الدفاع المدني: الاستجابة لـ 34 الف حادث في 3 أسابيع
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الدفاع المدني الاستجابة لـ 34 الف حادث في 3 أسابيع، السوسنة قدمت مديرية الدفاع المدني جهوداً غير مسبوقة في التعامل مع ارتفاع حوادث الحرائق بسبب الظروف الجوية، خلال شهر تموز الجاري.وتنوعت .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدفاع المدني: الاستجابة لـ 34 الف حادث في 3 أسابيع ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنة - قدمت مديرية الدفاع المدني جهوداً غير مسبوقة في التعامل مع ارتفاع حوادث الحرائق بسبب الظروف الجوية، خلال شهر تموز الجاري.
وتنوعت طبيعة الحوادث التي تعاملت معها مديرية الدفاع المدني وأسبابها التي تأثرت بموجات الحر التي عانت منها المنطقة والعالم.
ونفذت الأقسام المختصة في الأمن العام والدفاع المدني حملات توعوية استباقية بهدف الوقاية والحفاظ على السلامة العامة، مع بدء موسم الصيف ولا زالت هذه الحملات مستمرة، بل وازدادت كثافة في الأسابيع الماضية حسب الرائد ابراهيم الكردي، رئيس قسم التوجيه والتثقيف في مديرية الدفاع المدني، والتابع لمديرية الإعلام والشرطة المجتمعية.
وقال الرائد الكردي في حديثه لإذاعة الأمن العام اليوم، إن مديرية الدفاع المدني نفذ من خلال( 217 ) مديرية ومركز ومحطة منتشرة في محافظات المملكة ما يقارب من 34 الف حادث، وتحديداً (33938) حادث إنقاد و إسعاف وإطفاء من بداية شهر تموز، أي في الثلاث الأسابيع الماضية.
وارتفع عدد حوادث الإطفاء إلى ( 3332) حادث شملت حرائق الأعشاب الجافة والغابات وحرائق المنازل والمنشآت الصناعية ، كما تم التعامل مع (2401 ) حادث إنقاذ كان معظمها ناتج عن حوادث السير من تصادم وتدهور ودهس، في حين تم التعامل مع (28,205 ) حالة اسعافية مختلفة حيث تم اجراء اللازم لهم وتامين وصولهم الى المستشفيات.
وأكد الرائد الكردي أن مديرية الأمن العام كانت حذرت من عدد من الممارسات الخاطئة الواجب تجنبها وتتزامن عادة مع دخول الأجواء الحارة مثل لدغات الأفاعي والحشرات، والتعرض لضربات الشمس، وترك الأطفال داخل المركبات لوحدهم ما يعرضهم لأخطار كبيرة لأسباب من أهمها الاختناق بسبب نقص الأكسجين، وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير داخل المركبات.
وأكد أن الدفاع المدني حذر مراراً ولا يزال من حوادث الغرق، بسبب السباحة في الأماكن غير المرخصة، ودون توافر شروط السلامة العامة، مهيباً بالجميع مزيداً من التعاون في الاستجابة لهذه التحذيرات والاتزام بالإرشادات الوقائية حفاظاً على سلامتهم، منوهاً إلى أن فرق الإنقاذ المتخصصة تعاملت أمس في محافظة معان مع حالتي غرق لشخصين داخل بركة ماء عميقة غير صالحة للسباحة، رغم الحذير من هذا الأمر سابقاً.
ولفت إلى ضرورة الابتعاد عن السلوكيات الخاطئة التي قد تؤدي إلى اشتعال الحرائق مثل إشعال النار بقصد الشواء خلال التنزه بالقرب من الأشجار والغابات و ضرورة إخماد النار قبل مغادرة مواقع التنزه وتجنب التخلص من الأعشاب الجافة عن طريق حرقها خاصة إذا كانت قريبة من الأماكن الحرجية ما قد يؤدي إلى اشتعال الحرائق و عدم السيطرة عليها داعيا المواطنين إلى زيارة منطقة الصفافة لمشاهدة ما فعلته الحرائق التي قد تنجم عن السلوكيات الخاطئة أثناء التنزه.
ولفت بأن مديرية الأمن العام ممثلة بمديرية الإعلام والشرطة المجتمعية وبالتعاون مع الدفاع المدني وجميع الإدارات المختصة، تبذل جهوداً توعوية كبيرة للوقاية من حوادث فصل الصيف( كالغرق والحرائق وضربات الشمس)
وفي مجال الإسعاف دعا المواطنين إلى تجنب طلب سيارة الإسعاف إلا في الحالات الضرورية حتى لا تمنع تقديم الخدمة الاسعافية لمن يحتاجها، منوها إلى أن تجهيز سيارة الإسعاف وخروجها يتطلب جهداً كبيراً مع التأكيد على أن نشامى الدفاع المدني متواجدين على مدار الساعة لتقديم المساعدة لمحتاجيها.
وبين أن محاولة إدخال مضخات (مواتير) الشفط داخل الآبار والنزول بها إلى بهدف تنظيفها سبب رئيسي لحالات الاختناق بعد انقطاع الأوكسجين بالموقع، وأن توقف المضخة عن العمل يتسبب بانتشار غازات خانقة وسامة.
