وصفات طبيعية لترطيب البشرة الجافة.. من الأفوكادو لزيت الزيتون المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، وصفات طبيعية لترطيب البشرة الجافة من الأفوكادو لزيت الزيتون،تعانى بعض النساء من مشكلة البشرة الجافة التي ينتج عنها تشققات تتسبب في الشعور .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر وصفات طبيعية لترطيب البشرة الجافة.. من الأفوكادو لزيت الزيتون، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تعانى بعض النساء من مشكلة البشرة الجافة التي ينتج عنها تشققات تتسبب في الشعور بالانزعاج، وللتخلص من هذه المشكلة، ستعرض في هذا التقرير، وصفات طبيعية لترطيب البشرة الجافة، والتي تعتمد على اتباع خطوات بسيطة، وفقاً لما ذكره موقع "everydayhealth".
وصفات طبيعية لترطيب البشرة الجافة وصفة الأفوكادو لترطيب البشرة الجافةتساعد فاكهة الأفوكادو على ترطيب البشرة كما يجعلها تبدو صحية ومتوهجة وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والبروبيوتيك، لذلك بدمج ½ أفوكادو مع كوب زبادى ووضعه على الوجه، وتركه عدة دقائق ثم غسل الوجه بالماء.
وصفات طبيعية لترطيب البشرة الجافةوصفة زيت جوز الهند لترطيب البشرة الجافة
يحتوى زيت جوز الهند على العديد من العناصر الغذائية التي تساعد على ترطيب البشرة ولذلك ينصح بوضعه على الوجه قبل النوم وغسله في صباح اليوم التالى، مما يساعد في الحصول على بشرة ناعمة.
ترطيب البشرةوصفة كمادات الحليب لترطيب البشرة الجافة
يحتوى الحليب على خصائص طبيعية مضادة للالتهابات حمض اللاكتيك، الذى يعتبر مقشر طبيعي لطيف للبشرة مما يساعد في التخلص من خلايا الجلد الميتة والحصول على بشرة ناعمة، لذلك ينصح بغمس قطع قطن في الحليب ووضعها على البشرة مثل الكمادات على الوجه لمدة 5 إلى 10 دقائق ثم غسل الوجه، كما يمكن مسح الوجه بقطعة القطن المغموسة في الحليب والانتظار لعدة دقائق ثم غسل الوجه بالماء.
ترطيب الوجهوصفة زيت الزيتون لترطيب البشرة الجافة
يحتوي زيت الزيتون على فيتامين هـ ومضادات الأكسدة والسكوالين وخصائص أخرى تعمل على إصلاح الجلد التالف، كما يساعد على علاج البشرة المعرضة لحب الشباب، والتعرض لانسداد المسام، لذلك ينصح بوضع زيت الزيتون مباشرة على البشرة، وتركه لعدة دقائق ثم غسل الوجه بالماء.
وصفة جل الصبار لترطيب البشرة الجافةيساعد جل الصبار في التخلص من علامات الشيخوخة، و حب الشباب كما يعمل على ترطيب البشرة، لذلك ينصح بوضعه على البشرة وتركه لعدة دقائق ثم غسل الوجه بالماء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
من المساعدة إلى التجسس .. الوجه الخفي للمنظمات المشبوهة
لم يعد الحديث عن اختراق المنظمات الدولية، مجرد جدل سياسي أو رؤية مشكّكة في العمل المدني العابر للحدود، بل أصبح حقيقة واضحة أكدتها تحقيقات دولية، ووثائق أممية، وتقارير حقوقية تكشف أن جزءًا من هذه المنظمات لم يعد يتحرك بدافع إنساني، بل يخدم أجندات استخباراتية لدول الهيمنة العالمية، لقد تحولت بعض المنظمات إلى أدوات حرب ناعمة، تتخذ من مفاهيم مثل ’’حقوق الإنسان’’ و’’تمكين المرأة’’ و’’الحرية الفردية’’ ، غطاءً لتغيير البُنى الاجتماعية والثقافية داخل الدول المستهدفة، وتوجيه المجتمعات نحو مسارات تفكك هويتها وتماسكها، بما يخدم مصالح القوى الكبرى.
