شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن سأل الملك العجوز عن سبب حضورها المسابقة… فتوَّجها بالإكليل، كتب ـ أحمد الجارالله أتحدث عن واقع الحال في الكويت، وسبب الأزمات والمشكلات التي تعانيها البلاد، وفي هذا الشأن أستعين بقصة قديمة عن صانعة .،بحسب ما نشر صحيفة السياسة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سأل الملك العجوز عن سبب حضورها المسابقة… فتوَّجها بالإكليل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سأل الملك العجوز عن سبب حضورها المسابقة… فتوَّجها...

كتب ـ أحمد الجارالله:

أتحدث عن واقع الحال في الكويت، وسبب الأزمات والمشكلات التي تعانيها البلاد، وفي هذا الشأن أستعين بقصة قديمة عن صانعة الرجال، أيا كانت مناصبهم، لأن هؤلاء هم من يعملون على نهضة الأمم، أو إسقاطها في هاوية الانهيار، إذ يحكى أن ملكا طلب من صائغه أن يصنع إكليلًا من الذهب ليُتوِّجَ به صاحب أعظم عملٍ من رعيته، وبعد أيام كان الإكليل الذهبي بين يدي الملك. عندها جاب المنادون الشوارع ينادون على جائزة الملك لأعظم عمل، وعلى الراغبين في المنافسة المثول أمامه لتقديم أعمالهم في اليوم الفلاني في باحة القصر، وعلى مسمع ومشهد الرعية! في اليوم الموعود توافد الشعراء والعلماء والرسامون والحرفيون، وكل يدلي بدلوه، وكان منهم رسام عرض لوحة فنية، وخطًا بديعًا ثم عاد وجلس مكانه، وقام رجل يجلس إلى جانبه يحمل كتبًا علمية، حدَّثَ الملك عن تجاربه واختباراته، ثم عاد إلى مكانه، بعدها قام رجل ثالث وألقى على مسمع الملك قصيدة رائعة، ثم جلس. انتبه الملكُ لامرأة عجوز تجلس إلى جانب الثلاثة، فحسبها من المشتركين في المسابقة، فقال لها: “ما لديكِ لتقدميه لنا أيتها الموقرة”؟ أجابت: “يا عالي المقام؛ لا شيء لديَّ أقدمه، أنا أمُّ هؤلاء الثلاثة الذين كانوا أول الماثلين بين يديك، وجئتُ أرى من منهم سيفوز بالإكليل الذهبي”! عندها نهض الملك عن كرسيه، وقال: “انتهت المسابقة، ضعوا الإكليل الذهبي على رأس صانعة الرجال”! نعم، إن جودة التعليم هي صانعة الرجال إذا كانت هناك وزارة تربية وتعليم، بل حكومة، قادرة على منع الغش بالامتحانات، ولا تقبل اعتماد أي شهادة إذا كانت فيها شائبة، ولقد تحدث بعض النواب في مجلس الشعب المصري عن شهادات طب وهندسة وحقوق، وغيرها تباع على أرصفة الجامعات، أو تكتشف مجرد دكانة في إحدى ضواحي مدينة أميركية تبيع الشهادات لخريجين عرب وخليجيين، أو جامعة يونانية، وغيرها فليبينية، أو هندية، والخريج لا يتقن اللغة الأم للدولة التي صدرت منها الشهادة، فعندها يعم الفساد في الدولة. لهذا، في إحدى جامعات جنوب إفريقيا، نقشت لافتة على باب إحدى الكليات نصها الآتي “أنتَ لست بحاجة إلى قنابل نووية، ولا إلى صواريخ طويلة المدى، لهدم أركان أي بلد، إذا كان التعليم فيه دون المستوى، وإذا كان قائماً على الغش، فالمرضى سوف يموتون بين أيدي الأطباء الذين غشوا لينجحوا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

«مزدلفة» تحصد «السيف الذهبي» للحول

 

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة حازم حسني: دولية أبوظبي للشوزن محطة نوعية لتطوير اللعبة طحنون بن زايد: في عيد الاتحاد الـ54 غدت الإمارات نموذجاً يُحتذى به في بناء الإنسان والأوطان


