شبكة انباء العراق:
2025-05-09@09:54:20 GMT

يحزقيلي: اهدموا بيوتهم فوق رؤوسهم

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

هكذا وبكل وقاحة ظهر المحلل والصحفي الاسرائيل (تسفيكا يحزقيلي) ضاحكاً مبتسماً على القناتين الاسرائيلتين 13 و 14 ليعبر عن فرحته وسعادته وهو يشاهد مناظر البيوت الفلسطينية المهدمة في قطاع غزة. ثم وجه نداءه لقطعان الخنازير البرية. طالبهم بنسف منازل المدنيين وتهديمها بمن فيها، وقلب عاليها سافلها.

قال لهم: (لا تأخذكم فيهم رأفة، ولا تخشوا تهديدات محكمة العدل الدولية، فنحن كلنا نقف معكم في تنفيذ الابادة وفي تنفيذ التطهير العرقي، ولا تكترثوا باحتجاجات الشعوب والأمم). .
كان هذا أنموذجا صريحا وواضحا. يعكس نزعاتهم العدوانية في مواصلة القتل والتعذيب، وانتهاك الأعراف والقوانين بدعم من أمريكا وبريطانيا وفرنسا. .
وتناقلت وكالات الأنباء نداءاته التي قال فيها: (نريد رؤية المزيد من جثث أطفالهم. ورؤية المزيد من الدماء، والمزيد من الخراب والدمار). ثم دعا إلى تنفيذ ضربة مدوية لقتل 100 ألف فلسطيني دفعة واحدة، وتكرار هذه الضربات بلا هوادة، وهو هنا يعبر عن مشاركة الإعلام العبري في التحريض على ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين. وسبق له ان قال: (أنا مع جرائم الحرب، لا أستطيع النوم من دون مشاهدة البيوت المدمرة والشوارع المبعثرة والمستشفيات المهجورة). وقد جاءت صيحاته متزامنة مع صيحات وزيرة شؤون المرأة (ماي غولان). بقولها: (أنا لا أهتم بغزة، ولا بأهلها. يمكنهم الذهاب والسباحة في البحر، كل ما أهتم به هو أن أرى جثثهم مرمية على الشواطئ). .
يتحدث هؤلاء عن نزواتهم وإجرامهم بمنتهى الشفافية، غير عابئين بالعقوبات الدولية، التي لن تطالهم أبدا بسبب تمتعهم بالحماية الدولية المطلقة في الهيئات والمنظمات والمجالس. ويختلفون عن بقية الشعوب والامم بما يمارسونه من حروب واغتيالات وجرائم وانتهاكات بذريعة الدفاع عن النفس، وفي ظل الدعم الأمريكي والأوروبي غير المحدود. ثم جاءهم المدد من مصر والأردن، ومن الجامعة العربية. لذا فإنهم يرون انفسهم اعلى مقاما من سكان كوكب الارض، ولهم منزلة توراتية تتعارض مع كل القيم السماوية، وتتقاطع مع الديانات كلها. .
اما الآن فقد وصل الإفلاس الأخلاقي بالولايات المتحدة و أستراليا وبريطانيا وكندا وإيطاليا وفنلندا الى تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) لمجرد اتهام دولة القطعان لعدد من موظفي الوكالة بالتورط في العمل مع رجال المقاومة. .
لقد أوقفوا الشعوب كلها عن العمل لثلاث سنوات متتالية خوفا من فيروس فتاك، لكنهم لا يستطيعون إيقاف طغيانيل عن تنفيذ حملات الإبادة والتجويع. هذا هو العالم الذي نعيش فيه. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يستهجن حالة العجز والصمت العربي الإسلامي ويدعو الشعوب الحرة للتنديد بالجرائم الصهيونية الأمريكية

الثورة نت/..

عبر مجلس النواب في الجمهورية اليمنية، عن استهجانه لحالة الهوان والضعف الذي وصلت إليه معظم الأنظمة العربية والإسلامية تجاه الاعتداءات الإسرائيلية، الأمريكية والبريطانية في تدمير مقدرات الشعب اليمني، انتقامًا من مواقفه المشرفة المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأوضح المجلس في بيان صادر عنه، أن الكيان الصهيوني المحتل وداعموه يتعمدّون استهداف المدنيين والأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني من الموانئ اليمنية في محافظة الحديدة ومطار صنعاء ومحطات كهرباء الحديدة وصنعاء والمصانع والمباني السكنية ومراكز إيواء النازحين غير آبهين بحياة المدنيين وترويع الأطفال والنساء، وتدمير مقومات الحياة.

وأشار إلى أن إفراط أمريكا وإسرائيل في استخدام القوة يدلل على الإفلاس وحجم الإرهاب والقتل والتدمير الممنهج بالقصف والحصار ونشر الأمراض والأوبئة باستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا ضاربين بالقوانين والمواثيق والأعراف والمعاهدات الدولية عُرض الحائط، مؤكدًا أن انتهاك السيادة اليمنية والاستهداف لمقومات حياة الشعب اليمني ومقدراته لن يمر دون محاسبة مجرمي الحرب ودون أن ينالوا جزائهم الرادع.

