ترجمة الأدب العربي إلى اللغات الأخرى.. ندوة بألسن عين شمس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نظمت لجنة العلاقات الثقافية والخارجية بكلية الالسن جامعة عين شمس، ندوة بعنوان "ترجمة الأدب العربي إلى اللغات الأخرى.. الآفاق المتاحة وسبل الدعم الممكنة"، تحت رعاية الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، والدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسانين فهمي حسين، مقرر لجنة العلاقات الثقافية والخارجية بالكلية، استضافت خلالها الكاتبة والروائية ومدير التحرير التنفيذي بجريدة أخبار الأدب الأستاذة منصورة عزالدين، والتي ألقت محاضرة بعنوان "ترجمة الأدب العربي إلى اللغات الأخرى.
وفي بداية المحاضرة، وجهت الكاتبة منصورة عزالدين الشكر لإدارة كلية الألسن ولجنة العلاقات الثقافية على دعوتها لهذه الندوة، وأشادت بالدور الكبير والمهم لكلية الألسن جامعة عين شمس في تعزيز التواصل الثقافي بين مصر ومختلف الثقافات، والحضور الواضح والمميز لأبناء الألسن في مجال الترجمة الأدبية من مختلف اللغات إلى اللغة العربية.
وأضافت أنها تتفق مع القول الذي يرى أن الكتاب يكتبون الأدب المحلي، وأن الأدب العالمي صنيعة المترجم، لأنه لولا الترجمة لما تعرفنا على أي أدب مكتوب بلغات أخرى، ولظل هذا الأدب أدب محلي لا يعرفه سوى من يتحدثون لغته، وتابعت أن هناك تواجد كبير لأبناء الألسن في الترجمة عن مختلف اللغات العالمية، في الوقت الذي نجد فيه ترجمات قليلة للأدب المصري أو الأدب العربي إلى اللغات الأجنبية، وتحدثت عن العوائق التي تقف أمام وصول الأدب المصري أو العربي إلى العالم، وعلى رأسها غياب الدعم المؤسسي لعملية الترجمة من العربية إلى اللغات الأجنبية، وأكدت إلى ضرورة تفعيل دور الوكيل الأدبي في مصر على غرار ما هو معمول به في الدول الأوربية بل وفي دول عربية. مؤكدة على ضرورة دفع حركة ترجمة الأدب المصري إلى اللغات الأجنبية حتى لا يغيب الصوت المصري. وأكدت على أهمية الاستفادة من المعارض والمؤتمرات التي تحل فيها مصر ضيف شرف في دول أجنبية، والتعريف بالإبداع الأدبي المصري وترجمة نماذج من أعمال كتاب مصريين.
كما قامت الأستاذة منصورة بالرد على أسئلة الحضور من الأساتذة والطلاب حول واقع ترجمة الأدب المصري والعربي إلى اللغات الأجنبية. وتعليقها على ما يترجم من الأدب المصري والعربي إلى لغات أجنبية.
وفي نهاية الندوة، قام الدكتور حسانين فهمي حسين مقرر اللجنة بتكريم الأستاذة منصورة وتسليمها شهادة تقدير من قطاع الدراسات العليا بكلية الألسن.
شهدت الندوة حضور كبير من أعضاء لجنة العلاقات الثقافية والخارجية والسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين والطلاب بالكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى اللغات الأجنبیة العلاقات الثقافیة الأدب المصری ترجمة الأدب
إقرأ أيضاً:
لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
حُظر تطبيق واتساب على الأجهزة المحمولة لأعضاء مجلس النواب، على الرغم من أن منصات مراسلة أخرى، بما في ذلك تطبيق سيجنال - التطبيق الذي يُثير جدلاً عسكرياً كبيراً - لا تزال متاحةً، بحسب التقارير.
ووفقاً لمذكرة أُرسلت إلى جميع أعضاء مجلس النواب يوم الاثنين، وحصلت عليها رويترز، اعتُبر واتساب "عالي الخطورة" نظراً "لمخاطر أمنية محتملة مرتبطة باستخدامه"، من بين أمور أخرى.
يأتي هذا بعد ضجةٍ في مارس/آذار الماضي، بعد إضافة الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية على سيجنال، ضمت أعضاءً رفيعي المستوى في الإدارة. عُرفت هذه الحادثة لاحقاً باسم "سيجنال جيت".
فُتح تحقيقٌ بعد أن أفاد غولدبرغ بتبادل معلوماتٍ بالغة الحساسية حول العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن داخل المجموعة، التي ضمت أعضاءً في مجلس الوزراء، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز.
ولكن بدلاً من تحديد Signal، قالت مذكرة يوم الاثنين إن "مكتب الأمن السيبراني اعتبر WhatsApp خطرًا كبيرًا على المستخدمين بسبب الافتقار إلى الشفافية في كيفية حماية بيانات المستخدم، وغياب تشفير البيانات المخزنة، والمخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة باستخدامه".
صرح متحدث باسم شركة ميتا بأن الشركة ترفض هذه الخطوة "بأشد العبارات"، مشيرًا إلى أن المنصة توفر مستوى أمان أعلى من التطبيقات المعتمدة الأخرى.
ومع ذلك، في يناير/كانون الثاني، صرّح مسؤول في واتساب بأن شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية المتخصصة في برامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، بمن فيهم صحفيون وأعضاء من المجتمع المدني.
وبدلًا من واتساب، أوصت رويترز أعضاء مجلس النواب باستخدام تطبيقات مراسلة أخرى، بما في ذلك منصة تيمز من مايكروسوفت، وتطبيق ويكر من أمازون، وتطبيقي آي ميساج وفيس تايم من آبل.
على الرغم من الاختراق الأمني الصادم في مارس/آذار، أُوصي أيضًا باستخدام سيجنال كبديل.
شهد الحادث تحمّل والتز مسؤوليته - وإن لم يكن ذلك قبل أن يُلقي ترامب باللوم على موظف غامض "من مستوى أدنى". كما ألمح الرئيس إلى أن غولدبرغ ربما يكون هو من أضاف اسمه، قائلاً إن التكنولوجيا تسمح لشخص ما "بالوصول إلى هذه الأمور"، ولكن دون الخوض في التفاصيل.
كما أدت فضيحة سيجنال إلى رفع دعوى قضائية فيدرالية ضد خمسة من أعضاء مجلس الوزراء المشاركين في الدردشة الجماعية؛ فانس وهيغسيث، بالإضافة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف.
وطلبت الدعوى القضائية، التي رفعتها منظمة "أميركان أوفيرسايت" غير الربحية، من القاضي أن يأمر عضو مجلس الوزراء بالحفاظ على رسائل سيجنال، مدعية أن استخدام سيجنال ينتهك القانون الفيدرالي.
*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست