استقبلت جامعة بنها الأهلية وفد متخصص في الهندسة الحيوية والطب التجديدي من جامعة "كيل" البريطانية بهدف بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، والإعداد لإنشاء برنامج دراسي مشترك في مجال الطب التجديدي والخلايا الجذعية لطلاب البكالوريوس.


أكد الدكتور جمال سوسة، القائم بأعمال رئيس جامعة بنها الأهلية، حرص الجامعة على تكثيف الاهتمام بالتعاون الدولي حيث إنه من أهم الأهداف الرئيسية للجامعة بغرض تحسين جودة التدريس والتعليم والبحث بالإضافة إلى تطوير البرامج الأكاديمية، ورفع مستوى الأداء لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وزيادة المشاريع البحثية مشيرًا إلى اتجاه جامعة بنها الأهلية لتعزيز علاقاتها وشراكاتها مع أهم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الدولية، ومن ضمنهم جامعة "كيل" البريطانية.


من جانبه أوضح الدكتور سليمان مصطفى، القائم بعمل نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للشئون الأكاديمية، أن التعاون بين كلية الطب البشري بالجامعة وجامعة كيل البريطانية يأتي في إطار حرص جامعة بنها الأهلية على تطوير برامجها الدراسية واستحداث برامج جديدة بما يساهم في خدمة المجتمع ومواكبة متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.


فيما أكد الدكتور كريم الدش، مستشار جامعة بنها الأهلية للعلاقات والتعاون الدولي، حرص الجامعة على التعاون مع كبرى الجامعات العالمية إدراكًا لأهمية هذا التعاون في تبادل المعرفة، والخبرات، والبحوث، والبرامج التعليمية بين الجامعات بهدف تحقيق تطوير أكاديمي مشترك وتعزيز الجودة التعليمية والبحثية.


وأشار الدكتور حسام عبدالعظيم المشرف على برامج كلية الطب إلى أن دراسات الطب التجديدي والخلايا الجذعية وتطبيقاتها أثارت اهتمام العلماء والباحثين في السنوات الماضية لما لها من أهمية كبرى خاصة في جراحات العظام والجراحات التجميلية والأمراض الجلدية مما يؤكد أهمية استحداث برنامج دراسي للطب التجديدي يعمل على تأسيس الطلاب والخريجين وتزويدهم بالمعرفة اللازمة مما يساهم في تلبية احتياجات سوق العمل محليًا ودوليًا.


وفى ختام اللقاء قام الوفد بجولة تفقدية بالجامعة، رافقه خلالها الدكتور سليمان مصطفى القائم بعمل نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للشئون الأكاديمية، حيث شملت الجولة زيارة لمبني المعامل المركزية الخاص بكلية الطب، بجانب عرض عدد من المحاضرات الخاصة ببرنامج الطب التجديدي وأهدافة وتوضيح التصميم العلمي للبرنامج وكذلك عرض عدد من الأبحاث الخاصة بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب.
ضم وفد جامعة "كيل" كل من الدكتورة ينج يانج، أستاذ المواد الحيوية وزراعة الأنسجة، والدكتور جيانبير دي ليفا، أستاذ البيولوجيا الجزيئية، والدكتور فينوج جورج، أستاذ الخلايا الجذعية، والدكتور نيكولاس راج، أستاذ الهندسة الحيوية.

IMG-20240305-WA0079 IMG-20240305-WA0083 IMG-20240305-WA0082

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة بنها أعضاء هيئة التدريس والطلاب جامعة بنها الاهلية جامعة بنها الأهلیة

إقرأ أيضاً:

الطالبة رزان تبحث عن مأوى في جامعة الأقصى لا عن محاضرة

ووصلت الطالبة رزان السعيدي، البالغة من العمر 20 عاما، إلى الحرم الجامعي وهي تبحث عن مأوى لا عن محاضرة، بعد أن أجبرها القصف على الفرار من رفح جنوبي قطاع غزة.