يمانيون / تقرير / طارق الحمامي
منظمات ضمن خرائط النفوذ
أُنشئت المنظمات غير الحكومية لتقوم بأدوار في ظاهر عملها إنسانية، لكن مع مرور الوقت، وخصوصًا منذ العقدين الأخيرين، بدأت دوائر صنع القرار في قوى الهيمنة والاستكبار تدير وفق الأهداف التي أنشأت لأجله كأذرع تمدّد ناعم تُحدث الأثر من الداخل دون صخب، ودون الحاجة لوجود عسكري أو تدخل مباشر، هذا التحول لم يكن عشوائيًا، بل مبرمجًا، من خلال ضخ تمويل ضخم مشروط موجَّه نحو برامج تحمل غايات سياسية وثقافية، ونشر قيم بعينها تتعارض مع هوية كثير من الشعوب، تحت عنوان التحرر والتمكين، واستغلال قضايا حساسة مثل المرأة والطفل واللاجئين لتسهيل الوصول إلى المجتمعات، وتجنيد كوادر محلية لتمرير الأجندة من الداخل بحيث تبدو المطالب محلية رغم أن جذورها خارجية استخبارية بحتة .
ما تكشفه التجارب في أفريقيا من أوغندا وكينيا والنيجر ودول أخرى دخلها العدو من بوابة المنظمات الدولية، يؤكد أن التحذير من اختراق المنظمات ليس نظرية، بل واقع فيه حالات مثبتة، بعض المنظمات، سواء مموّلة من جهات حكومية أو خاصة، استغلت الحاجة الإنسانية لترويج أجندات سياسية واستخبارية، للسيطرة على مجتمعات هشّة،
وهكذا يفقد العمل الإنساني معناه، ويتحوّل إلى شبكة ضغط تحمل اسم الاستخبارات الاجتماعية، حيث يتم جمع المعلومات، وبناء النفوذ، وتوجيه الذوق العام، وصياغة الوعي، وصناعة رأي عام مصمَّم لخدمة أجندة العدو الصهيوأمريكي، مهندس هذا المخطط والذي وفر الغطاء اللازم لأعمال هذه المنظمات في كل الدول المستهدفة ضمن مشروعه الاستعماري التوسعي.
استهداف المرأة .. تحويلها من قيمة إنسانية إلى سلعة ثقافية مستهلكة
من أخطر ما قامت به بعض هذه المنظمات هو ضرب البنية الأخلاقية والاجتماعية للمرأة في عدد من الدول، خصوصًا في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، حيث تتخذ تلك المنظمات تمكين المرأة، شعارًا، لكنها في كثير من الحالات تدفعها نحو اختزال المرأة في الجسد، وعبر برامج إعلامية وثقافية ممولة تدفع إلى تحويل الجسد إلى سلعة وإخراجه من سياقه الإنساني، والترويج لثقافة تعدّ المرأة منتجًا جمالياً لا قيمة اجتماعية أو أخلاقية له، من خلال نشر موضات ثقافية غربية لا علاقة لها بقيم المجتمعات المستهدفة.
ومن أخطر ما ظهر في بعض المبادرات التي تم تمريرها تحت بند الحقوق الجنسية، تقديم الدعارة كعمل اختياري مشروع، والترويج للعلاقات الغير مستقرة كتحرر، وإلغاء الضوابط الأخلاقية بدعوى الاستقلال الجسدي.
والنتيجة، تفكيك البنى الاجتماعية التقليدية التي كانت تحمي المرأة فعليًا، وتحويلها إلى فرد معزول يسهل التأثير عليه وإعادة تشكيله واستغلاله في أعمال تخدم توجهها الاستخباري
ومن بين تلك الأنشطة والمبادرات التي تم تمريريها عبر تلك المنظمات المشبوهة ، تشجيع الاختلاط والفوضى الجنسية بصفتها مظهرًا تقدميًا، تحت عناوين مثل التوعية الصحية، والتربية الجنسية، والحداثة .
حيث دفعت بعض المنظمات برامج مصممة لإعادة تشكيل فهم المجتمعات للعلاقات الإنسانية بصورة تستهدف الخصوصية الثقافية، والقيم الدينية، والأعراف المجتمعية.
