لحظة وصول أرملة وابنة حلمي بكر إلى عزائه.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حرصت أرملة ونجلة الموسيقار الراحل حلمي بكر، على حضور العزاء اليوم بمسجد الحامدية الشاذلية.
انتهي أعضاء نقابة الموسيقيين من التجهيزات النهائية الخاصة بعزاء الموسيقار حلمي بكر بمسجد الحامدية الشاذلية في المهندسين، استعدادا لبدء تلقى العزاء بعد صلاة المغرب.
وجرى عصر اليوم تشيع جثمان من مسجد السلام بمدينة نصر بحضور عائلة الراحل وعلى رأسهم نجله هشام حلمي بكر، وأصدقاء الراحل وعلى رأسهم مصطفى كامل، وسليم سحاب، وعدد من أعضاء النقابة.
يذكر أن الموسيقار حلمي بكر وافته المنية مستشفي كفر صقر بالشرقية بعدما تدهورت حالته الصحية.
والموسيقار حلمى بكر قدم أكثر من 1500 لحن موسيقى، وتعاون خلالها مع كبار المطربين فى العالم العربى، أبرزهم وردة، نجاة، ليلى مراد، مدحت صالح، محمد الحلو، على الحجار، وغيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلمي بكر عزاء حلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: فكر جماعة البنا يرتكز على العنف ولا يعرف سواه
شدد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، على أن جماعة الإخوان المسلمين، التي أسسها حسن البنا، لم تتخل يومًا عن العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، مؤكدًا أن العنف ليس طارئًا في تاريخهم، بل يمثل جزءًا لا يتجزأ من تكوينهم الفكري والتنظيمي.
وخلال مشاركته في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أشار النمنم إلى أن البنية العقائدية لهذه الجماعة تنطلق من قناعة راسخة بأنهم وحدهم على صواب، وأن كل من يخالفهم في الرأي أو الفكر هو في ضلال، ما يفسر ميلهم المتكرر إلى استخدام العنف وتبرير ارتكاب الجرائم بحق من يعتبرونهم خصومًا.
ولفت إلى أن سجل الجماعة حافل بأحداث دموية منذ أربعينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن تاريخهم يؤكد أنهم لم يتوقفوا يومًا عن استخدام الإرهاب كأداة للوجود والتأثير، مستعرضًا وقائع اغتيالات وتفجيرات طالت شخصيات دينية بارزة، من بينهم الشيخ الذهبي، ومحاولة اغتيال الشيخ علي جمعة، ومخططات لاستهداف الشيخ محمد سيد طنطاوي.
وقال النمنم إن ما تقوم به الجماعة من أفعال لا يمكن فصله عن عقيدتهم الفكرية، فهي جماعة ترى في الفوضى والدم وسيلة لفرض رؤيتها، ويظهر ذلك جليًا في استغلالهم للظروف الإقليمية المعقدة لتأجيج الأزمات بدلاً من تهدئتها، ضاربًا المثل بما شهدته الساحة الأردنية من عمليات إرهابية على يد عناصرهم، رغم التهديدات الخطيرة التي تواجه الأردن، خاصة في ظل المخاوف المتصاعدة من تهجير الفلسطينيين إلى أراضيه.
وأضاف أن هذه التصرفات تكشف بوضوح نوايا الجماعة في تفكيك المجتمعات من الداخل، عبر بث الغضب والفوضى وتحويلها إلى بيئة حاضنة للإرهاب والتخريب، موضحًا أن تحركاتهم لا تأتي من فراغ، بل تُنفذ وفق خطة تستغل الأزمات وتضرب استقرار الدول باسم الدين.
وختم النمنم حديثه بالتأكيد على أن مواجهة هذه الجماعة لا ينبغي أن تكون أمنية فقط، بل فكرية وثقافية أيضًا، من خلال فضح خطابهم المتطرف وكشف حقيقتهم أمام الأجيال الجديدة التي قد تنخدع بشعاراتهم البراقة.