«رعاية الطفل حديث الولادة» في ندوة بمركز صحة الحصري في 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
تواصلت فعاليات مبادرة «100 يوم صحة» بالمراكز الصحية بـ6 أكتوبر بجميع المستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية بالمدينة، والتى تستمر فعالياتها حتى 1 أكتوبر المقبل، تحت رعاية وزارة الصحة، وإشراف مديرية الصحة بالجيزة، وتقديم خدماتها لجميع الفئات المستهدفة ضمن مبادرة 100 مليون صحة.
أخبار متعلقة
«وسائل تنظيم الأسرة وفحص الثدي» ندوات صحية بـ٦ أكتوبر ضمن «١٠٠ يوم صحة»
ندوات ومحاضرات توعوية ضمن فعاليات حملة 10 يوم صحة بـ6 أكتوبر
قافلة طبية مجانية لأعضاء النادي الأهلي ضمن مبادرة 100يوم صحة
استمرار تنفيذ مبادرة ١٠٠ يوم صحة بوحدات ٦ أكتوبر الصحية
استمرار فعاليات حملة «100 يوم صحة» بمركز الحصرى ودهشور الطبي
الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وارتفاع ضغط الدم والإعتلال الكلوى وخدمات دعم الأسرة مجانا
وتشمل خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل (السكرى، ارتفاع ضغط الدم، السمنة وزيادة الوزن، الاعتلال الكلوي) وكذلك خدمات دعم صحة المرأة وتشمل (التوعية بالفحص الذاتي للثدي، فحص الثدي إكلينيكيا، التوعية بالصحة الإنجابية وخدمات تنظيم وتنمية الأسرة، فحص السكر وضغط الدم)، كما تقدم مبادرة 100 يوم صحة خدمات مبادرات (العناية بصحة الأم والجنين للسيدات الحوامل، وكذلك كشف وعلاج السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج- فحص كبار السن)، بالإضافة إلى فحص الأطفال المبتسرين للأمراض فضلا عن تقديم خدمات التشخيص والإحالة لأطفال المدارس المحتمل إصابتهم بأمراض سوء التغذية ،تحت اشراف الدكتورة عبير الفيشاوي، مدير إدارة أكتوبر الصحية ،و الدكتورة سلوى زين، مسؤول الرعاية الاساسية.
وفي مركز الحصري الصحي تم تنفيذ ندوة عن رعاية الطفل حديث الولادة وعلامات الخطوره للطفل الرضيع وأهمية الرضاعة الطبيعية للأم والطفل قدمتها كل من الاخصائية الاجتماعية الهام أحمد وهبة يس، تحت إشراف الدكتورة أمنية سلامة مع التنويه عن مبادرة 100 يوم صحة.
مركز صحة الحصرى إدارة اكتوبر الصحية رعاية الطفل حديث الولادة الدكتورة عبير الفيشاوي الهام احمد هبه يس الدكتورة أمنية سلامةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة مبادرة 100 یوم صحة
إقرأ أيضاً:
ما صحة حديث «يستغفر الإناء لِلَاعِقِه».. وهل يعاقب تاركها؟ الإفتاء تجيب
يستغفر الاناء لصاحبه.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي سؤال يقول: هل مقولة “يستغفر الإناء لِلَاعِقِه” من الأحاديث الصحيحة؟
ما صحة حديث “يستغفر الإناء لِلَاعِقِه”؟وقالت دار الإفتاء، في بيان هل يستغفر الإناء لصاحبه؟ إنه بالرجوع إلى كتب الحديث الصحيحة لم نجد هذا اللفظ بنصه المسئول عنه؛ فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإن كان قد روي بمعناه في أحاديث أخرى بغير هذا اللفظ.
وأضافت الإفتاء: “هذا، ومما تجب معرفته أن هذه الأحاديث وأمثالها -وإن صحت روايتها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم- فإنها ليست من الأحاديث التشريعية التي يجب على المسلم اتباعها والعمل بما جاء بها، وإنما هي من الأمور المباحة التي لا يفترض اتباعها ولا يعاقب تاركها”.
