دبلوماسي سابق: عدوان إسرائيلي على غزة إعاده إحياء فكرة ضرورة حل الدولتين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أزمة غزة تسببت في نزاعات إقليمية خطيرة ولا حل لهذه الأزمات والحرب الدائرة إلا بإقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أن حل الدولتين مطروح منذ فترة زمنية كبيرة، ولكن نتنياهو واليمين الإسرائيلي كان دائما يحبط أي محاولات تنفيذ حل الدولتين على الأرض.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: الصحفيين تستضيف حسين هريدي فى لقاء مفتوح غدًا حسين هريدي: وقوف مصر إلى جانب فلسطين يسجله التاريخ بأحرف من نوروتابع “هريدي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على شاشة قناة “إكسترا نيوز”، :“ما حدث في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي إعاده احياء فكرة ضرورة حل الدولتين”.
وشدد على ضرورة الانتقال من عملية مطالبة حل الدولتين إلى تنفيذ ذلك على أرض الواقع، موضحا أنه لتحقيق ذلك، يوجد شروط يلزم توافرها لتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا أن أول هذه الشروط تتمثل في توحيد القرار الفلسطيني، والثاني يتمثل في توفير قوة سياسية في إسرائيل كما كان الوضع عام 1993 عندما قام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بالتوقيع على اتفاقية “إعلان المبادئ”.
وعن مذكرة مصر أمام العدل الدولية، أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تحرك مصر أمام محكمة العدل الدولية بسبب الممارسات الإسرائيلية المخالفة إيجابي للغاية، ويضع النقاط فوق الحروف، وسيحظى بتأييد شعبي كبير في مصر والعالمين العربي والإسلامي.
وتابع "هريدي" خلال تصريحاته عبر فضائية " إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن مذكرة مصر لمحكمة العدل الدولية تؤكد أنها تدافع عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأصاف أن : "هذه المذكرة تأتي في إطار الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية بشأن السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة" .
واصل هريدي أن هذا يعد موقفًا وطنيًا قوميًا من مصر تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة نتنياهو حل الدولتين وزير الخارجية قطاع غزة العدل الدولیة حل الدولتین حسین هریدی
إقرأ أيضاً:
بيان عربي إسلامي مشترك يدعو لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وضمان أمن الملاحة الدولية
تصاعد الدخان عقب ما قالت إيران إنه هجوم إسرائيلي على مستودع شاران للنفط في طهران، إيران. 16 يونيو 2025 - Reuters
أكد وزراء خارجية 21 دولة عربية وإسلامية بينها السعودية ومصر وتركيا والإمارات، رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، مشددين على ضرورة العودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
ووقع على البيان المشترك الذي نشرته وزارة الخارجية المصرية، وزراء خارجية الأردن والإمارات وباكستان والبحرين، وبروناي دار السلام، وتركيا وتشاد، والجزائر وجزر القمر، وجيبوتي، والسعودية، والسودان، والصومال، والعراق، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، وليبيا، ومصر وموريتانيا، وجامبيا.
وقالت الدول إن "السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة يتمثل في الدبلوماسية والحوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتشديد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية".
وشددت على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية، كما أكدت على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية.
كما حثت على ضرورة "التشديد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام 1949".
وأعربت الدول الـ21 عن قلقها البالغ حيال التصعيد الخطير في المنطقة، مشيرة إلى أنه ينذر بتداعيات جسمية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وأكدت على ضرورة "وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولاً إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة".