الولايات المتحدة تشجع كوريا الشمالية على السماح لمزيد من الأجانب بدخول أراضيها
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شجعت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء كوريا الشمالية على فتح حدودها أمام العاملين في المجال الإنساني وتخفيف بعض القيود التي فرضتها خلال فترة تفشي كوفيد وتعد الأكثر صرامة في العالم.
وكانت قد سرت أنباء عن إرسال ألمانيا وبريطانيا فريقي تفتيش للكشف على سفارتيهما المغلقتين في بيونغ يانغ منذ تفشي الوباء، في خطوة أولى محتملة قبل إعادة فتحهما.
وقال مسؤول شؤون كوريا الشمالية في الخارجية الأميركية جونغ باك خلال كلمة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي «كانت هناك تقارير تفيد بأن بعض الوفود الأوروبية تمكنت من العودة إلى البلاد، لذلك نحن نرحب بهذه التطورات».
وأضاف «نشجع أيضا جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية على فتح حدودها بشكل أكبر، بشكل خاص لإتاحة التعاون الإنساني»، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
وأشار باك إلى أن المنظمات الإنسانية لديها «أشخاص جيدون» يعملون على قضية كوريا الشمالية ولا علاقة لهم بالسياسة.
وتابع: «نريد التأكد من تطعيم الأطفال وسلامة الأنظمة الصحية».
وظل التوتر يسود العلاقة بين واشنطن وبيونغ يانغ التي أجرت سلسلة تجارب صاروخية ورفضت عروض إدارة الرئيس جو بايدن للحوار.
وحذرت كوريا الشمالية في وقت سابق الثلاثاء من أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستدفعان «ثمنا باهظا» بسبب المناورات العسكرية المشتركة والواسعة النطاق التي من المقرر أن تبدأ هذا الأسبوع.
وكرر باك موقف الولايات المتحدة بأنه ليس لديها أي نية عدائية تجاه كوريا الشمالية التي أجرت تجارب أسلحة نووية.
وأوضح أن المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية «دفاعية بحتة، وهي رد على التهديدات في المنطقة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اخبار دولية الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل تفاعلا برد التحية العسكرية لضباط في السعودية.. ما هو البروتوكول؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وصور من أداء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التحية العسكرية ردا على التحية ذاتها التي بادر بها ضباط خلال مراسم استقباله في المملكة العربية السعودية، الثلاثاء.
وأثار رد التحية العسكرية لترامب تفاعلا وتكهنات حول البروتوكول المعمول به في الولايات المتحدة الأمريكية وانقسام نشطاء بين أنه يحق له رد التحية العسكرية باعتبار أن الرئيس الأمريكي هو القائد الأعلى لقوات بلاده المسلحة، في حين ذهب آخرون إلى زعم أن ذلك يعتبر خرقا للبروتوكول.
في الجيش الأمريكي، يُعدّ ردّ التحية العسكرية من ضابط عسكري من دولة أجنبية صديقة ممارسةً شائعةً لدى ضباط الجيش الأمريكي، ويُعتبر دليلاً على الاحترافية العسكرية، ولا توجد قاعدة تُلزم رئيس الولايات المتحدة برد التحية العسكرية، التي تُعتبر رمزاً للاحترام المتبادل.
وأعادت تحية ترامب لضباط في السعودية إلى الأذهان، حادثة مماثلة وقعت خلال زيارة إلى كوريا الشمالية في فترة ولايته الأولى ورده التحية العسكرية لجنرال بالقوات الكورية الشمالية الأمر الذي أشعل عاصفة من ردود الفعل، حينها، إذ قال المحلل العسكري والدبلوماسي بشبكة CNN، الأدميرال المتقاعد جون كيربي إن التصرف المناسب لترامب في تلك الحالة هو أن يهز رأسه ويصافح الجنرال، موضحا: "(ترامب) هو القائد الأعلى، حتى أنه لا يُحيي جنرالاته، هم يُحيونه، هكذا تسير الأمور، لا يُفعل ذلك مع قادة جيوش أجنبية، ولا يُفعل مع قادة جيوش دولة معادية".