ولفتت إلى أن الشريعة الإسلامية شريعة متكاملة جاءت لسعادة الدارين، وشرع الله تعاليم الإسلام وأحكامه وآدابه لينظم للإنسان كل شئون حياته -من العبادة، والمأكل والمشرب والملبس، ومواكبة الحضارة، والتعلم والتعليم-، ويرتقي بسلوك الفرد والمجتمع في ذلك كله؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ بَعَثَنِي بِتَمَامِ مكارمِ الْأَخْلَاقِ، وكَمَالِ مَحَاسِنِ الْأَفْعَالِ» أخرجه الطبراني في "الأوسط".
وأوضحت الإفتاء أن من الآداب التي اهتمت بها الشريعة: آداب الطعام والشراب؛ فعقد المحدِّثون في كتب السنة الأبواب والفصول لها، وأفرد بعضهم كتبًا لرواية السنن الواردة فيها؛ كابن حنبل وابن أبي عاصم النبيل في كتابيهما في "الأشربة"، والدارمي وابن أبي عاصم في كتابيهما في "الأطعمة"، وتكلم الفقهاء عن هذه الآداب في كتب الفقه واستفاضوا في تقريرها وأفردوا لها أبوابًا وفصولًا، وصنف بعضهم في أحكامها وآدابها استقلالًا؛ من ذلك "آداب الأكل" للأقفهسي، و"آداب المواكلة" لأبي البركات الغزي، والذي ذكر فيه واحدًا وثمانين عيبًا مِن جملة العيوب التي مَن علمها كان خبيرًا بآداب المؤاكلة، وهذا يدل على عناية الشريعة الإسلامية بهذا الجانب من الآداب في الإسلام، وحرصها على أن يتكمل الإنسان بالمحاسن ويتجمل بالذوق الرفيع ويظهر بالمظهر اللائق في طعامه وشرابه؛ ابتداءً وانتهاءً، واكتسابًا واختيارًا، وتنظيمًا وتناولًا.
إحداث صوت أثناء المضغ والشرب هل هو تشبه منهي عنه؟ الإفتاء تجيب
آداب الطعام والشراب،
وأكدت أن من السلوكيات التي نهت عنها وأرشد الفقهاء إلى التنزه عنها وأنها لا تليق بالآداب العامة والذوق الرفيع: إحداث صوت أثناء المضغ والشرب، ووردت النصوص المتكاثرة من الكتاب والسنة بالنهي عن التشبه بالحيوانات في طبائعها المذمومة كالشره والجشع والنهم عند الأكل والشرب؛ منها قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَشْرَبُوا وَاحِدًا كَشُرْبِ البَعِيرِ، وَلَكِن اشْرَبُوا مَثْنَى وَثُلَاثَ، وَسَمُّوا إِذَا أَنْتُمْ شَرِبْتُمْ، وَاحْمَدُوا إِذَا أَنْتُمْ رَفَعْتُمْ»، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَمَصَّ مَصًّا، وَلَا يَعُبَّ عَبًّا، فَإِنَّ الْكُبَادَ مِنَ الْعَبِّ». والعَبُّ: شُرْبُ الماء من غير مَصٍّ، وعَبَّتِ الدَّلْوُ: إذا صوَّتَتْ عند غَرْف الماء. والكُبَادُ: وجعُ الكبد. والمقصود من هذا التوجيه النبوي: الإرشاد إلى التروي في الشرب شيئًا فشيئًا، لا أن يُجرَعَ جرعًا كما تفعل الدوابُّ مُحدِثةً صوتًا عنده، مع ما في ذلك مِن ضرر على الشارب، وحصول الضيق لِمَن حوله، وقد تقرر في الإسلام أنه "لا ضرر ولا ضرار".
وشددت الإفتاء على أنه نص العلماء أيضًا على أن من الصفات المذمومة عند الأكل: التكلم في حال مضغ الطعام، وإحداث صوت لأشداقه وفمه عند المضغ والبلع، وعدُّوا ذلك من العيوب التي ينبغي على الآكل تَوَقِّيها والبعد عنها، وسمَّوا الأول "مُبَعْبِعًا"، والثانيَ "مُفَرْقعًا" و"رَشَّافًا"؛ قال العلامة ابن الملقن: "ولا يجعل اللقمة في فمه يَرشُفُها ويُسمَع لها حسٌّ".