و استذكر الرائد الكردي شهداء الدفاع المدني، الذين ارتقوا في سبيل أداء الواجب المقدس في إنقاذ الأرواح والممتلكات، والحفاظ على سلامة المواطنين والمجتمع، وكان اخرهم شهيدي الواجب في الكرك رحمهما الله وأسكنهما فسيح جنانه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مدیریة الدفاع المدنی الأمن العام التعامل مع
إقرأ أيضاً:
«الدفاع المدني» في غزة يستنفد موارده.. و«أونروا»: القطاع أصبح «أرضاً لليأس»
حذّر الدفاع المدني في قطاع غزة أمس، من أنه على وشك التوقف التام عن العمل في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين، والذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية ويفاقم من الكارثة التي يعانيها 2.4 مليون نسمة. وتزامنا، قالت منظمة «أطباء بلا حدود»: نعاني نقصا في الإمدادات الأساسية بالقطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس إن «75% من مركباتنا توقفت عن العمل لعدم توافر السولار لتشغيلها». وأضاف «نعاني عجزا كبيرا في توفير المولدات الكهربائية وأجهزة الأكسجين في غزة». وفي المستشفى الكويتي الميداني بخان يونس جنوب القطاع، قالت مديرة المختبرات هند جودة «لا يوجد طعام ولا شراب والمعابر مغلقة، لا يوجد طعام صحي ولا بروتينات، وكل هذا يؤثر على المريض وتصبح صحته ضعيفة».
وأشارت إلى أن الناس يستجيبون لنداءات التبرع بالدم، موضحة أنه «يتم جمع الدم ونقله إلى جرحى الحرب. هناك مشكلة كبيرة في توفير كميات كافية من الدم».
وقال أحد المتبرعين في المستشفى واسمه مؤمن شيخ العيد «جئنا للتبرع بالدم لدعم المصابين والمرضى في ظل الظروف الصعبة وندرة الغذاء ونقص البروتينات الضرورية». يأتي ذلك فيما أعلن المستشفى الإندونيسي شمالي غزة أمس، أنه قد يخرج عن الخدمة خلال ساعات نتيجة نقص حاد في الوقود مع استمرار الاحتلال في منع دخول كل أنواع المساعدات، مما يعرض حياة مئات المرضى والمصابين للخطر. بدوره، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران لقناة الجزيرة إن المستشفيات تعيش كارثة حقيقية بسبب نقص الإمدادات. وأضاف، نعاني من نقص شديد في الأدوية بسبب الحصار. وقال: إذا توقفت المستشفيات فهذا يعني الحكم بالإعدام على مئات المصابين، كما أن المستشفيات غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى. وناشد الدقران المنظمات الدولية إنقاذ قطاع غزة من الكارثة التي يعيشها.
ونقلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عن أحد أعضاء فريقها في غزة قوله إن الجوع في قطاع غزة لا مثيل له من قبل. وقالت الوكالة إن غزة أصبحت أرضا لليأس، ويجب إنهاء الحصار وإدخال المساعدات والإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار فورا. هذا، وطالبت مؤسسة أوكسفام البريطانية في بيان بوقف الكارثة الإنسانية في غزة، وقالت: نداء مفتوح لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف الكارثة الإنسانية والخسائر في الأرواح.
وأضافت في بيانها، أن الأعمال العدائية على غزة تسببت في أضرار جسيمة لقطاع الزراعة وإنتاج الغذاء، وسكان القطاع يواجهون مستويات من انعدام الأمن الغذائي تتراوح بين الأزمة والطوارئ والمجاعة الكارثية. وقالت إن الظروف الشبيهة بالمجاعة في غزة ناتجة عن فشل إسرائيل في ضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية. وأكدت ان أحياء بأكملها في غزة تحولت إلى أنقاض، والفلسطينيون لا يجدون مكانا آمنا يلجأون إليه.
من جهتها، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن الفلسطينيين يتعرضون للقتل والإصابة بشكل جماعي، والقوات الإسرائيلية تكثف هجماتها في كل أنحاء غزة.
وأضافت أن غياب المساءلة أمر صادم، حيث تزهق المزيد من الأرواح كل يوم، فمنذ الثاني من مارس لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة بقرار من السلطات الإسرائيلية. وأكدت: نعاني نقصا في الإمدادات الأساسية والوقود اللازم للحفاظ على استجابتنا الطبية. بدورها، نددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس بالكلفة الإنسانية الباهظة للحرب الدائرة في غزة، وشجبت «الحصار الكامل وغير المقبول» الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المدمر.
وقال المدير العام للجنة الدولية بيار كرينبول للصحافيين في جنيف إنه «من غير المقبول منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة». وأضاف أن ذلك «يتعارض بشكل جوهري مع كل ما ينص عليه القانون الإنساني الدولي»، مشددا على أن «الأيام القليلة المقبلة ستكون مفصلية».
وأوضح «سيأتي وقت ينفد فيه ما تبقى من الإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات».
وقال كرينبول «في الوقت الحالي، فإن أكثر الطرق فاعلية لإيصال المساعدات إلى الناس هي رفع القيود أو القرارات التي اتخذت لمنع وصول المساعدات إلى داخل غزة»، مشددا على وجود «كميات هائلة من المساعدات على حدود غزة بالإمكان إدخالها غدا».
في مقابل ذلك، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أنه من الصعب توزيع المساعدات في القطاع مع تواجد حركة حماس.
وأوضح المتحدث الإقليمي باسم الخارجية، سام وربيرغ، لقناة «العربية – الحدث» أمس، أن بلاده لا تريد أن تسيطر على غزة بل المساعدة في تحسين مستقبل القطاع.
في الأثناء، أفادت صحيفة هآرتس الاسرائيلية نقلا عن مصادر بأن الجيش الإسرائيلي امتنع عن إرسال أوامر تجنيد لجنود كشفوا عن رفضهم القتال خشية عدم التزامهم.
وقال ضباط إسرائيليون للصحيفة إن نسبة الالتزام بالخدمة العسكرية بصفوف الاحتياط متدنية، وأضافوا أن نسبة 80% المعلن عنها رسميا لا تعكس الواقع.