انخفاض عدد أشجار النخيل المصابة بـ"السوسة الحمراء" في الظاهرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
اختتمت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، أعمال الحملة الموسعة الرابعة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء.
وأكدت المديرية انخفاض أعداد أشجار النخيل المصاب بالحشرة، حيث تم رصد 1210 نخلات مصابة مقارنة بـ2052 نخلة مصابة في الحملة الموسعة الثالثة في شهر سبتمبر من العام الماضي.
وأوضحت أن الحملة شملت سلسلة من الإجراءات الوقائية في مكافحة سوسة النخيل الحمراء، حيث تم تشكيل 67 فريقا ميدانيا تضم 314 مشاركا برصد 1210 نخلات مصابة في 101 قرية بولايات عبري وينقل وضنك على مساحة 7920 فدانا، وتم علاج 952 نخلة مصابة، وإزالة 258 نخلة شديدة الإصابة.
وسعت المديرية إلى توفير المبيدات الحشرية الفعالة واستخدامها بشكل مناسب، بالإضافة إلى توفير المعدات اللازمة للقضاء على سوسة النخيل الحمراء ومنع انتشارها.
وفي إطار الحملة، تم تنظيم حملات توعية وتثقيف للمزارعين وأصحاب النخيل ومختلف فئات المجتمع حول طريقة التعرف على أعراض الإصابة والتبليغ الفوري عن أي حالة إصابة، مما ساهم في زيادة الوعي والتعاون المجتمعي في مكافحة هذه الآفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شجرة تذرف الدموع في سلطنة عُمان..هكذا تُستخرج رائحة الملوك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل سبق أن رأيت شجرة تذرف "الدّموع"؟ هذا ما يُسمى بالإفرازات الثمينة التي تُستَخرج من أشجار اللبان.
يُلقَّب اللبان المُستخرج منها بـ"رائحة الملوك"، إذ اعتُبِر مرغوبًا ومقدسًا في حضارات قديمة عديدة، منها المصرية، والرومانية، والصينية.
استُخدم اللبان تاريخيًا لصناعات مختلفة من أبرزها العطور، وتمتد قصة هذه الأشجار الأيقونية، المرتبطة بشكل وثيق في سلطنة عُمان، على مساحة وادي دوكة في ظفار، في ما يُعتَبَر أكبر غابة محمية في العالم لأشجار اللبان.
قال مدير تطوير مشروع المحمية ماثيو رايت في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، إنّ أشجار اللبان تتواجد في مناطق عدّة جنوب سلطنة عُمان، واليمن، والقرن الإفريقي.
وأضاف أن أهمية محمية وادي دوكة، المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، تكمن في أنها "مركز سلطنة عُمان، وربّما شبه الجزيرة العربية، فيما يتعلق بأشجار اللبان".
تتضمن المحمية ما يقرب من 5 آلاف من أشجار اللبان، والتي عادة ما تواجه بعض التحديات، مثل الرعي الجائر، والنمل الأبيض.
تطبق المحمية عدّة خطوات لحمايتها بطريقةٍ تضمن استمراريتها للأجيال القادمة.
حصاد اللبانيُعتبر حصاد اللبان بمثابة عملية مثيرة في وادي دوكة، حيث يقوم بها عُمانيون منهم محمد اسطنبولي وهو المشرف العام في المحمية.
ويسعى هؤلاء لتحفيز الشجرة على إفراز اللبان، من خلال "تجريحها"، أو كشطها بأداة حادّة تُدعى "المنقف".