وهناك واجهت رزان واقعا صعبا، إذ انهارت المنظومة التعليمية في قطاع غزة وتحولت الجامعة إلى مأوى كبير للنازحين.

الطالبة رزان السعيدي (20 عاما) وصلت إلى الحرم الجامعي وهي تبحث عن مأوى لا عن محاضرة (رويترز)

وتعبّر الطالبة عن صدمتها من تحول الجامعة إلى مخيم نزوح، مشيرة إلى أنها باتت تقضي وقتها في تأمين الماء والاحتياجات الأساسية بدلا من حضور الدروس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. تفاصيل يومية ترسم واقع حياة أطفال غزةlist 2 of 2صحافة عالمية: غزة تواجه الشتاء الأقسى منذ عقودend of list

ويضطر أكثر من 40 ألف طالب في غزة إلى متابعة تعليمهم إلكترونيا بعد تدمير أجزاء واسعة من المباني الجامعية، في حين يعرقل ضعف الإنترنت وانقطاع الكهرباء استمرار العملية التعليمية حتى بحدها الأدنى.

أكثر من 40 ألف طالب في غزة يضطر إلى متابعة تعليمهم إلكترونيا (رويترز)

ويعيش الأكاديمي فايز أبو هاجر (53 عاما) بين الخيام داخل الجامعة التي يُفترض أن يقدّم فيها محاضراته، ويؤكد أن التعليم لا يمكن فصله عن توفير بيئة معيشية آمنة، مشددا على أن غياب الماء والمأوى يجعل الحديث عن استئناف الدراسة أمرا بالغ الصعوبة.

الأكاديمي فايز أبو هاجر يؤكد أن التعليم لا يمكن فصله عن توفير بيئة معيشية آمنة (رويترز)

ويتكدس نحو 37 ألف نازح داخل الحرم الجامعي وسط شحّ المياه وغياب الصرف الصحي ونقص الغذاء، في حين يحاول السكان الموازنة بين متابعة تعليم أبنائهم وتأمين الضرورات الأساسية للبقاء.

المنظومة التعليمية في قطاع غزة انهارت وتحولت جامعة الأقصى إلى مأوى للنازحين (رويترز)

وتكشف تقارير أممية حديثة عن انهيار اقتصادي غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية، إذ عاد الناتج المحلي للفرد إلى مستويات عام 2003، ضمن أسوأ عشر أزمات اقتصادية عالمية منذ 6 عقود، في حين يتطلب قطاع غزة دعما طويلا لإعادة الإعمار في السنوات المقبلة.

Published On 30/11/202530/11/2025|آخر تحديث: 20:22 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:22 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • انتظام امتحانات أعمال السنة لطلاب برنامج الطب والجراحة بجامعة القاهرة الأهلية
  • سلوفينيا تبحث عن مدرب بعد فشل التأهل إلى «المونديال»
  • الصحة تبحث مع النرويج و"ليردال" و"الأمم المتحدة للسكان" إنشاء مراكز تميّز لرعاية الأم والوليد
  • نائب رئيس جامعة بنها تستقبل وفدا من جامعة نينجان الصينية
  • لبحث سبل التعاون المشترك.. نائب رئيس جامعة بنها تستقبل وفداً من نينجان الصينية
  • بيطري القليوبية يطلق مبادرة «إرشاد أمان للمزرعة» لتعزيز الأمن الحيوي بمزارع الدواجن
  • انطلاق امتحانات أعمال السنة لطلاب المستوى الأول ببرنامج الطب والجراحة بجامعة القاهرة الأهلية
  • صنعاء.. الحوثيون يفرجون عن الدكتور "حمود العودي" بعد 3 أسابيع من اختطافه
  • الطالبة رزان تبحث عن مأوى في جامعة الأقصى لا عن محاضرة
  • عمان الأهلية تستقبل السفيرة اللبنانية في الأردن