اعتبر الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن استضافة مصر لمباحثات تهدف للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة بمشاركة كل الأطراف اليوم، تأتي انطلاقًا من صلابة الموقف المصري، ومصداقيته في الدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية على كل المسارات.

واشار «أبو الفتوح»، في بيان، إلى أن مصر خير من ينقل مأساة القضية الفلسطينية وما يعيشه الشعب الشقيق من معاناة لا تنتهي في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي، كونها دائمًا الأقرب والأقدر على فهم القضية الفلسطينية بكل أبعادها، كما أن ارتباط مصر بقضية فلسطين هو ارتباط دائم وثابت تُمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين.

صلابة الموقف المصري ومصداقيته 

وأضاف «أبو الفتوح»، في بيان له، أن العالم ينظر لمصر كوسيط نزيه قادر على التواصل مع كل الأطراف ولا يغلق أى قنوات للتواصل ولا يخضع لأي مساومة، كما أنها لها أكثر من سابقة في النجاح الدبلوماسي لإنفاذ الهدنة بالأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أن تلك التحركات تأتي امتدادا لما بذلته القيادة السياسية من جهود مضنية ومضاعفة لن ينساها التاريخ لخفض التصعيد العسكري في قطاع غزة، والعودة إلى مربع التهدئة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين العزل داخل القطاع لاسيما النداءات الدولية والإقليمية على أن استمرار الأزمة الراهنة يهدد 2.2 مليون نسمة في الدخول لمجاعة وهو أكد عليه أيضا مجلس الأمن.

مصر تسعى للتوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تسعى للتوصل إلى اتفاق عادل للهدنة قبل شهر رمضان، بالتزامن مع استمرارها في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات بقطاع غزة، منوها أنها عملت منذ اللحظة الأولى للعدوان على تشكيل جبهة إقليمية ودولية داعمة لرؤيتها المتمثلة في ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الأشقاء وكان لها موقف حاسم في ذلك فدائما كان السلام خيار مصر الإستراتيجي لحل القضية الفلسطينية.

وأوضح، أن نجاح تلك المباحثات مرهون على توافر الإرادة الجادة من مختلف الأطراف في السعي للتوصل لتهدئة وإنهاء نزيف الدماء الفلسطينية التي لا تتوقف وهو ما يضع مسئولية على مختلف الأطراف الشريكة في تلك الأزمة على أرض غزة لإنهاء تلك المأساة خاصة وأن النساء والأطفال وهم الفئة الأكثر ضعفا الذين يعانون أشد المعاناة من استمرار تلك العمليات العسكرية والهجمات المستمرة علي النازحين قسرا ممن أجبروا علي الفرار من منازلهم في قطاع غزة، إذ أن الأمم المتحدة أكدت في تقاريرها، أن 70٪ من الضحايا من النساء والأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ السيسي غزة القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو:هجوم بري شامل في غزة وعدم الخروج منها

آخر تحديث: 6 ماي 2025 - 11:10 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال نتنياهو ،الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية لن تكتفي بالغارات الجوية والانسحاب من غزة، بل ستنتهج استراتيجية مغايرة، مشيرًا إلى أن “النية هي تنفيذ هجوم بري شامل، وليس مجرد توغلات محدودة”.وأضاف أن إسرائيل ستعمل على نقل سكان غزة من مناطق العمليات ، دون توضيح تفاصيل إضافية بشأن آلية ذلك أو الوجهة البديلة للنازحين.” هذا وأكد مسؤول أمني إسرائيلي أن بلاده ستمنح هامشًا زمنيًا محدودًا قبل توسيع العمليات العسكرية، لإتاحة فرصة أمام الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى صفقة تُفضي إلى تحرير الرهائن المحتجزين في غزة.”وقال المسؤول: “نشر القوات قبل بدء العملية سيتيح فرصة حتى نهاية زيارة الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) إلى المنطقة، للتوصل لصفقة بشأن الرهائن”، وذلك بعد الإعلان عن خطة عسكرية تهدف إلى السيطرة على القطاع.تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الأرض، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية محتملة في حال توسع العمليات العسكرية داخل القطاع المكتظ بالسكان.

مقالات مشابهة

  • الديمومة.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
  • برلماني: اجتماع الرئيس السيسي مع الحكومة والبنك المركزي يعكس إدراك القيادة لتحديات الاقتصاد المصري
  • ضياء رشوان: القضية الفلسطينية تتصدر الاهتمام العربي بإجماع غير مسبوق
  • ضياء رشوان في منتدى مرصد الأزهر: القضية الفلسطينية تتصدر الاهتمام العربي بإجماع غير مسبوق
  • وكيل الأزهر: القضية الفلسطينية يجب أن تشغل موقعًا مهمًا في نفوس الشباب
  • نتنياهو:هجوم بري شامل في غزة وعدم الخروج منها
  • البابا تواضروس: مصر تعتبر القضية الفلسطينية من أهم أولوياتها وتتبناها على عاتقها
  • برلماني: الترويج للعقار المصري في الخارج خطوة ضرورية لدعم الاقتصاد
  • عباس يبحث مع رئيس قبرص الرومية مستجدات القضية الفلسطينية
  • الطاير: مرحلة القضية الفلسطينية وجودية تتطلب موقفاً موحداً