وزير الخارجية اللبناني يعرب عن استعداد بلاده لمفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أفاد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بوحبيب، اليوم السبت، في تصريحات لـ"سبوتنيك" على هامش منتدى "أنطاليا الدبلوماسي"، بأن توقف الدول الغربية عن تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة يوقف الحرب، كاشفاً عن استعداد بلاده للتفاوض غير المباشر مع إسرائيل.
وحسب سبوتنيك، أوضح الوزير بوحبيب، قائلا: "إن وقف الغرب تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة يوقف الحرب".
وأشار بوحبيب إلى أن "لبنان مستعد للتفاوض غير المباشر لأن الخيار الآخر أمامنا هو خطر اتساع رقعة الحرب لتصبح حرباً إقليمية".
وأضاف أن "التهديدات اليومية الإسرائيلية بتدمير لبنان مستمرة، في حين يسعى لبنان للاستقرار".
وحثّ الوزير بوحبيب "الإسرائيليين إلى تجربة خيار مختلف عن الحرب المستمرة منذ أكثر من 75 عاماً".
ولفت إلى أن "انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، واحترام الحدود الدولية، ووقف الخروقات اليومية يحقق الأمن للجميع".
وأعلنت وسائل إعلام لبنانية، صباح اليوم السبت، عن "قصف إسرائيلي لأطراف بلدات علما الشعب والظهيرة ومرجعيون جنوبي البلاد".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بقصف مدفعي لأطراف علما الشعب والضهيرة، مشيرة إلى قصف مدفعي طال بلدة الوزاني في مرجعيون.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق من اليوم السبت، مقتل 3 من مقاتليه خلال مواجهات مع إسرائيل، على الحدود اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية اللبناني إسرائيل مفاوضات عبد الله بوحبيب
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يزور الشرق الأوسط من أجل هدنة في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الاثنين، جولة جديدة في الشرق الأوسط؛ للدفع قدماً باقتراح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين أن صمت حركة حماس بهذا الخصوص والاضطرابات السياسية في إسرائيل يجعلان فرص نجاحه غير مؤكَّدة.
ويبدأ وزير الخارجية الأميركي هذه الجولة، وهي الثامنة له بالمنطقة منذ بدء النزاع في السابع من أكتوبر الماضي، في مصر، على أن يتوجه، في وقت لاحق، الاثنين، إلى إسرائيل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وتهدف هذه الزيارة إلى الدفع باتجاه إقرار مقترح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن، في 31 مايو الماضي.
ويكثف بايدن الجهود لوقف الحرب التي تحصد أعداداً كبيرة من المدنيين، وتهدد بإثناء جزء كبير من الناخبين عن التصويت له، خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.
ولم تعطِ حركة «حماس»، التي شنّت هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل، في السابع من أكتوبر الماضي، أدى إلى اندلاع الحرب مع شن حملة عسكرية إسرائيلية لا هوادة فيها بقطاع غزة، ردها الرسمي حتى الآن.