قال مندوب موريتانيا بالجامعة العربية، إنه لا يزال الوضع في غزة يفرض نفسه بقوة على أجندة الأجتماعات في جامعة الدول العربية، مؤكداً أن العدوان الإسرائيلي مازال مستمراً على وترة القتل العشوائي للمدنيين من الأطفال و النساء و كبار السن.

إسرائيل تتبع التدمير الممنهج


وأضاف مندوب موريتانيا خلال كلمته بمجلس جامعة الدول العربية، أن إسرائيل تتبع التدمير الممنهج، و التهجير القسري للفلسطنيين ، لافتاً إلى أن ما يحدث في غزة سوف ينتج عنه عواقب وخيمة سوف تأثر على المنطقة بأكملها أمنياً و أجتماعياً و سياسياً، و ذلك بسبب صمت العالم امام الجرائم التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي في الشعب الفلسطيني بغزة.


وأشار مندوب موريتانيا بالجامعة العربية ، قائلاً:" صمت العالم يعطي للعدوان الإسرائيلي ضوءاً اخضر للتصعيد و التمادي في الطغيان"

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة جامعة الدول العربية العدوان الإسرائيلي إسرائيل الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

أسعار تحلّق في السماء!

كثرت مشاريع المدن الإسكانية، ليس في محافظة مسقط، وإنما في بقية المحافظات.

ويبدو أنه لا يوجد إقبال كبير على الشراء كما تعكس وسائل الإعلام والعاملون في الميدان، والأحاديث الجانبية للراغبين بالشراء، فلم أزل أسمع من الأحاديث الجانبية للناس عن الرغبة في اقتناء شقة أو فيلا في مدينة إسكانية ما، لكن لا تُقدِم على ذلك، وتنتظر الحصول على أرض.

وعندما تسأل يأتيك الجواب؛ أن الأسعار تحلّق في السماء، فعندما يصل سعر المتر المربع لبعضها إلى ٦٥٠ ريالا، فلا شك أن المواطن متوسط الدخل سيفضّل أن يحصل على أرض من الوزارة، ويبني بطريقته الخاصة بما يتناسب مع ميزانيته، فقد يبني فيلا من دورين واسعة وكبيرة وجميلة بـ٥٠ ألف ريال، خاصة إذا اشترى التشطيبات المنزلية كالرخام والسيراميك والأدوات الصحية والتمديدات والكهربائيات في أيام التخفيضات.

والحقيقة أن الطبقة المتوسطة هي من تشكّل الأغلبية والقوة الشرائية في أي مجتمع بشري.

عندنا تجارب في بعض دول الخليج لمدن كبيرة وجميلة وفيها بنية تحتية من أفضل البنى وأغلاها، لكن الأسعار حالت دون أن يشتري فيها الناس، وبعضها لم تنجح بسبب بعدها عن مركز المدينة رغم معقولية الأسعار، وبعضها لأسباب يحتاج البحث عنها ودراستها بجدية.

هل يقينا أن كثرة المدن الإسكانية هي الحل الأمثل والبديل الأفضل عن توزيع الأراضي؟ توجد الكثير من تجارب الدول في المجال نستطيع أن نضعها تحت المجهر، وندرسها بعمق وتحليل واف، فقد صُرفت الملايين للبنى التحتية لهذه المدن لكن لم تحقق المبتغى المطلوب. لقد اطّلعت على مدن إسكانية في بعض الدول العربية والآسيوية تصفر فيها وفي فنادقها الريح، وتبحث عن مشتر بلا كلل.

نحن فعلا بحاجة إلى مدن إسكانية في بعض الأماكن، لكن الكثرة والتعميم ستُفقِد حتى التي نحتاجها إلى الزخم والإقبال، بل ربما ستعاني الكساد؛ بسبب الكثرة والوفرة الزائدة.

مقالات مشابهة

  • رجي: الجليد انكسر مع الدول العربية.. والشعب لم يعد يريد الثلاثية الخشبية
  • أول تعليق من حماس على العدوان الإسرائيلي ضد مطار صنعاء
  • تنفيذ مطبّات تهدئة بشارع جامعة الدول العربية بالجيزة
  • تنفيذ مطبّات تهدئة بشارع جامعة الدول العربية حفاظًا على سلامة المواطنين اثناء عبور الطريق
  • تنفيذ مطبّات تهدئة بشارع جامعة الدول العربية حفاظًا على سلامة المواطنين
  • مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية يرفع علمي جامعة الدول العربية و المنظمة العربية للتنمية الزراعية بمقر المنظمة بالخرطوم
  • مؤتمر في الجامعة العربية يحظر 20 شركة تنتهك أحكام المقاطعة العربية للاحتلال
  • أسعار تحلّق في السماء!
  • رئيس جامعة بورسعيد: نولى اهتماما كبيرا للعنصر البشرى والجهاز الإدارى شريك أساسى
  • جامعة دمنهور تستقبل فريق خبراء مركز القياس والتقويم لاستلام مشروعات كليتي التمريض والعلوم