أعلنت تشيلي أمس الثلاثاء أنها ستستبعد الشركات الإسرائيلية من أكبر معرض للطيران في أميركا اللاتينية تنظمه سانتياغو في أبريل/نيسان المقبل.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع التشيلية "بقرار من حكومة تشيلي فإن نسخة عام 2024 من المعرض الدولي للطيران والفضاء (إف آي دي إيه إي) المقررة إقامته في الفترة من 9 حتى 14 أبريل/نيسان لن تشارك فيها شركات إسرائيلية".

ولم تورد الوزارة أسباب القرار في بيانها، لكن حكومة الرئيس اليساري غابرييل بوريك أدانت في أكثر من مناسبة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة المحاصر خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

واستدعت تشيلي -التي تضم أكبر عدد من الفلسطينيين خارج العالم العربي- سفيرها لدى إسرائيل في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، للاحتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي في غزة.

وانضمت المكسيك وتشيلي في يناير/كانون الثاني الماضي إلى الدعوات التي تطالب المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال غيل أرتزيلي سفير إسرائيل لدى تشيلي إن الحكومة لم تتصل به لإبلاغه بالأنباء المتعلقة بالمعرض الدولي للطيران والفضاء.

وأضاف أنه لا يمكننا أن نقول إننا فوجئنا بالنظر إلى عقيدة الحكومة التشيلية تجاه إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بيان مصري-دولي مشترك يدين التصريحات الإسرائيلية بشأن معبر رفح

يعرب وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.

 ويشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

ويجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس "ترامب" بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي. 

ويشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويؤكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • معرض مسقط الدولي للمجوهرات
  • التعاون الإسلامي تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل
  • منذ سقوط الأسد.. التحالف الدولي ينفذ 21 عملية بمناطق حكومة دمشق
  • بيان مصري-دولي مشترك يدين التصريحات الإسرائيلية بشأن معبر رفح
  • إستراتيجية جديدة لترامب تركز على أميركا اللاتينية وتحذر من محو الحضارة الأوروبية
  • وزير قطاع الأعمال يتابع أداء الشركات القابضة ويؤكد تعزيز الإنتاجية والكفاءة
  • مقتل ياسر أبو شباب في رفح - تضارب الروايات الإسرائيلية حول ظروف اغتياله
  • القناة 14 الإسرائيلية: مقتل ياسر أبو شباب في قطاع غزة
  • اللجنة التأسيسية للشركة القابضة للطيران تناقش خطوات تطوير قطاع الطيران
  • مصر ترد على أكاذيب إسرائيل وتنفى التنسيق مع حكومة الاحتلال