صحيفة عاجل:
2025-05-11@09:51:07 GMT

3 مستويات للعمل التطوعي في المسجد الحرام

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

وضعت الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية بالمسجد الحرام خلال موسم رمضان لهذا العام، العديد من المراحل والخطوات وآليات العمل التطوعي، منها حصر الفرص التطوعية وتحديد احتياجات العمل التطوعي، واستقبال الطلبات الجهات التطوعية وطلب موافقة الجهات الإشرافية وتراخيص الجمعيات ساري المفعول، وطلب البيانات الرئيسية للميثاق، وإعداد ميثاق العمل التطوعي وإعداد واستخراج التصاريح اللازمة من الجهات الحكومية ذات العلاقة، إضافة إلى إعداد تراخيص العمل التطوعي والاستقطاب والفرز للمتطوعين، ودعم إدارات الهيئة بالمتطوعين، والإشراف والمتابعة الميدانية وتقييم أداء الأعمال التطوعية، واحتساب الساعات التطوعية للمتطوعين.

وأوضحت أن مستويات العمل التطوعي 3 مستويات "المستوى العام ، والمستوى الثاني المهاري، والمستوى الثالث الاحترافي"، إضافة إلى تقديم الخدمة التطوعية في جميع أرجاء المسجد الحرام وساحاته والتي من خلالها تعمل على تحقيق المستهدف من الأفراد بــ 2500 متطوع بحلول نهاية شهر رمضان المبارك.

وأشارت الإدارة إلى أن الجهات المعنية بالمشاركة في الأعمال التطوعية الجهات الحكومية والوزارات والهيئات، والجمعيات الخيرية والأهلية المرخصة، والأوقاف الأهلية والفرق التطوعية بالإضافة إلى الجامعات والمعاهد.

يذكر أنه جرى إتاحة 15 مجالاً تطوعياً هي المجالات التنظيمية، الخدمية، الاجتماعية، التوعوية، الإغاثية، الصحية والتعليمية، التدريبية والتأهيلية, الأمن والسلامة، التقني والمهني، التوعية، الإفطار والضيافة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التطوع شهر رمضان المسجد الحرام العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

السديس يشدد على أهمية أمن الحرمين وعدم الذهاب للحج إلا بتصريح

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، المسلمين بتقوى الله -عز وجل- قائلا "في زمان كثرت فيه الفتن الظلماء، وعمت محن الدهماء، وفي أغوار الأحداث وأعماقها تتألق قضية فيحاء عريقة بلجاء، من الضرورات المحكمات، والأصول المسلمات، ومن أهم دعائم العمران والحضارات، إنها قضية الأمن والأمان، والاستقرار والاطمئنان".

والدة الأشقاء المكفوفين: حلمي أن يؤم ابني المصلين في الحرم الشريفبث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين

وقال  الدكتور عبدالرحمن السديس، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام، إن الأمن أول دعوة دعا بها خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام حيث قال: ( رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ )، فقدَّم الأمن على الرزق، بل جعله قرين التوحيد فجمع في دعائه بين أمنين عظيمين؛ الأمن العام الشامل لحفظ الأنفس والأبدان، والأمن العقدي، الذي يُراعى فيه التوحيد الخالص لله تعالى، وهذا معنى عظيم من معاني الإيمان الذي جاءت به شريعة الإسلام.

وبين  الدكتور عبدالرحمن السديس، أنه منذ أشرقت شمس هذه الشريعة الغراء ظللت الكون بأمن وارف، وأمان سابغ المعاطف، لا يستقل بوصفه بيان، ولا يخطه يراع أو بنان.

وقال: "تلك هي المنهجية الإسلامية الصحيحة لهذه القضية الشاملة الربيحة، قضية الأمن والأمان، فهما جنبان مكتنفان للإيمان، منذ إشراق الإسلام، إلى أن يُحشر الأنام، فلقد أعلَى الإسلام شأنها، ورفع شأنها، من خلال التزام الإيمان والتوحيد وجانب الوسطية والاعتدال والابتعاد عن الإفراط والتفريط في كل أمور الحياة".

ولفت النظر إلى أن من قضايا العصر المؤرقة التي رمت الإنسانية بشرر، واصطلى بها العالم الإسلامي وتضرر، ذلكم الغزو الفكري المتتابع، والاستهانة بعقول البسطاء المتراقع المصادم لشريعة الإسلام، والمضاد لهدي خير الأنام، لم تنشب آثاره، تتأرجح بعقول بعض الشباب الأغرار، ومن يغرر بهم، ويقتل لهم في الذرى والغوارب لذا فإن من أهم أنواع الأمن: الأمن الفكري، بل هو لب الأمن وركيزته، لأن الأمم والأمجاد والحضارات إنما تقاس بعقول أبنائها وأفكارهم، لا بأجسادهم وقوالبهم.