وذكّر مجلس النواب، بالجرائم التي استهدفت لبنان وسوريا وممارسة الصلف بتهديد مصر والأردن وكل الدول المحيطة بكيان الاحتلال، مضيفًا “أنهم لا يكفون عن إطلاق تهديداتهم بتحويل المنطقة إلى جحيم”.

وأفاد البيان بأن مجلس النواب كان قد وجه رسائل للاتحاد البرلماني الدولي والاتحادات البرلمانية وعدد من البرلمانات العربية والإقليمية والدولية، بيّن فيها حقيقة ما يجري على اليمن من عدوان أمريكي، صهيوني همجي.

وأكد موقف اليمن والتزامه المعلن بأمن وسلامة الملاحة البحرية في المياه الإقليمية اليمنية عدى السفن المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، مبينًا أن حصار اليمن للسفن المعادية مشروط باستئناف اتفاق غزة ووقف الحرب وإنهاء الحصار واستمرار دخول المساعدات الإنسانية للسكان في غزة لإنقاذ الوضع الكارثي وتوفير الوقود والغذاء والدواء والمياه.

ولفت المجلس إلى تعنت وتنصل المجرم نتنياهو عن تنفيذ الاتفاق، ومدى إصراره على استمرار ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات وحرب الابادة الجماعية والتطهير العرقي وفرض مؤامرة التهجير القسري ضد أبناء الشعب الفلسطيني بالقوة.

وجدّد استهجانه للمواقف الرسمية المتخاذلة لبعض الأنظمة العربية والاسلامية والتزم البعض الآخر سياسة الصمت المعيب في حين كان الأحرى بالبرلمانات والدول العربية والإسلامية والدولية تحريك الدبلوماسية البرلمانية للضغط باتجاه إنهاء العدوان والحصار والذي بدوره سينعكس على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز التعايش والسلم العالمي.

وطالب مجلس النواب أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بتنظيم المسيرات المليونية للتنديد بالجرائم الصهيونية بحق الشعب اليمني وشعوب الأمة في غزة وكل فلسطين، مؤكدًا أن على الأنظمة التي تمارس سياسة الخذلان والتشفي مراجعة حساباتها ومواقفها واحترام إرادة وتطلعات أبناء الأمة العربية والإسلامية.

ودعا مجلس النواب الجميع إلى توحيد الجهود الرسمية والشعبية للوقوف في وجه الغطرسة والاستكبار الصهيوني، منوها بما تمتلكه الأمة من مقومات القوة، ومنها تفعيل سلاح المقاطعة السياسية والاقتصادية للكيان الصهيوني وداعميه.

وطالب، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الأممية المعنية باستشعار المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية ووضع حد للمعايير المزدوجة والعمل على رفع الظلم عن أبناء الشعب الفلسطيني، والذي ما كان له أن يحدث لولا سياسة غض الطرف التي مكنت دول العدوان والغطرسة والاستكبار من الاستمرار في استخدام المؤسسات الأممية كمطية لتبرير تلك المجازر الوحشية.

كما جددّ مجلس النواب التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي المناصر والداعم والمساند للقضية الفلسطينية حتى وقف العدوان وإنهاء الحصار والتوقف عن استهدف مقدرات وشعوب ومقدسات الأمة، معتبرًا التفاهمات والموقف الأخير لبلادنا مع الإدارة الأمريكية انتصارًا عظيماً لليمن وأبناء الشعب اليمني.

وترحم المجلس على أرواح الشهداء الذين قضوا في الغارات التي شنها العدوان الصهيوني، الأمريكي على الأعيان المدنية يوم أمس وكل شهداء الوطن والأمة في معركة “طوفان الأقصى”، متمنيًا الشفاء للجرحى.

مقالات مشابهة

  • البابا الجديد يدعو لبناء الجسور والوحدة بين الشعوب
  • ليو الرابع عشر يوجه «نداء سلام» إلى جميع الشعوب
  • كيف يتلاعب المستبدين بماضي الشعوب تمهيداً لقمعها؟
  • ثروة بيل غيتس كلها للفقراء بحلول 2045
  • مودرن سبورت: نجحنا في استعادة الاستقرار للفريق.. والمباريات المقبلة كلها نهائيات
  • جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة
  • مجلس النواب يستهجن حالة العجز والصمت العربي الإسلامي ويدعو الشعوب الحرة للتنديد بالجرائم الصهيونية الأمريكية
  • تغييب أثر الرأي العام العالمي خطرٌ داهم
  • ناشطون يعتبرون قصف بورتسودان قتلا ممنهجا وآخرون ينتقدون الحرب كلها
  • شوبير: الشرط الجزائي لـ كولر أكتر من الفلوس اللي على الزمالك كلها