اختتمت، اليوم، منافسات جائزة زايد الكبرى للهجن 2025، التي أقيمت على مدار 8 أيام في ميدان الوثبة، بمشاركة آلاف المطايا من هجن أبناء الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، بالتزامن مع احتفالات عيد الاتحاد.
وشهد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، منافسات اليوم الختامي لأشواط الحول والزمول، وتوج الفائزين بحضور كبير لملاك ومحبي رياضة الهجن بالدولة.
وتألقت «مزدلفة»، وأهدت شعار مانع علي حماد الشامسي السيف الذهبي لجائزة زايد الكبرى للهجن، في شوط الحول المفتوح لمسافة 6 كيلومترات، في أقوى وأهم أشواط الجائزة، بالإضافة إلى 5 ملايين درهم، للعام الثاني على التوالي.
وقطعت «مزدلفة» مسافة الشوط مسجلة 8:53:60 دقيقة، «أفضل توقيت» في ختام الجائزة، وجاءت «التماس» بالشعار نفسه في المركز الثاني، وحصدت 2.5 مليون درهم، بينما حققت «العين» المركز الثالث، وأهدت مالكها حفيظ سعيد المري 1.5 مليون درهم.
وفرض شعار الشامسي أفضليته في يوم الرموز الأغلى بعد أن حصد بندقية الزمول المفتوح، إضافة إلى 1.5 مليون درهم، بحصد «صقر» لقب الشوط، بزمن قدره 9:01:27 دقيقة، وجاء ثانياً «غصاب» لمحمد عبد الله سعيد علي، وثالثاً «سياف» لمحمد جار الله المري.
وأهدت «نثرية» شعار ناصر عبد الله المسند من الهجن القطري صدارة شوط الحول المحليات، ليحصد مالكها السيف الفضي، بالإضافة إلى مليوني درهم، مسجلة 9:00:07 دقيقة.
وذهب رمز الزمول المحليات إلى «كفو» بشعار محمد سلطان مرخان الكتبي، بحصد شداد الشوط ومليون درهم، محققاً 8:59:83 دقيقة.
وشهدت الفترة الصباحية إقامة 14 شوطاً خصصت لسن الحول والزمول لمسافة 6 كلم، وحصدت «مضمونة» لسعيد منانه بن غدير الكتبي، ناموس الشوط الأول، ونالت خنجر الحول المحليات إنتاج، بزمن قدره 9:05:96 دقيقة، فيما فاز «مياس» لمبارك خليفة بن ضبيب الشامسي، بناموس الشوط الثاني، وحصل على بندقية الزمول محليات إنتاج، بزمن قدره 9:12:56 دقيقة.
وذهب ناموس الشوط الثالث إلى سلطان عبدالله بن حميد بالشر الخاطري عن طريق«نشبه»، وحصل على خنجر الحول المهجنات إنتاج، بزمن قدره 8:05:01 دقيقة «أفضل توقيت»، وقبض «عنيد» لمنصور فيصل بن مبارك العجب الشهواني، شداد زمول مهجنات إنتاج، في الشوط الرابع بزمن قدره 9:09:72 دقيقة.
وفي الأشواط من الخامس وحتى الرابع عشر، حقق الفوز كل من، «جواهر» لعيد عبدالله بن عيد المنصوري، و«ضبا» لعامر محمد بن زايد المنصوري، و«مخوف» لحمد سالم بن عنودة العامري، و«متعب» لشامس عتيق بن شامس العامري، و«جلنار» لسيف علي بن سالم العامري، و«جبارة» لسعيد أحمد سعيد بن حلوة الكتبي، و«لحقة» راشد مطر بن محمد بالضبيعه الكتبي، و«الشايبة» لمحمد فرج علي بن حمودة الظاهري، و«ربدان» لسلطان سعيد بن مهير الرحمة الدرمكي و«صهيب» لسالم حمد سالم المري.

مقالات مشابهة

  • فطر المحار الذهبي: من طبق شهي إلى خطر بيئي يهدد الغابات الأمريكية
  • السينما العمانية تتألق في مهرجان فجر الدولي بشيراز وتعزز حضورها العالمي
  • القارة العجوز تختنق.. تلوث الهواء يحصد أرواح 182 ألف أوروبي
  • زينة تكشف سبب عدم حضورها لاستلام جائزة أحسن ممثلة عن دورها في ورد وشوكولاتة
  • «مزدلفة» تحصد «السيف الذهبي» للحول
  • رئيس جامعة طنطا يستقبل نائبه لشئون التعليم والطلاب
  • من الحرب إلى الحوكمة.. جبهة تحرير أزواد ترسم معالم حضورها في شمال مالي
  • في ظل أجواء متوترة مع روسيا.. وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يناقشون الجاهزية الدفاعية لـ”القارة العجوز” ودعم أوكرانيا
  • الإسماعيلي يسرع خطى تجديد العقود ويسدد المستحقات
  • رقص مثير.. حبس صانعة محتوى لنشر فيديوهات على تيك توك من أجل المال