صحافة العرب:
2025-05-31@10:18:41 GMT

الإمارات.. جهودٌ ومواقفٌ للتاريخ

تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT

الإمارات.. جهودٌ ومواقفٌ للتاريخ

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات جهودٌ ومواقفٌ للتاريخ، لطالما كانت الجهودُ الدبلوماسية لدولة الإمارات العربية المتحدة جهوداً مميزةً على الصعيد الدولي، وبشهادة المتابعين والمراقبين الدوليين، ولطالما .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات .. جهودٌ ومواقفٌ للتاريخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإمارات.. جهودٌ ومواقفٌ للتاريخ
لطالما كانت الجهودُ الدبلوماسية لدولة الإمارات العربية المتحدة جهوداً مميزةً على الصعيد الدولي، وبشهادة المتابعين والمراقبين الدوليين، ولطالما كانت سبباً في إنهاء التوترات وطي الأزمات، وإرساء الوفاق، وتحقيق السلام في العديد من بؤر التوتر والصراع والتأزم في أنحاء العالم. وقد أبلت الدبلوماسية الإماراتية البلاءَ الحسنَ، وبذلت أخلصَ الجهود وأنجحها في ذلك السبيل، انطلاقاً من الحس الإنساني العام المشترك بضرورة العمل على تخفيف معاناة الآخرين ومواساتهم والإسهام في إنهاء مآسيهم جراء الخلافات والصراعات أياً كانت.. وذلك إيماناً منها بأن دوراً ما يتوجب عليها القيام به في هذا الاتجاه. ولم تترك دولة الإمارات جهداً يمكنها القيام به إلا وقامت به على أحسن وجه وبأصدق نية ووفق أنبل هدف. وقد أسهمت بحق في مرحلة مهمة من تاريخ منطقة الشرق الأوسط التي تموج بالكثير من الأحداث والمواقف السياسية المتباينة وغير المتوافقة. وتتواصل هذه الجهود برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الذي قدَّم الكثير لقضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، استمراراً لموقف الإمارات الثابت والمتميز على مر التاريخ. وفي هذا المقام، نقول إن يد المساعدة التي ما فتئت دولة الإمارات تمدها تجسيداً لدورها الإنساني الرائع، هي استمرار لمسيرة الخير والعطاء التي أطلقها الوالدُ المؤسس المغفور اله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنه استلهمت رؤيتَها في العطاء، وسار على نهجه القادةُ من بعده، حيث ما فتئت تلك القضية بشكل خاص أولويةً كبرى في قائمة اهتمامات دولة الإمارات وجهودها الخيّرة على الدوام. وبطبيعة الحال ليس هذا غريباً على قادة الدولة، فهم أبناء زايد الخير الذي لم يألُ جهداً في سبيل قضايا الأمة العربية، وبذلك يشهد تاريخ دولة الإمارات في الماضي والحاضر، حيث كانت ولا تزال رسولَ خير وسلام وبناء وعمل مثمر خلاق. ونحن في الخليج العربي فخورون بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبرؤاه ومواقفه التي تتطلبها المرحلةُ الحالية من مراحل التاريخ العربي، والذي تشهد له جهوده على الصعيد الدولي من أجل إحلال السلام، وإنهاء الحروب وحل الخلافات بين الفرقاء في مختلف أنحاء العالم، خدمةً للوئام والتنمية والبناء بكل الوسائل المتاحة. *كاتب كويتي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الوزراء اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

زار دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني، وسعادة فؤاد شهاب دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة، والوفد المرافق.

وتجوّل معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث أطلعهم على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.

وقدم اختصاصي الجولات الثقافية سيف المطوّع لمعاليه والوفد المرافق شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية، التي تجلّت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد. وزار معاليه والوفد المرافق ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم. وتم إهداء ضيف الجامع تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».

أخبار ذات صلة أنور قرقاش يشارك في قمة الإعلام العربي الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد ومحمد بن راشد يهنئان شيخة النويس
  • برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. اختتام فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
  • قرار جديد للنيابة بشأن هجوم كلب على طفلي «زينة» في ‏الشيخ زايد
  • قرار من النيابه بشأن نجلي الفنانة زينة في خناقة كومباوند الشيخ زايد
  • تخريج طلبة «الثاني عشر» في أكاديميات الشيخ زايد الخاصة
  • محمد محيي الدين والوضاءة التي كانت عبر مناديله العديدة
  • "الشيخ" يبحث مع ممثل كندا لدى فلسطين جهود وقف الحرب على غزة
  • رئيس الوزراء اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم
  • رئيس مجلس الوزراء اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي