المسلة:
2025-05-28@07:47:08 GMT

اختلاس وتلاعب بوصولات تسديد الضرائب في كركوك

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

اختلاس وتلاعب بوصولات تسديد الضرائب في كركوك

6 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهــة الاتحاديَّة، صدور أمري قبــضٍ واستقدام بحق ثلاثة مُتَّهمــين فـي فــرع الهيئة العامَّة للـضرائـب في المُحافـظــة ودائرة تـوزيـع كهرباء كـركـوك بتهمة التلاعب بوصولات تسديد الضرائب والاختلاس.

وقال مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في بيان ورد لـ المسلة، إن فريق عمل مكتب تحقيق كركوك انتقل إلى الهيئة العامَّة للضرائب فرع كركوك /1، لغرض التحرّي والتدقيق الأصوليّ حول وجود شبهات فسادٍ منسوبة إلى مسؤولة شعبة العقار ومُدقّق الدائرة من خلال التلاعب في وصولات تسديد الضرائب والاستيلاء على مبالغها.

وأضاف، أن التحرّيات قادت إلى الكشف عن قيام مسؤولة شعبة العقار بكتابة وصل استلام الإيرادات والأمانات الضريبيَّة على معاملة عقارٍ تجاريٍّ مُشيد عليه مخازن ومجلَّات تجاريَّة ومقهى على عقارٍ آخر، مُبيّـناً، أن مالكي العقار قاموا بتسديد الضريبة المُستحقة، إلا أنها لم تُسلَّمْ إلى الخزينة العامَّة، لافتاً إلى قرار قاضي التحقيق المُختصِّ باستقدام المشكو منهما (مسؤولة شعبة العقار في الدائرة والمُدقّق).

وأوضح، أنه في فرع توزيع كهرباء كركوك تمَّ ضبط أوليَّاتٍ تخصُّ قيام أحد مُوظَّفي الدائرة باختلاس مبالغ جباية أجور الطاقة الكهربائيَّة المُسدَّدة من قبل المُشتركين، مُنبهاً بـ قرار قاضي محكمة تحقيق كركوك المُختصَّة بالنظر في قضايا النزاهة بإصدار أمر قبضٍ وإجراء التفتيش الأصولي بحقِّ المُتَّهم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

عجز ميزانية إسرائيل يتفاقم مع استدعاء الاحتياط وسيؤدي إلى رفع الضرائب

حذرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم من أن عجز ميزانية إسرائيل سيتفاقم جراء استدعاء الاحتياط وتمديد فترة الخدمة الإلزامية وشراء الذخائر، لافتة إلى أن ذلك العجز قد يؤدي إلى رفع الضرائب وتقليص الخدمات الاجتماعية.

وأفادت أن الاقتصاد الإسرائيلي تكبد خسائر جسيمة باستمرار العمليات العسكرية وسوء إدارة السياسات المالية.

ومنذ بداية الحرب، انكمش الاقتصاد بنسبة 1.5%، وتراجعت الصادرات والاستثمارات بشكل كبير، مما أثر سلبًا على الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

إضافة إلى ذلك، ارتفع الإنفاق العسكري ارتفاعا ملحوظا، إذ بلغ إجمالي الإنفاق على الحرب في غزة ولبنان خلال عام 2024 نحو 168.5 مليار شيكل، ما يمثل 8.4% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بـ 98.1 مليار شيكل في عام 2023.

هذا الارتفاع في الإنفاق أدى إلى زيادة عجز الموازنة إلى 6.8% من الناتج المحلي.

تسبب استئناف الحرب أيضًا في تراجع قيمة الشيكل الإسرائيلي وهبوط السندات الحكومية، مما يعكس التأثيرات الاقتصادية المتزايدة للصراع.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات الاقتصادية تأتي في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة، حيث أفادت تقارير، أن إسرائيل استأنفت هجماتها على القطاع، مستهدفة القيادة المدنية لحركة حماس بهدف تقويض قدرتها على الحكم.

