فعاليات مؤتمر "التنمية المستدامة للحياة البرية" بـكلية الزراعة جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
احتفلت كلية الزراعة جامعة عين شمس باليوم العالمي للحياه البريه (3 مارس 2024 ) بإطلاق فعاليات مؤتمر " التنمية المستدامة للحياة البرية " تحت شعار " صون الحياة البرية أسلوب حياه للاستدامة " وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ا.
وأشارت الدكتورة ثناء النوبى في كلمتها عن مدى أهميه التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة فى التغييرات المناخية ، وخاصة حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض واكدت على الاهتمام بطلاب كليات الزراعة حيث انهم نواة الزراعة ومستقبلها القادم .
وعلي هامش الاحتفال تم افتتاح معرض الاحياء البرية بالاضافة الي بداية الموسم الرابع لنشاط نموذج فاموديل عين شمس ( FA Model ASU ) وهو نموذج طلاب محاكاة لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وياتي ذلك فى إطار سلسلة الإحتفالات بالمناسبات البيئية المتعددة التى تهتم بها الكلية والجامعة ووزاة البيئة بالاشتراك مع نموذج الأغذية والزراعة بجامعه عين شمس ، وذلك بدعم كلا من وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي والمركز القومي للبحوث وشركة اكسترا جلوبال ايجيبت وبمشاركة لفيف من أساتذة مركز بحوث الصحراء وكلية الزراعة جامعة عين شمس والمركز القومي للبحوث ، وتحت إشراف وتنسيق أ.د نجلاء محمد عبيد مدير البرامج الجديدة، د. هبه نور الدين محمد منسق الانشطة الطلابية بالبرامج الجديدة، د. سماح هاشم منسق مشروع التخرج بالبرامج الجديدة، د.دينا أحمد باحث بمركز بحوث الصحراء وذلك بحضور السيد اللواء طبيب بيطري إيهاب صابر رئيس مجلس إداره الهيئه العامه للخدمات البيطريه ، أ.د. محمود حزين قائم بأعمال عميد معهد البحوث الزراعيه و البيولوجية ممثلا للمركز القومي للبحوث وعضو الاتحاد العربي لحماية الحياه البرية التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية- جامعة الدول العربية، معالي السفير الدكتور محمد عبد الغفار - رئيس المجلس الأقتصادي الأفريقي، أ.د محمد رضا عبد الحميد أستاذ التكولوجيا الحيوية المتفرغ ورئيس قسم الاصول الوراثية الاسبق .
وتضمن المؤتمر العديد من المحاضرات والفعاليات ومنها (التنوع البيولوجي البحري من اجل التنميه المستدامه_ النظرة الايجابية لتحنيط الحيوانات وعلاقته بالحياة البرية_ زراعه الانسجه و دورها في الحفاظ علي الموارد الوراثية النباتيه_ التنميه المستدامة و الحفاظ علي الموارد الطبيعيه_ تحديات الحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان إستدامته)، بالاضافة الي كلمات بعض الطلاب المتميزين بالكلية ، وطلاب مبادرة باحثون ما قبل التخرج، بالاضافة الي ورش عمل عن الزراعه العضويه في المنزل والتنوع البيولوجي.
وختاما تم عرض توصيات مؤتمر " التنمية المستدامة للحياة البرية والتي تضمنت :
1. إنشاء مزيد من المحميات الطبيعية وتوسيع المحميات الحالية لزيادة المساحات المخصصة للحياة البرية.
2. سن المزيد من التشريعات والقوانين التي تجرّم الاعتداء على الكائنات البرية والصيد الجائر.
3. تشجيع البحث العلمي الهادف لدراسة وحماية أنواع الحياة البرية المحلية.
4. إشراك المجتمعات المحلية في جهود حماية التنوع البيولوجي من خلال برامج توعية وتعليمية.
5. دمج مفاهيم الاستدامة البيئية ضمن المناهج التعليمية في المدارس والجامعات
6. تشجيع استخدام الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الضارة للتخفيف من آثار تغيّر المناخ.