بل تم توظيف الخبراء والمناهج لإقناع الأجيال الجديدة بأن التفكك الأخلاقي ليس خطرًا، بل مرحلة من مراحل التطور الحضاري،
هذه البرامج ليست بريئة، ولا معزولة عن أهداف دول الهيمنة. إنها تعمل ضمن شبكة عمل أجهزة الاستخبارات، على إعادة صياغة الإنسان بداية من القيم والسلوك وصولًا إلى نمط الحياة.
ارتباط ثقافي استخباري مباشر يخدم أجندات الهيمنة
من خلال تحليل تتبع التمويل، ومسارات الخطاب، وحركة البرامج، يظهر نمط ثابت يتمثل في التمويل الموجه من العدو، تُطبَّق فقط في دول مستهدفة سياسيًا أو ذات نفوذ ضعيف، والقيم التي يتم الترويج لها لتخدم أهداف العدو في إعادة تشكيل المجتمعات، وبناء قواعد بيانات عن النساء، الأسر، البنى الاجتماعية، والعادات، وهذه المعلومات ذات قيمة استخباراتية عالية، وتحويل المجتمع إلى نموذج غربي من الداخل دون أن تُتَّهم الدولة الممولة بالتدخل المباشر.
لقد تحوّلت بعض هذه المنظمات إلى ما يمكن تسميته استخبارات ثقافية، تعمل على صناعة نموذج إنساني جديد يخدم مصالح مراكز القوة.
أثر هذا التحول على الأمن القومي للمجتمعات
هذا التحول الخطير يؤدي إلى تفكيك بنية الأسرة التي تعتبر خط الدفاع الأول عن هوية المجتمع، وضرب منظومة الأخلاق واستبدالها بمفاهيم تجارية تركز على الجسد والرغبة، وخلق أجيال بلا ارتباط بالهوية، ما يسهّل السيطرة عليها فكريًا وثقافيًا، وكذلك إضعاف الإرادة المجتمعية في مواجهة أي عدوان أو احتلال خارجي، وتشكيل رأي عام مُوجَّه يضغط على الحكومات لاتخاذ قرارات تخدم دول الهيمنة.
تحذير مبكر للسيد القائد من خطر المنظمات
منذ وقت مبكر حذر السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، من نشاط بعض المنظمات الدولية العاملة تحت عناوين مخادعة تهدف لنشر ثقافة التدجين، مؤكدا أن هناك منظمات مرتبطة بقوى الاستكبار تسعى لتدجين الأمة وتمييعها وإشغالها بالأمور التافهة وهناك منظمات مهمتها تشويه صورة حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وإظهارها بأنها حركات عنيفة، مشيراً إلى أنه بالرغم من كل المظلومية التي يعانيها الشعب الفلسطيني تأتي منظمات تدعوه لأن يكون مسالما ووادعا!
وتساءل السيد ، لماذا لا تتوجه المنظمات المشتغلة بنشر ثقافة التدجين إلى أمريكا والغرب وإسرائيل لتدعوهم إلى ترك العنف والتخلي عن الأسلحة الفتاكة ، أما في اليمن ما إن وقع العدوان حتى هجمت منظمات باسم السلام ورفض العنف تشتغل بين أوساط الناس بدعوات التدجين.
من جانب آخر ، كشف السيد القائد عن تورط بعض المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني باليمن وضلوعها في تحريك تلك الخلايا التجسسية، مستغلة غطاء العمل الإنساني لخدمة العدوين الأمريكي والإسرائيلي، وعلى رأس تلك المنظمات برنامج الأغذية العالمي WFP)) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
ختاماً
إن المنظمات التي ترفع شعارات إنسانية لم تعد سوى واجهات ناعمة للاستخبارات الحديثة، تعمل على اختراق المجتمعات، واستهداف المرأة وتفكيك الأسرة، ونشر ثقافة انحلالية، وتحويل الإنسان إلى مستهلك بلا جذور، وإسقاط المجتمعات من الداخل دون طلقة واحدة.
وهذا أخطر من أي تدخل عسكري، لأن أثره عميق، مستمر، ومحمي دوليًا تحت اسم حقوق الإنسان.
ويبقى الرهان على الوعي الذي تجسد في اليمن كنموذج مقاوم لكل أشكال الاستهداف، وتحصين المجتمع وتعزيز ارتباطه بالمنهج القرآني وهويته الإيمانية .