جوارديولا: التتويج بدوري الأبطال صعب جدا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يرى بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، أن التتويج بدوري أبطال أوروبا بات أصعب، مؤكدًا أنه لا يزال المزيد من الوقت للحديث عن هذه الأمور.
وقاد جوارديولا مانشستر سيتي لحصد لقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخ النادي، ويستعد لمواجهة كوبنهاجن الدنماركي غدًا الأربعاء على ملعب الاتحاد في إياب ثمن نهائي علمًا بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز السيتزنز 3-1.
وفاز مان سيتي على جاره اللدود مانشستر يونايتد 3-1 الأحد الماضي، محافظًا على فارق النقطة مع متصدر البريميرليج ليفربول، ويخوض ربع نهائي الكأس أمام نيوكاسل، على أمل تكرار ثلاثية نادرة حققها الموسم الماضي.
لكن جوارديولا استبعد الحديث عن ثلاثية جديدة وقال في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء "الهدف الوحيد محاولة التأهل غدًا إلى ربع النهائي. لا نزال بعيدين جدًا للحديث عن هكذا أمور".
تابع "لم نقل كذلك الموسم الماضي حتى فزنا في نهائي الكأس ضد يونايتد. نحن لا نزال في بداية مارس".
واعتبر المدرب الإسباني الذي قاد برشلونة إلى لقبي 2009 و2011، أن مستوى البطولة القارية الأولى قد ارتفع.
وأردف "البطولة أصبحت أفضل وأصعب. الفرق والمدربون تحسنوا. كل شيء أصبح صعبًا مقارنة مع الفترة التي كنت فيها لاعبًا. لكن في النهاية، فإن الفرق الأفضل هي التي تتقدّم".
وعما إذا كانت قيادة سيتي إلى لقبه الأول إنجازًا أكبر من قيادة برشلونة إلى التتويج بلقبين، أوضح "لا، لن أقول ذلك، وإلا سأقلل من قيمة ما حققناه مع برشلونة. لا أرغب في هذا الأمر، لأنه كان جيدًا حقًا. كل لحظة لها أهميتها".
وعن مباراة كوبنهاجن قال جوارديولا "يمكن أن يحدث أي شيء في كرة القدم، وعلينا أن نستوعب ذلك.. علينا احترام كوبنهاجن وطريقة لعبهم، لدينا الفرصة أن نتواجد في دور الثمانية مجددا وهذا هو هدفنا ولسنا بعيدين عن ذلك".
وأكمل "يلعب كوبنهاجن بطريقة جيدة ولديهم مهاجم قوي وتحركات رائعة".
وكشف جوارديولا أن جاك جريليش سيغيب عن مواجهة كوبنهاجن، حيث لا يزال يعاني من إصابة عضلية، مضيفا: "جاك ليس مستعدا ولا أعلم متى سيكون متاحا".
وواصل "سنختار التشكيل بناء على من تعافى جيدا من ديربي مانشستر، سنحدد غدا من سيبدأ لأن من المهم أن نركز".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نجم مانشستر سيتي يتحدث عن مواجهة الوداد والعين في كأس العالم للأندية
يستعد فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لخوض مبارياته الأولى في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم أمام الوداد الرياضي المغربي والعين الإماراتي، قبل مواجهة خصم معتاد هو يوفنتوس الإيطالي، وذلك ضمن دور المجموعات للمسابقة العالمية.
ومع مشاركة فرق من ست قارات في الولايات المتحدة ضمن النسخة الأولى الموسعة من البطولة، ربما يواجه سيتي العديد من الخصوم الجدد إذا أراد بلوغ النهائي يوم 13 يوليو المقبل.
وبالإضافة إلى مواجهة أفضل الفرق في العالم، يشعر روبن دياز بالحماس لفكرة خوض مباريات تنافسية أمام جماهير فريقه المتزايدة في الولايات المتحدة.
وقال روبين دياز لاعب مانشستر سيتي في مقابلة مع الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "سبق لنا زيارة أمريكا في فترة ما قبل الموسم، وقد شعرنا بدفء الاستقبال هناك، اللعب أمام جماهير قد لا تسنح لها عادة فرصة مشاهدتنا مباشرة يُعدّ لحظة مميزة دائمًا، إنها بطولة جديدة وتحمل مكانة مرموقة".
أضاف اللاعب البرتغالي: "بطبيعة الحال، الفرق المشاركة هي التي تمنح البطولة حجمها الكبير، سيكون تحديًا مختلفًا، لأنك تواجه فرقا من قارات متباينة، ولكل منها رؤية مختلفة للعبة، والتكيّف مع ذلك يعد جزءًا مهمًا من طريق النجاح".
وتابع حديثه، الذي نقله الموقع الالكتروني الرسمي لمانشستر سيتي، اليوم الأحد "سبق لنا خوض تجارب مشابهة مع منتخباتنا الوطنية، لكن الأمر مختلف هنا، لأنك لا تعيش في هذا المحيط طوال العام، سيكون أمرًا مثيرًا للاهتمام، والجميع سيرغب في الفوز بها".
وكان مانشستر سيتي حجز مقعده في كأس العالم للأندية عقب فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا 2023، وهو التتويج الذي جاء بعد سنوات من النجاح المستمر تحت قيادة المدير الفني الإسباني جوسيب جوارديولا.
وباعتباره أحد ناديين إنجليزيين فقط يشاركان من بين 12 فريقا أوروبيا بمونديال الأندية، فإن الوصول إلى هذه المرحلة تطلب من سيتي مستوى استثنائيا.
وشدد دياز: "يمكنك أن تكون جيدا جدا، وهناك كثيرون كذلك حول العالم، لكن في القمة، لا يوجد سوى عدد قليل للغاية من الأندية، وأكثر ما تحتاج إليه هو الاستمرارية، كل الأمر يتعلق بمدة قدرتك على الحفاظ على المستوى العالي، هذه هي الجودة الحقيقية".
وبعد أن كانت البطولة تضم 7 فرق فقط، تأتي النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية بشكل موسع لتكون مهرجانا كرويا يمتد لشهر كامل، يقام في 11 مدينة عبر الولايات المتحدة.
وبجدول مشابه لكأس العالم الأخيرة، تأمل البطولة في جمع مشجعي كرة القدم من كل أنحاء العالم للاحتفال باللعبة بروح رياضية.
واختتم دياز حديثه برسالة قوية قال فيها: "أعتقد أن كرة القدم توحد العالم، إنها رياضة جماعية، تجمع الناس معا، وتمثل مثالا جيدا للحياة من نواح كثيرة، فإذا كنت تطمح لأن تكون بطلًا، فعليك أن تفهم قيمة الصداقة واحترام من يقاتل إلى جانبك. يجب أن تتعلم كيف تتقبل الخسارة وخيبة الأمل، كرة القدم هي المثال المثالي للحياة، إنها لعبة بسيطة، كل ما تحتاجه هو كرة ومرميان، وتلك هي السعادة".