7. تبني سياسات بيئية على المستوى الحكومي تهدف للمحافظة على التوازن البيئي والأنظمة الإيكولوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة التنوع البیولوجی للحیاة البریة جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
الشباب المصري يطلق برنامج "تعزيز المواطنة وفقًا لأهداف التنمية المستدامة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق مجلس الشباب المصري بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان النسخة الأولى من برنامج “تعزيز المواطنة وفقًا لأهداف التنمية المستدامة"، ويأتي هذا البرنامج في إطار جهود المجلس لدمج مفاهيم المواطنة الفاعلة مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، بما يعزز مشاركة الشباب في الحياة العامة ويدعم دورهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
افتتح أعمال البرنامج الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث أكد في كلمتة الافتتاحية، على "أن تعزيز المواطنة وفقًا لأهداف التنمية المستدامة هو من أولويات المرحلة الحالية"، مشيرًا إلى أن البرنامج يسعى إلى "تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر استدامة، من خلال نشر قيم المواطنة التي تقوم على التعددية والتسامح وقبول الآخر".
وأضاف ممدوح، أن المجلس يسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين الشباب من اتخاذ قراراتهم بأنفسهم وتفعيل دورهم كمواطنين مسؤولين قادرين على المساهمة في تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، ما سينعكس بشكل إيجابي على المجتمع ككل، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي بأهداف التنمية المستدامة وربطها بمفاهيم المواطنة من أجل دعم الشباب في تحقيق التقدم والنمو للمجتمع.
من جانبه أشار هاني عبد الملاك، مدير البرامج بمؤسسة فريدريش ناومان، إلى " أن التعاون بين المؤسسات المحلية والدولية يعد عامًا رئيسيُا في نشر وتعزيز القيم المشتركة، وخاصة قيم المواطنة التي تسهم في بناء مجتمع متقدم ومستدام".
فيما أوضحت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "أهمية التشريعات الوطنية في بناء دولة المواطنة"، لافتةً " أن الالتزام بالقوانين هو أساس بناء مجتمع يقوم على العدالة والمساواة، وأن الشباب يلعبون دورًا رئيسيًا في تعزيز هذه القيم من خلال مشاركتهم الفاعلة".
وتضمن اليوم الأول من البرنامج تنظيم جلستين حواريتين تناولتا محاور رئيسية في مجال المواطنة والقانون، وجاءت الجلسة الأولى بعنوان "الحقوق والمسؤوليات وفقًا للتشريعات المصرية"، وقدمتها النائبة مرثا محروس، حيث استعرضت دور الشباب في تعزيز حقوقهم ومسؤولياتهم ودور المؤسسات الحكومية في نشر هذه القيم، حيث أكدت محروس في حديثها على "أن فهم التشريعات الوطنية يساعد الشباب في تحقيق العدالة الاجتماعية وتفعيل دورهم في بناء المجتمع".
وتضمنت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "دور المؤسسات في تعزيز قيم المواطنة"، وقد أدارتها الإعلامية سوزان حرفي، التي ركزت على دور المؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني في نشر ثقافة المواطنة بين مختلف فئات المجتمع، وقدمت حرفي أمثلة على كيفية استخدام الإعلام لتمكين الشباب من المشاركة في الشؤون العامة وزيادة وعيهم بالقضايا المتعلقة بحقوقهم ومسؤولياتهم.
وشهد اليوم الثاني تنظيم جلستين جديدتين تمحورتا حول مفاهيم التسامح وقبول الآخر، وكانت الجلسة الأولى بعنوان "التسامح والتعايش السلمي وتكافؤ الفرص"، أدارتها الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة، وقدمت بكر رؤية شاملة حول أهمية التسامح في بناء مجتمع متوازن متعدد الثقافات، مشيرةً إلى "أن التسامح وقبول الآخر هما من أسس بناء مجتمع يعزز التعايش السلمي والتنوع".
وتناولت الجلسة الثانية "دور المؤسسات غير الحكومية في تعزيز حقوق المواطنة والتنمية المستدامة"، وقد أدارها الدكتور أيمن زهري، خبير السكان ودراسات الهجرة، وناقش زهري في حديثه الدور الحاسم الذي تلعبه المؤسسات غير الحكومية في دعم قيم المواطنة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا على أهمية دعم هذه المؤسسات لتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في المجتمع.
وفي ختام فعاليات البرنامج، اتفق المشاركون على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز الوعي بمفاهيم المواطنة والتنمية المستدامة، وأوصى المشاركون بضرورة دعم الشباب وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الحياة العامة من خلال المبادرات الفردية والجماعية، والتعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدين على أن تفعيل قيم التسامح وقبول الآخر، والالتزام بالتشريعات والقوانين الوطنية، هي أساسيات ضرورية لبناء دولة المواطنة العادلة والمستدامة.
مريخ السودان أمام تحدي الجيش الملكي بالأبطال