وحذر  الدكتور عبدالرحمن السديس، من الاختراقات الإلكترونية بشتى صورها وأنواعها، وجرائم الذكاء الاصطناعي الذي أصبح متاحًا للجميع مبينًا أنه أمام تلك الأنشطة الإجرامية متعددة الأوجه؛ فإن الواجب الوقوف صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول شق الصف وإحداث الفرقة والخلل، بالكذب على القيادات والرموز والعلماء بمقاطع مكذوبة، أو أقوال منتحلة من خلال تفعيل الأمن المجتمعي، والإبلاغ عن كل ما يخل به، فهو ضرورة حتمية لمعرفة أساليب النصب والاحتيال، وكيفية التعامل معها والوقاية منها، وحملات الحج الموهومة والمضللة؛ لوقاية المجتمع من الجرائم المستحدثة التي تنتهك الحقوق والحريات، وتستهدف الدين والأنفس والعقول والأعراض والأموال، وأن من البشائر والآمال أن نسبة الوعي بهذه الحرب محل إشادة وتقدير، فلا تهزها الشائعات المغرضة، والافتراءات الكاذبة، التي هي نتاج أحقاد مفضوحة مكشوفة، ولهذا فإن الوعي المجتمعي أساس الأمن المجتمعي، محذرًا البعض أن يكون أدوات أو مطايا للأعداء دون أن يشعروا، بتصديق تلك الترهات.

ورأى الشيخ عبدالرحمن السديس أن الناجحين والطموحين أفرادًا ومؤسسات، ودولًا وكيانات، تتناوشهم سهام الحاسدين والحاقدين في كل مكان وزمان.

وأكد أن من أعظم النعم والآلاء نعمة الأمن والأمان؛ فبلادنا بحمد الله آمنة وهي بحفظ الله محفوظة، مشددًا على أهمية أمن الحرمين الشريفين وقاصديهما، ذلك أن الحج عبادة شرعية، وقيم حضارية، تلبية ورجاء ودعاء، وذكر ونداء، وخشوع وصفاء، وتوبة وثناء، فهو نظام كامل، ومنهج شامل، وعبادة خالصة مؤكدًا أهمية التزام الأنظمة والتعليمات والتوجيهات ومنها: لا حج إلا بتصريح، وهو من لوازم شرط الاستطاعة، تحقيقًا للمقاصد الشرعية الكبرى في جلب المصالح وتكميلها، ودرء المفاسد وتقليلها، وإثراء تجربة القاصدين والزائرين الدينية والقيمية، وأنه يجب تعاون المواطنين والمقيمين والمسلمين جميعًا في هذا الجانب الأمني المهم.

وأوصى إمام وخطيب المسجد الحرام المسلمين بضرورة الوحدة والاعتصام لمواجهة المخاطر والتحديات، خاصة مآسي إخواننا المستضعفين وأحبتنا المكلومين في فلسطين العزيزة، والمسجد الأقصى المبارك، فلا ننساهم من دعائنا، ونبتهل إلى الله أن يكشف عنهم ما نزل بهم، وينصرهم على عدوهم.

طباعة شارك المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس الفتن خطبة الجمعة الحرمين الشريفين الحج

مقالات مشابهة

  • تدشين مركز توعوي بالرواق السعودي بالمسجد الحرام.. فيديو
  • 100 مركز للتوعوية في الحرم بعدة لغات في موسم الحج
  • موسم حج 1446هـ.. 100 مركز توعوي في المسجد الحرام بعدة لغات
  • أول دعوة دعا بها النبي إبراهيم.. خطيب المسجد الحرام: قدمها على الرزق
  • شباب الأقصر تنفذ دورة تدريبية عن إدارة الفرق التطوعية بمركز الضبعية
  • خطيب المسجد الحرام: اللهم وفق القيادة الرشيدة لما تقدمه في خدمة الحرمين
  • السديس يشدد على أهمية أمن الحرمين وعدم الذهاب للحج إلا بتصريح
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • تلاوة خاشعة للشيخ ياسر الدوسري تلامس القلوب في صلاة فجر المسجد الحرام .. فيديو