افتتاح معرض ديمدكس 2024 العسكري بالدوحة بحضور وزراء دفاع دول عربية وأجنبية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
افتتح، الاثنين، في الدوحة معرض مؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2024" في نسخته الثامنة، بحضور العديد من وزراء دفاع العديد من الدول.
وعلى هامش المعرض استقبل وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع عددا من وزراء الدفاع الذي وصلوا الدوحة لحضور المعرض.
وأفادت منصة وزارة الدفاع القطرية أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية وزير الدفاع الإيراني واللبناني والكويتي والإماراتي والإثيوبي والبوسني والموريتاني كلا على حدة.
وافتتح المعرض الذي تنظمه القوات المسلحة القطرية، تحت رعاية أمير قطر، وتستمر فعالياته ثلاثة أيام تحت شعار "إنارة الطريق لمستقبل يتخطى حدود الأمن البحري"
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، العميد الركن بحري عبد الباقي صالح الأنصاري، إن النسخة الثامنة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 2024"، تتميز بمشاركة أكثر من 200 شركة عالمية وقطرية متخصصة بالأمن والدفاع، إضافة إلى 9 أجنحة دولية كبرى، موضحا أن المعرض يشتمل على عرض أحدث الابتكارات والتكنولوجيا الدفاعية على مساحة يبلغ حجمها نحو 35 ألف متر مربع.
وأضاف في تصريحات، الاثنين، أن "ديمدكس" هذا العام، يتميز بحضور أكبر عدد من الوفود الرسمية والتي بلغت أكثر من 110 وفود رسمية من كبار الشخصيات، مشيرا إلى أن المعرض سيشهد في يومه الثاني، الثلاثاء، عقد مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط بالشراكة مع مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة القطرية، تحت عنوان "آفاق النمو الاقتصادي في ظل التحديات الأمنية وتأثيرها العالمي"، بمشاركة أصحاب الفكر والقادة العسكريين.
ورست، الأحد، في ميناء حمد الدولي، 9 سفن حربية من 8 دول للمشاركة في المعرض، وستتاح للمهتمين، فرصة زيارة هذه السفن والاطلاع على أقسامها والتعرف على طواقمها.
ويتوقع المنظمون أن يستقطب المعرض على مدى أيامه الثلاثة، نحو 20 ألف زائر من مختصي الدفاع والأمن البحري والمهتمين، للاطلاع على أحدث المعدات والتجهيزات والتكنولوجيا الدفاعية الجديدة.
ويشكل المعرض، منصة لتبادل المعرفة والخبرات والاطلاع على رؤى جديدة حول مختلف القضايا المتعلقة بالدفاع، واكتساب فهم أعمق للتحديات الجيوسياسية والأمنية المستجدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطري قطر جيش معرض ديمدكس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا ترد على موسكو: دعم أوكرانيا دفاع عن القانون الدولي وليس تأجيجًا للحرب
رفض وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، بشدة الاتهامات الروسية الموجهة إلى بلاده بشأن تأجيج الصراع في أوكرانيا، وذلك على خلفية إعلان ألمانيا دعمها لإنتاج صواريخ بعيدة المدى بالشراكة مع كييف.
جاءت تصريحات فاديفول خلال زيارته الرسمية الأولى للولايات المتحدة منذ توليه منصبه مطلع الشهر الجاري، حيث التقى في العاصمة واشنطن نظيره الأمريكي، ماركو روبيو.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الوزير الألماني: "إذا كان هناك طرف لا يملك أي شرعية للحديث عن تأجيج الحروب، فهو المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الذي لا يكتفي بالتحريض اللفظي، بل يدعم بشكل فعلي حربًا غير مشروعة تنتهك القانون الدولي".
وأكد فاديفول أن ألمانيا لن تقبل بـ"دروس أخلاقية" من نظام متهم بتقويض الاستقرار الدولي، مضيفًا أن موقف برلين ثابت في دعم أوكرانيا بصفتها دولة تتعرض لعدوان خارجي.
ألمانيا تدعم أوكرانيا عسكريا بـ 5 مليارات يورو
ألمانيا تستضيف الرئيس الأوكراني اليوم.. لهذا السبب
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أعلن، في وقت سابق اليوم خلال استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين، عن التوصل إلى اتفاق مع كييف لإنتاج صواريخ بعيدة المدى داخل الأراضي الأوكرانية، ما أثار ردود فعل غاضبة من موسكو.
وردًا على هذا الإعلان، صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لوكالة "تاس" بأن مشاركة ألمانيا في تمويل إنتاج الصواريخ الأوكرانية تمثل، بحسب تعبيره، "تورطًا مباشرًا في الحرب". من جهته، اتهم المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الحكومة الألمانية بـ"تصعيد النزاع" وعرقلة المساعي الدبلوماسية للتسوية.
لكن الوزير الألماني شدد على أن دعم بلاده لأوكرانيا يأتي في إطار الالتزام بالقانون الدولي، موضحًا: "نحن نتصرف بمسؤولية، ولا نفعل شيئًا سوى تمكين دولة ذات سيادة من الدفاع عن نفسها ضد عدوان غير مشروع".
واختتم فاديفول تصريحاته بالتأكيد على أن الطريق الأقصر نحو وقف فوري للحرب يتمثل في "إنهاء روسيا لعملياتها العسكرية فورًا"، معتبراً أن ذلك سيكون الخطوة الحقيقية الوحيدة التي يمكن وصفها بأنها تخلي عن تأجيج الحرب.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»