«حمام ثابت» شاهد على تاريخ «السوق العثمانى»
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
كان حَمّام ثابت الأثرى من أجمل الآثار الإسلامية فى محافظة أسيوط، بمنطقة القيسارية، وكانت تعرف قديمًا بـ«السوق العثمانى»، ويقع فى حى غرب أسيوط، وكانت الحمامات العامة قد انتشرت فى أسيوط خلال العصرين المملوكى والعثمانى، نظرًا لطبيعة الحياة فى هذه المدينة التجارية، ولحاجة أهلها أو المترددين عليها من تجار ومسافرين لهذه الخدمات الضرورية، ولكن تردت حالته المعمارية بسبب عوامل الزمان، وارتفاع منسوب المياه الجوفية بمنطقة غرب البلد ما أدى إلى إهماله.
أخبار متعلقة
أستاذ آثار إسلامية: 100 مقبرة مهددة بالانهيار في الإمام الشافعي (فيديو)
عالم آثار إسلامية : شارع المعز له طابع خاص يجذب السياح من جميع أنحاء العالم
مقياس النيل.. ثانى أقدم الآثار الإسلامية
ترجع نشأة حَمّام ثابت الأثرى، المسجل رسميًا فى عداد الآثار المصرية، إلى نهاية القرن الرابع عشر الميلادى، وبداية القرن الخامس عشر، والحسم فى شأن التاريخ يرجع إلى أن أعمال الفسيفساء فى أرضيته والمكونة من الرخام، تتشابه مع فسيفساء أرضية حَمّام بشتاك الشعبى، فى شارع سوق السلاح، وحمام السروجية، ويرجع تاريخهما إلى الفترة ذاتها.
حمام ثابت الأثرى
وكان يطلق عليه «الحَمّام الذهبى» أو «الحَمّام القديم»، وترجع شهرة «حَمّام ثابت» بهذا الاسم إلى محمد ثابت، وهو محمد كاشف بك زاده، وكان قد اشترى نصيبًا من هذا الحمام عام 1838، من محمد جلبى، ويبدو أن محمد ثابت بك بن أيوب كان آخر من آل إليه الحمام عن طريق الإرث.
ويتكون حَمّام ثابت من مدخل مستطيل ندخل منه إلى المسلخ، وهو عبارة عن مساحة مربعة الشكل تتوسطها فسقية حجرية ترتفع عن سطح الأرض، وكسيت الفسقية بألواح من الرخام الملون ووسطها إصيص من الحجر به ثقب يخرج منه الماء، وفى أركان الفسقية 4 أعمدة من الجرانيت، تحمل سقف شخشيخة، تشتمل على نوافذ الإضاءة والتهوية، ويشتمل المسلخ على جوانب لخلع الملابس وحفظ أمانات الأهالى ومكتب لجلوس صاحب الحمام، وتحيط بالفسقية أرضية من الرخام الملون بأشكال هندسية.
حمام ثابت الأثرى
ومن المسلخ ندخل إلى بيت أول، وهو مساحة مستطيلة يغطيها قبو نصف دائرى به فتحات مغطاة بالزجاج تسمح بمرور الإضاءة دون الهواء، وهذا المكان مخصص لجلوس المستحم بعد الاستحمام حتى لا يخرج للهواء مباشرة، أما بيت الحرارة فيتكون من مساحة مربعة تغطيها قبة ضحلة مقامة على حنايا ركنية، ويفتح هذه المساحة إيوانان ومغطسان وثلاث خلوات وهذه الخلوات مغطاة بقبو نصف دائرى به فتحات مغشاة بالزجاج، والحوض مغشى بالرخام وتعلوه حنفية للمياه الساخنة.
ويوجد بالحمام مغطسان الأول فى الجهة الشرقية والآخر بالجهة الغربية من بيت الحرارة كل منهما مساحة مستطيلة، وبه حوض مربع ويغطى كل مغطس قبو نصف دائرى به فتحات مغشاة بالزجاج، ويشتمل الحمام على ثلاثة خلاوى خاصة بالتنظيف.
أخبار حمام ثابت الأثرى الآثار الإسلامية محافظة أسيوط السوق العثمانىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أخبار محافظة أسيوط زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. الصور الأولى من حفل زفاف ابنة محمد هنيدي
احتفل الفنان المصري الكبير محمد هنيدي اليوم بزفاف ابنته في أجواء مليئة بالبهجة والألفة، وذلك بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة، بحضور مجموعة من أبرز نجوم الفن والإعلام، الذين حرصوا على المشاركة في هذه المناسبة العائلية الخاصة.
تميز الحفل بالأجواء الدافئة والحميمة، حيث جمع أفراد العائلة والأصدقاء المقربين، وتخلله لحظات مؤثرة من الفرح والاحتفال، مع التقاط الصور التذكارية التي جمعت الفنان محمد هنيدي بأصدقائه من الوسط الفني، وكان من أبرز الحضور الفنان عماد زيادة، والفنان أحمد رزق، والفنانة نرمين الفقي، والفنان أحمد آدم، والفنان أحمد السقا، بالإضافة إلى الفنانة داليا مصطفى، والسيناريست يوسف معاطي، والمخرج سعيد حامد.
يُذكر أن الفنان محمد هنيدي كان قد أقام خلال الأيام الماضية حفل عقد قران ابنته، في حفل عائلي بسيط اقتصر على أفراد العائلة وبعض الأصدقاء المقربين، وسط أجواء هادئة وخاصة، بما يعكس حرص هنيدي على الحفاظ على خصوصية أسرته بعيدًا عن الأضواء والإعلام، وقد تميز هذا الحفل بالهدوء والحميمية، مع لمسات من البهجة والفرحة التي ملأت أجواء المكان.
وفي حفل الزفاف، ساد جو من الألفة بين الضيوف، حيث تبادل الحضور التهاني مع العائلة، وتخلل الاحتفال لقطات دافئة التقط خلالها الحضور صورًا تذكارية تجمع الفنان محمد هنيدي بأصدقائه المقربين، في واحدة من المناسبات الخاصة التي يعكس فيها الفنان جانبًا مختلفًا بعيدًا عن حياته الفنية المعتادة، ويبرز جانب الأب الحريص على مشاركة أسرته في لحظاتهم السعيدة.
كما أظهرت الصور روح الحميمية بين أفراد العائلة، حيث بدا محمد هنيدي سعيدًا ومسرورًا وسط أحبائه، مؤكدًا مرة أخرى أن الحياة العائلية تحتل مكانة كبيرة في قلبه، إلى جانب مسيرته الفنية الطويلة التي أحبها الجمهور.