صحيفة الاتحاد:
2025-07-03@03:13:43 GMT

اكتشاف لوحات جدارية في موقع بومبيي الأثري

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

اكتُشِفَ في موقع بومبيي الأثري الشهير في نابولي (جنوب إيطاليا) عدد من اللوحات الجدارية، تمثل إحداها مشهداً من إحدى الأساطير، وفقاً لما أعلنت إدارة الموقع.
أتاحت أعمال ترميم وتنقيب "اكتشاف هذه اللوحات الجدارية ذات القيمة الكبيرة" في "دارة ليدا" وحولها بمدينة بومبيي القديمة التي دُمّرت وطمرها الرماد عام 79 بعد الميلاد بسبب ثوران بركان "فيزوف".


والأبرز بين اللوحات المكتشفة، تلك التي تمثل مشهداً من أسطورة هروب فريكسوس وشقيقته التوأم هيلي من زوجة أبيهما إينو على كبش ذي صوف ذهبي. يبدو فريكسوس في اللوحة جالساً على الكبش وينظر بلا حول ولا قوة إلى سقوط شقيقته هيلي في مياه مضيق الدردنيل التي كانا يطيران فوقها ممتطيين الحيوان الأسطوري.
وأوضح غابرييل زوتشتريغل، مدير موقع بومبيي أن هذه اللوحة الجدارية تبدو وكأنها لوحة بإطارها على جدار أصفر ذهبي مزين بزخارف دقيقة.

ومن بين اللوحات الجدارية الأخرى المكتشفة، صور لمشاهد طبيعية وأخرى لنساء.
تهدف الحفريات القائمة حالياً في "دارة ليدا" إلى إعادة بناء مخططها الكامل وجمع المعلومات الكافية لتحديد الغرف الرئيسية لدارتين أخريين تقعان إلى شمالها وإلى جنوبها.
تجري حالياً عمليات تنظيف اللوحات الجدارية لإزالة الرماد البركاني عنها وتجميعها قبل الانتقال إلى مرحلة ترميمها.
وتراكم الرماد البركاني، الذي قذفه بركان فيزوف، قبل 2000 عام على معظم منازل بومبيي، ما سمح بالحفاظ عليها بشكل شبه كامل، على غرار عدد كبير من جثث القتلى، البالغ عددهم 3000 شخص، الذين أودت بهم الكارثة.
بومبيي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، هي ثاني الوجهات السياحية الأكثر استقطاباً للزائرين في إيطاليا بعد مدرّج الكولوسيوم في العاصمة روما.

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بومبي لوحة جدارية

إقرأ أيضاً:

فريق برلماني يطالب بتوحيد لوحات تسجيل السيارات داخل وخارج أرض الوطن

زنقة 20 ا الرباط

وجّه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير النقل واللوجيستيك، دعا فيه إلى ضرورة اعتماد صيغة موحدة للوحات تسجيل المركبات بالمغرب، تكون صالحة للاستعمال داخل التراب الوطني وخارجه.

وجاء هذا السؤال في أعقاب البلاغ الأخير للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الذي أشار إلى إلزامية توفر المركبات المغربية المتوجهة نحو الخارج على لوحات تسجيل تتضمن حروفاً لاتينية إلى جانب الحروف العربية، مع إدراج رمز “MA” على اللوحة الخلفية، وذلك استناداً إلى مقتضيات قرار وزاري يعود لسنة 2010.

وأكد النائب حموني أن هذا البلاغ خلق ارتباكاً واسعاً لدى أصحاب المركبات، لا سيما سائقي الشاحنات وعربات نقل البضائع والمسافرين، فضلاً عن المواطنين الذين يسافرون بسياراتهم الخاصة خارج البلاد، خاصة في ظل غياب أي مشاكل سابقة تتعلق بصيغة اللوحات خلال العبور الدولي.

وأشار البرلماني إلى أن القرار الوزاري المذكور، باعتباره نصاً تنظيمياً، يمكن تعديله بمرونة، داعياً الوزارة إلى اعتماد صيغة موحدة للوحات التسجيل، تضمن التناسق بين ما هو مضمن في البطاقة الرمادية وما هو معروض في اللوحة المعدنية، وتُجنب المواطنين إجراءات التغيير عند كل سفر نحو الخارج.

وختم حموني سؤاله مطالباً الوزارة بالكشف عن التدابير التي تعتزم اتخاذها لتجاوز هذا الإشكال، وتيسير تنقل المواطنين دون أعباء إضافية أو عراقيل غير مبررة.

مقالات مشابهة

  • الساعدي تبدع لوحات بصرية مستوحاة من التراث
  • تدشينُ أضخم جدارية عمل جرافيتي تجمع الفن بالبيئة المحلية في مسندم
  • البركاني يفشل في ترميم شرخ العليمي وطارق وسط طموحات للانقلاب داخل مجلس العمالة
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأربعاء
  • لقاء يجمع البركاني والعليمي بشأن حلحلة الخلافات بين الأخير وطارق صالح
  • «تنفيذي الشارقة» يقرر فض دور الانعقاد العادي الأول للمجالس البلدية
  • فريق برلماني يطالب بتوحيد لوحات تسجيل السيارات داخل وخارج أرض الوطن
  • السجن 7 سنوات عقوبة إجراء أعمال الحفر الأثري بدون ترخيص بالقانون
  • كنز فني ضُبط في مداهمات مثيرة بإسطنبول.. اسم إمام أوغلو في قلب التحقيق
  • 5 خدمات للمرور يمكن إنجازها بسهولة عبر منصة أبشر