فسر الدكتور عصام الروبي، أحد علماء الأزهر الشريف، قول الله سبحانه وتعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».

معنى «اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير» 

وقال العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «البيت»، والمُذاع على «قناة الناس»: «الله نادى عباده المؤمنين، والمقصود من الآية الكريمة، في الركوع والسجود، هي الصلاة، وعلى الإنسان أن يؤديها في مواقيتها، وحث عباده المؤمنين على عبادته وعمل الخير الذي يعتبر من جملة العبادة».

الحفاظ على الصلاة

وأوضح «الروبي»: «الحفاظ على الصلاة وإيتاء الزكاة، يصل بالعبد إلى عبودية الله، ومنها إلى فعل الخير منها بر الوالدين ومد العون للمحتاجين والفقراء والمساكين، وكذلك الكلمة الطيبة صدقة، وختم الله الآية الكريمة بقوله لعلكم تفلحون، وهنا يوضح أن من يفعل كل هذه الأمور سيؤدى به ذلك إلى الفلاح والصلاح والرشاد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصلاة المواظبة على الصلاة أحكام الصلاة أجر الصلاة

إقرأ أيضاً:

أصداء

تجاوبت أصداء من القرّاء الكرام على مقال الأسبوع الماضي، بعنوان “في المسجد”، ومن ذلك حوار بين الدكتور محمد عداوي، والدكتور الدارقي؛ إذ قال الأول: تعبنا مع الأولاد وأتعبناهم معنا؛ من أجل أن يصلّوا. وأقترح اقتراحاً يتنازل فيه عن أمور هامة. فرد عليه الدكتور الدارقي: فليُربّوا على الصلاة والتبكير لها وإيثار حق الله على رغباتهم وهواهم؛ ليتمرسوا على معاني الكمال في العبادة، كما نطالبهم بالكمال في الدراسة وغيرها. فليسيروا على هدى نبيهم وصحبه، فليمشوا في الغلَس ويراهم ربهم وهم يمشون في مرضاته، واستطرد الدكتور الدارقي بالقول: وما أعجلك عن قومك يا موسى، قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى، فلتخالط الصلاة والاجتهاد لأجلها عظامهم فتزكوا بها أرواحهم. وأبشّرك أن المساجد ممتلئة بالأولاد، الذين تلمح من عيونهم أن حلاوة الصلاة تخلخلت إلى أنفسهم وعظامهم. اترك اجتهاداتك هذه.
ونفعني الشيخ محمد علي يماني بتعليق مفصل قال فيه: التسبيح في السجود والركوع من سنن الصلاة ومستحباتها عند جمهور الفقهاء،
ولو اقتصر المصلي على تسبيحة واحدة لكان محققًا لأصل السنة. وقد ذكر العلماء أن الإمام لا يزيد على ثلاث تسبيحات في الركوع والسجود، فهو أدنى الكمال المستحب. قال الإمام النووي: في كتابه المجموع: قال أصحابنا يستحب التسبيح في الركوع، ويحصل أصل السبحة بقوله: سبحان الله أو سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، فهذا أدنى مراتب الكمال.
وأدنى الكمال أن يقول: سبحان ربي. قال أصحابنا: والزيادة على ثلاث تسبيحات تستحب للمنفرد، وأما الإمام فلا يزيد على ثلاث تسبيحات وقيل خمس، إلا أن يرضى المأمومون بالتطويل، ويكونون محصورين لا يزيدون.
وقال: كل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركوع أو سجود أحببت ألّا يقصر عنه إمامًا أو منفردًا، وهو تخفيف لا تثقيل.
لقد كان الهدف من مقال الأسبوع الماضي التركيز على المعاني خلال أداء الصلاة. وقد لقي ذلك صداه عند الدكتور محمد سالم فقال: إنه مقال توعوي رائع عن أهمية الطمأنينة في الصلاة. وتوسّع الصديق رجاء جمال فكتب يقول: القلب هو مكان الخشوع ولا يكمل أو يتمم الكلام مع الله- عز وجل- أو مناجاته حتى في غير الصلاة إلا بحضور القلب واستشعاره بعظمة وهيبة المتكلم معه ولو للحظات.
أما الصديق نصر الله، فقد كتب يقول لي: جزاك الله خيرا لكن لا تنتصر لنفسك على أخيك. ولا أظن أني فعلت ذلك. وأكرر رحم الله امرءًا أهدى إليّ عيوبي.
وختامًا.. شكرًا للشاب الذي ناقشني الأسبوع الماضي، وكان سببًا في هذه المداخلات.

مقالات مشابهة

  • السفر.. تجاوز الجغرافيا إلى عالم الروح
  • إنسانية محمد بن راشد.. يد الخير ممدودة من الإمارات إلى العالم
  • مواطن يحصد إشادات واسعة بحديثه عن كيفية التعامل مع المرأة.. فيديو
  • الخثلان يوضح كيفية صلة الأرحام إذا كانوا نصارى.. فيديو
  • حكم الصلاة على النبي في الميكرفون آخر الأذان
  • دينا أبو الخير: الحمد لله مفتاح الرضا.. والدعاء للغير يفتح أبواب الرزق
  • دينا أبو الخير: الرضا بالقضاء سر السعادة.. ومنع الله قد يكون عين العطاء
  • كيفية صلاة الغفلة وفضلها ووقتها وعدد ركعاتها؟ اعرف الأحاديث الواردة عنها
  • كيف أقضي الصلوات الفائتة في آخر اليوم .. أمين الإفتاء يوضح
  • أصداء