام بالمهام المنوطة به على أكمل وجه.

وفي اللقاء بحضور وكيلي المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي، ومربع المدينة على الكباري، أشار مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي، إلى اهتمام الهيئة منذ إنشائها بالمساجد والمحافظة عليها.

ولفت إلى أن معظم المساجد في مديريات المحافظة البالغ عددها أكثر من خمسة آلاف لا يوجد لها أوقاف أو موازنة لتغطية احتياجاتها من مختلف الخدمات، الأمر الذي يتطلب من الجميع التعاون من أجل رعايتها وتوفير احتياجاتها.

فيما أكد نائبا رئيسي جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي العضابي، ووحدة العلماء والمتعلمين علي صومل، اهتمام قائد الثورة ببيوت الله ورعايتها انطلاقا من شعار الحملة “أن طهرا بيتي”.

تخلل اللقاء، الذي حضره عدد من العلماء والخطباء، ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، تدشين حملة تجهيز وتنظيف الجامع الكبير بمدينة الحديدة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

وقفة نسائية في الحديدة بذكرى مجزرة “تنومة وسدوان”

الثورة نت/..

نُظمت في مدينة الحديدة، عصر اليوم، وقفة نسائية حاشدة إحياء للذكرى الـ105 لمجزرة الحجاج الكبرى في ‘تنومة وسدوان’، التي ارتكبتها عصابات ‘بني سعود’ بحق الحجاج اليمنيين عام 1923م، وذلك تحت شعار: “تنومة بين عدوان الماضي والحاضر”.

ورفعت المشاركات في الوقفة، التي نظمتها الهيئة النسائية الثقافية العامة، لافتاتٍ عبّرت عن البراءة من أعداء الله والإسلام، واستحضرت واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ الحديث، حين أقدمت عصابات ‘بني سعود’ على ذبح أكثر من ثلاثة آلاف حاج يمني بدم بارد وهم في طريقهم إلى بيت الله الحرام.

ورددن هتافات غاضبة تندد بالمجزرة الوحشية التي ارتكبها النظام السعودي في ‘تنومة’، وبسجله الدَّموي الممتد في استهداف الشعب اليمني، وارتكاب الجرائم بحقه على مر العقود، مؤكدات أن دماء الحجاج الأبرياء التي سالت ظلماً وعدواناً لن تذهب سدى، بل ستظل لعنة تطارد القتلة، ووصمة عار في جبين من تجرأ على بيت الله والحُجاج، وأن الشعوب الحرة لا تنسى من قتل أبناءها، بل تحفظ ذاكرتها وتورثها أجيالًا حتى يأخذ التاريخ بثأر المظلومين.

وأكدت المشاركات في الوقفة، التي احتضنتها ساحة مدرسة عقبة، أن المجزرة تمثل جريمة كبرى تكشف عن التاريخ الدموي للنظام السعودي الذي لم يتورع عن قتل الأبرياء، وانتهاك الحرمات، في دلالة واضحة على امتداد عدوانيته من الماضي إلى الحاضر.

وأشارت الكلمات، التي ألقيت خلال الوقفة، إلى أن النظام السعودي لم يكتفِ بدماء الحجاج، بل استمر في ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني طيلة سنوات من العدوان الذي شنه في 2015، ما يؤكد أن طبيعته الإجرامية واحدة على مر الأزمان.

كما أكدت الكلمات أن ما يجري اليوم في غزة وفلسطين المحتلة هو امتداد للمشروع التآمري نفسه الذي بدأ من ‘تنومة’، حيث يمارس العدو الصهيوني أبشع الجرائم بدعم ومباركة الأنظمة العميلة، وعلى رأسها النظام السعودي.

وأعلنت المشاركات تأييدهن الكامل لعمليات الإسناد اليمني للمعركة الفلسطينية، وللضربات النوعية التي توجهها القوات المسلحة اليمنية للعمق الصهيوني؛ نصرة للمظلومين في قطاع غزة.. مؤكدات أن اليمن كان وسيظل في طليعة المدافعين عن المستضعفين من أبناء الأمة بكل ما يتاح له من وسائل وامكانات.

كما أكدن أن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس” ماضية بعزم الشعوب الحرة، وأنهن شريكات أصيلات في هذا المسار التحرري، من خلال التعبئة، والصبر، والثبات، وتربية الأجيال على قيم الكرامة والولاء للمقدسات.

وحثت الوقفة على استلهام العِبر من مجزرة “تنومة’، والعمل على توثيقها وتدريسها للأجيال، كي لا تنسى، ولتكون حافزا لمزيد من الوعي والرفض لأي شكل من أشكال التطبيع والخنوع لجلادي الأمة.

وجددت حرائر مربع مدينة الحديدة تمسكهن بالثبات والصمود في وجه كل التحديات.. مؤكدات أن الوعي بتاريخ الأمة، وما تعرضت له من مؤامرات يعد سلاحا لا يقل أهمية عن البندقية، وأن النصر قدر محتوم للشعوب التي ترفض الانكسار، وتتشبث بهويتها الإيمانية وقضاياها المصيرية.

مقالات مشابهة

  • وقفة نسائية في الحديدة بذكرى مجزرة “تنومة وسدوان”
  • أوقاف الفيوم تفتتح 3 مساجد جديدة غدًا بعد إحلالها وتجديدها
  • نشر قيم التسامح والاعتدال… افتتاح سلسلة “رسالة الألفة بين المسلمين” في مسجد الهدى بمدينة دوما
  • تحت شعار «نحو طفل واع… لمستقبل واعد».. محافظ المنيا يدشن مبادرة مجتمعية لتعزيز الوعي وحماية النشء
  • محافظ المنيا يدشن مبادرة لتعزيز الوعي وحماية النشء من العنف تحت شعار "نحو طفل واع"
  • بعد فيديو انتهاك حرمة مسجد...الأوقاف: التشاجر داخل بيوت الله من المحرمات الشرعية."
  • مكتب “كيكل”: (تصريحات قائد قوات درع السودان في لقائه مع مجموعة من الصحفيين عبارة عن كذب و تلفيق ولم تصدر على لسانه)
  • أوقاف قنا: 121 قافلة دعوية بمساجد المحافظة
  • بسبب التشاجر داخل المساجد.. الأوقاف توجه تحذيرا بشأن حرمة بيوت الله
  • “اغاثي الملك سلمان” يدشن 4 مشاريع طبية تطوعية في دمشق