إعلان

وقالت الصحيفة إن جميع الفرضيات الأساسية التي بنيت عليها الميزانية هذا العام لم تعد صالحة، موضحة أن استئناف الحرب في غزة أدى إلى عجز مالي كبير يتراوح بين 15 و25 مليار شيكل (4 و 7 مليارات دولار).

قصف الحوثيين

من جهتها قالت القناة 12 الإسرائيلية، على مدى أشهر لا تزال إسرائيل تتلقى قصفا من جماعة الحوثيين في اليمن أحدث أضرارا اقتصادية، وخاصة بعد استهداف مطار بن غوريون. كما أن ذلك القصف أجبر ملايين الإسرائيليين على الدخول إلى مناطق محمية وتعطل حياتهم اليومية.

وفي سياق ذي صلة، وخلال اجتماع عُقد أخيرًا بين وزارتي المالية والدفاع في إسرائيل لمناقشة عجز الموازنة، نشب توتر حاد بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وضباط الجيش الإسرائيلي. وفقًا لتقارير إعلامية، اتهم سموتريتش ضباط الجيش بأنهم "يتصرفون كما يحلو لهم" دون تنسيق أو شفافية مالية، معبرًا عن استيائه مما وصفه بـ"الإنفاق غير المنضبط" من المؤسسة العسكرية.

هذا التوتر يأتي في سياق تصاعد الخلافات بين الوزارتين عن كيفية التعامل مع العجز المالي المتزايد. وزارة المالية تسعى إلى فرض قيود على الإنفاق العسكري، بينما تطالب وزارة الدفاع بزيادة الميزانية لتغطية تكاليف الحرب المستمرة في غزة.

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها سموتريتش انتقادات من المؤسسة العسكرية؛ فقد سبق له أن اتهم القيادة العسكرية بإخفاء معلومات حيوية عن الحكومة خلال الحرب، مما زاد من حدة التوتر بين الجانبين.

وإليكم أبرز العوامل المؤثرة في العجز:

تكلفة استدعاء الاحتياط: تشمل رواتب الجنود، تعويضات للعاملين في القطاع المدني، وتأمينات للموظفين الذين توقفت أعمالهم. زيادة الإنفاق العسكري: يُقدّر أن تكلفة الحرب على غزة ولبنان خلال 2024 بلغت نحو 168.5 مليار شيكل. تراجع الإيرادات الضريبية: بسبب توقف عدد كبير من القطاعات الاقتصادية عن العمل وتراجع الاستهلاك المحلي والصادرات. إعلان

التبعات المحتملة:

رفع الضرائب: هناك تحذيرات من إمكانية زيادة ضريبة الدخل أو القيمة المضافة لتقليص العجز. خفض في الموازنات المدنية: قد يتم تقليص موازنات التعليم والصحة والبنية التحتية. ازدياد الدين العام: قد تلجأ الحكومة إلى إصدار سندات جديدة لتمويل العجز.

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يقرّ توصيات التحقيق في ملف إعادة تأهيل السكك الحديدية
  • حبس وزير أسبق في السنغال بشبهة اختلاس أموال عامة
  • خط كركوك–بانياس.. الأنبوب الذي يسيل له لعاب الجغرافيا والسياسة
  • وزارة الاقتصاد في سوريا تمنح الشركات سنة واحدة لاستكمال تسديد رأس مالها
  • عجز ميزانية إسرائيل يتفاقم مع استدعاء الاحتياط وسيؤدي إلى رفع الضرائب
  • وزارة الاقتصاد والصناعة تمنح الشركات سنة واحدة لاستكمال تسديد رأسمالها وإجراءاتها القانونية
  • كركوك.. خلاف بين إمامين يُغلق مسجداً والوقف يتدخل (فيديو)
  • مسؤولة سابقة بوزارة الزراعة تكشف سرا مهما حول صحة الدواجن بالأسواق المصرية
  • مسؤولة بجامعة أم القرى: «رافد الحرمين» يضم 20 حقيبة تدريبية لتعزيز مهارات خدمة الحجاج
  • كيف تُثقل الضرائب الجديدة كاهل العائلات في أفغانستان؟