مصرية تحقق نجاحات في جامعات العالم وتطلق أول تطبيق في الشرق الأوسط للفنانين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكبر جامعات في العالم تمتلك طلابا مصريين في كل المجالات يثبتون أنفسهم ويرفعون اسم بلدهم في كل مجال يدرسون فيه ويبدعون فيه تحت اسم "مصر" وبالرغم من عدم تسليط الضوء عليهم ولكن مصر تمتلك مواهب مبدعة من بينهم "ريم قاسم" شابة مصرية تعمل مبرمجة لفنون الأداء في المجتمع الثقافي بدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي وتحضر الماجستير في جامعة غرب اسكتلندا عن دور الثقافة في مكافحة العنف والتطرف كأول امرأة عربية تطرق لهذا الموضوع في البحث العلمي.
ومن ضمن نشاطاتها هي المديرة السابقة لوحدة برنامج الفنون الأدائية في مكتبة الاسكندرية حيث درست إدارة الفنون في معهد ديفوس لإدارة الفنون في مركز كينيدي، وتخرجت من منحة شيفنينج البريطانية وزميل برنامج كلور للقيادة الثقافية الدولية وزميل دولي للمؤسسة الدولية لفنون الأداء ومن خريجات مؤسسة روبرت بوش، ولم تكتف الفتاة الشابة عند تلك الانجازات وقررت إطلاق منصة رقمية وتطبيق على الهاتف المحمول في الشرق الأوسط وهو الأول من نوعه في المنطقة يجمع كافة التخصصات لعرض الأعمال الفنية عالميا وبشكل مجاني بالكامل.
وتقول "ريم" إن فكرتها جاءت لإيمانها الحيوي الذي تلعبه الثقافة والفنون في التواصل بين الشعوب، وأطلقت المنصة أون لاين حتى يتمكن الفنانون والمغنيون والموسيقيون وصانعو الأفلام والرسوم المتحركة وغيرهم من المبدعين لعرض أعمالهم الفنية ومشاركتها مجانا، وولدت فكرتها بعدما شاهدت تأثير أزمة كورونا على العالم وإغلاق المسارح والسينما والحفلات والمتاحف والمعارض عالميا فرأت حاجة الشرق الاوسط لهذا التطبيق باستخدام التكنولوجيا الرقمية لتطوير قطاع الثقافة وإعطاء مساحة لكل فنان بأداء العرض عن طريق البث المباشر والعروض المسجلة.
أصبحت المنصة منتشرة ومتطورة ووسيلة فعالة لربط التواصل بين الفنانين والجمهور في الشرق الأوسط وحول العالم وتطمح ريم أن تؤدي بفكرتها إلى ثورة ثقافية محلية وإقليمية، وهذه ليست الفكرة الأولى للفتاة المصرية المبدعة فكانت في عام 2011 أسست "أجور للفنون والثقافة" وهو برنامج يدمج ممارسة الفنون والتعليم غير الرسمي بالتطور الاجتماعي والاقتصادي من خلال ورش عمل وأنشطة تقدم إلى الفئات المهمشة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين شرطة دبي و«إدارة المشاريع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»
دبي (الاتحاد)
وقعت القيادة العامة لشرطة دبي مذكرة تفاهم مع معهد إدارة المشاريع PMI، في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ بهدف توطيد أواصر التعاون المشترك، وتبادل المعرفة والخبرات، وتطوير القدرات المؤسسية في مجال إدارة المشاريع، وتعزيز تبنِّي أفضل الممارسات والمعايير العالمية في إدارة المشاريع، بما يدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي.
ووقع المذكرة عن طرف القيادة العامة لشرطة دبي، اللواء الشيخ محمد عبدالله المعلا، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، وعن طرف معهد إدارة المشاريع، محمد هاني الشاذلي، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد إدارة المشاريع، بحضور موظفي الجانبين.
وأكد اللواء الشيخ محمد عبدالله المعلا أن توقيع المذكرة يأتي انطلاقاً من حرص القيادة العامة لشرطة دبي ومعهد إدارة المشاريع على تعزيز أواصر التعاون بينهما في مجال إدارة المشاريع، إلى جانب تبادل أفضل الخبرات والممارسات، بما ينعكس على دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع، وتعزيز الأمن والأمان والابتكار في القدرات، إضافة إلى تطوير القدرات البشرية والوطنية في إدارة المشاريع عبر ورش العمل والندوات التخصصية الهادفة إلى تبادل المعرفة والخبرات.
شراكة استراتيجية
قال محمد هاني الشاذلي: «يشرفنا أن نتشارك مع شرطة دبي، إحدى أبرز المؤسسات الأمنية وأكثرها تطلعاً للمستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تجسد هذه الشراكة الاستراتيجية قوة دمج منهجيات إدارة المشاريع المعترف بها عالمياً مع المتطلبات الحيوية للعمل المؤسسي، مما يعزز كفاءة أكبر ويحقق تأثيراً مستداماً للمجتمع».
ووفقاً لتفاصيل المذكرة، فقد اتفق الطرفان على التنسيق لتحديد المجالات ذات الأولوية في التدريب والتطوير، والتعاون بجميع الوسائل الممكنة، ودعم الشراكة بينهما.