شرب العصائر المحلاة تجعلك أكثر عرضة لخطر اضطراب ضربات القلب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أن البالغين الذين أبلغوا عن شرب لترين أو أكثر من المشروبات السكرية أو المحلاة اصطناعياً في الأسبوع كانوا أكثر عرضة لخطر اضطراب ضربات القلب من الذين شربوا كمية أقل.
شرب لتر واحد أو أقل أسبوعياً من العصير النقي غير المُحلى يرتبط بانخفاض خطر الرجفان الأذيني
كما وجدت الدراسة التي أجريت في جامعة شنغهاي، أن شرب لتر واحد أو أقل أسبوعياً من العصير النقي غير المُحلى، مثل عصير البرتقال أو عصير الخضار، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب المعروف بالرجفان الأذيني.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ظل الارتباط بين المشروبات السكرية وعدم انتظام ضربات القلب قائماً بعد مراعاة قابلية الشخص الوراثية للإصابة بهذه الحالة.
والرجفان الأذيني هو حالة ينبض فيها القلب بشكل غير منتظم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية 5 أضعاف.
واعتمدت الدراسة على البيانات الصحية والغذائية لـ 200 ألف شخص، من سجلات البنك الحيوي البريطاني.
وأظهر تحليل البيانات أنه بالمقارنة مع الذين لم يستهلكوا أي مشروبات محلاة، كان هناك زيادة بنسبة 20% في خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بين من قالوا إنهم شربوا أكثر من 2 لتر في الأسبوع من المشروبات المحلاة.
بينما قل خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 8% لدى من شربوا لتراً واحداً أو أقل من عصير الفاكهة النقي كل أسبوع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ضربات القلب خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
التزم بها.. عادات صباحية تساعد في علاج الإمساك والانتفاخ
بينما يُعاني الكثيرون من الإمساك والانتفاخ كل صباح، أوجدت دراسة هندية حلاً قد يكون ناجعاً، فبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، يُمكن لبعض التغييرات البسيطة في الروتين الصباحي أن تُساعد في التغلب على المشكلة، كما يلي:
1. شرب الماء قبل القهوة
عند الاستيقاظ، يكون الجهاز الهضمي كالاسفنجة الجافة، ويحتاج إلى الماء ليبدأ عمله، لذلك يوصي الخبراء بشرب الماء الدافئ أو بدرجة حرارة الغرفة قبل فنجان القهوة الأول حيث يُمكن أن يُساعد على تليين البراز وتنشيط حركة الأمعاء وتقليل الإمساك، كما يُنصح بإضافة عصرة ليمون لتعزيز الهضم بشكل طبيعي.
2. نشاط بدني (حتى لو لـ5 دقائق)
لا شك بأن مجرد القيام بحركات خفيفة، مثل التمدد أو اليوغا أو حتى المشي في غرفة المعيشة، يُمكن أن تُحفز انقباضات الأمعاء، بما يساعد ما يُسمى بالتمعج الذي يدفع الفضلات عبر الجسم.
3. فطور غني بالألياف
إذ يمكن أن يبدو تخطي وجبة الفطور أمرا شائعا، ولكن بالنسبة لمن يعانون من الإمساك، فإن الوجبة الأولى مهمة.
ويساعد تناول فطور متوازن غني بالألياف على زيادة حجم البراز ويحافظ على حركته. تشمل الخيارات ما يلي:
• دقيق الشوفان مع التوت وبذور الشيا
• خبز محمص من الحبوب الكاملة مع الأفوكادو
• عصير مخفوق مع السبانخ والموز وبذور الكتان
• تجنب الأطعمة الدسمة والثقيلة، لأنها يمكن أن تُبطئ عملية الهضم وتزيد من الانتفاخ.
4. تجنب حبس الفضلات
يمكن أن يبدو هذا الأمر سخيفًا، ولكنه مهم، حيث يكون القولون في أوج نشاطه في الصباح. لهذا السبب يشعر الكثيرون بالحاجة إلى الذهاب إلى الحمام بعد الاستيقاظ مباشرة.
فإذا ما تم تجاهل هذه الإشارة باستمرار للانشغال بالعمل أو تصفح الهاتف، فربما يتدرب الجسم على "حبس الفضلات"، مما يُفاقم الإمساك، وينبغي تخصيص 10 دقائق صباحا لدخول الحمام صباحا باسترخاء.
5. الامتناع عن المشروبات الغازية
تحبس المشروبات الغازية الغازات في المعدة وتُفاقم الانتفاخ، لهذا ينبغي الالتزام بشرب الماء العادي أو شاي الأعشاب أو ماء الليمون الدافئ في بداية اليوم، ويمكن شرب المشروبات الغازية في وقت لاحق من اليوم.
6. الابتعاد عن التوتر
يُؤثر التوتر بشكل مباشر على الأمعاء، فإذا كان الشخص يستيقظ على عجل، ويتجاهل وجبة الفطور، ويُعاني من التوتر بسبب زحمة المرور، فإن جهازه العصبي يبقى في وضعية "القتال أو الهروب"، مما يُعيق عملية الهضم ويُساهم في الإمساك والانتفاخ.
ويمكن اللجوء إلى الحلول البسيطة التالية:
• أخذ 5 أنفاس عميقة قبل النهوض من السرير.
• تدوين اليوميات لبضع دقائق وقت احتساء القهوة الصباحية.
• تجنب تصفح الأخبار المُحبطة أولًا.
7. بروبيوتيك خفيف
يُساعد تناول مُكمّل بروبيوتيك في الصباح على تنظيم حركة الأمعاء لدى بعض الأشخاص، بينما يُفضّل آخرون شاي الأعشاب الدافئ مثل الزنجبيل أو النعناع أو البابونج لتخفيف الانتفاخ.
يذكر أنه يُمكن أن تُساعد تلك العادات الصباحية في دعم توازن الأمعاء مع مرور الوقت.