3 عروض ضمن موسم نوادي المسرح بالدقهلية.. تعرف عليهم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شهد المسرح المكشوف بقصر ثقافة الطفل بالمنصورة ثلاث عروض مسرحية، ضمن الموسم الجديد من تجربة نوادي المسرح للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة تحت شعار "مسرح في كل حتة في مصر".
جاء العرض الأول بعنوان "وصفة للاستمتاع بالقتل"، وتدور أحداثه حول سيطرة الذكاء الاصطناعي بوصفه شكلا من أشكال مفهوم ما بعد الإنسان، يتلاشى فيه تعزيز قدرة الإنسان من خلال مناقشة العلاقة مابين الإنسان والتطور ما بعد الثورة الصناعية، الذى يفضي إلى مزيد من الأزمات والمعاناة والآلام، وهو من تأليف فرانشيسكا فيرناندو وإخراج عبد الله إسماعيل.
أما العرض الثاني فجاء بعنوان "دم السواقي"، تأليف بكري عبد الحميد، إخراج أحمد فوزي، استلهم فيه المؤلف الحكايات الشعبية الثلاثة "شفيقة ومتولي، حسن ونعيمة، ياسين وبهية"، والتي مزج بينها جميعًا وأعاد قراءة تلك الحكايات برؤية جعلت من تيمة الظلم هي الرابط بينها، ليؤكد المؤلف في نصه هذا على أن "السواقي" تدور وتستمر في الدوران ناسجة في كل يوم حكاية جديدة مشابهة، ومع الدوران تزيد مساحات الدم الملطخة لتلك "السواقي"، وتنهي حياة بشر بدلًا من أن تمنح بدورانها المياه شريان الحياة .
بينما جاء العرض الثالث بعنوان "بلا أهمية"، إعداد أحمد حتحوت وإخراج حسن سمك، ومقتبس عن قصة "حديقة الحيوان" للكاتب الأمريكي إدوارد ألبي،، وتدور أحداثه حول فلسفة الصراع مع النفس من أجل النفس، من خلال "توم" شخص ذو منصب وصاحب أموال، برغم ذلك يرى أنه بلا أهمية في عمله وبيته ولا يستطيع أن يتخذ قرارا لنفسه، و"جيري" الذى صارعته الحياة كثيرا وتتوالى الأحداث فى إطار الصراع النفسي الداخلي بين "توم وجيري".
العروض تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وتأتي ضمن عروض إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة د. عاطف خاطر.
ويشهد إقليم شرق الدلتا هذا الموسم تقديم 36 عرضا مسرحيا منها 10 عروض لفرع ثقافة دمياط، 12 لفرع ثقافة الشرقية، 14 عرضا لفرع ثقافة الدقهلية يستمر عرضها حتى 8 مارس الحالي.
1451b1ba-86f5-40b7-8b48-4a69637e197c d7d9db45-3258-4de0-a303-6e0d73026ba2 f996dfc0-157e-4f22-9290-1d59bafefde8المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصر ثقافة الطفل نوادي المسرح الذكاء الاصطناعي بلا أهمية
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية بالرستاق تناقش سُبل حماية كبار السن من الإساءة
نُظمت بقاعة مكتب والي الرستاق صباح اليوم الندوة التوعوية الخامسة بشأن "إساءة معاملة كبار السن"، بتنظيم من جمعية إحسان - فرع محافظة جنوب الباطنة، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي، والي الرستاق بحضور عدد من المسؤولين والمختصين بمجال رعاية كبار السن.
واستعرض الأستاذ يوسف بن محسن اللمكي، رئيس فرع جمعية إحسان بمحافظة جنوب الباطنة جهود الجمعية في مجال التوعية المجتمعية وتعزيز مفاهيم الاحترام والرعاية لكبار السن، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لضمان حياة كريمة لهم.
تضمن البرنامج عرضا مرئيا توعويا بعنوان "لا للإساءة لمسن"، سلّط الضوء على أشكال الإساءة التي قد يتعرض لها كبار السن وأثرها على الصحة النفسية والاجتماعية.
وشهدت الندوة تقديم عدد من أوراق العمل، استُهلت بورقة عمل قدّمها الأستاذ وليد بن سعيد البادي بعنوان "دور اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق كبار السن"، استعرض في بدايتها التعريف باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بوصفها هيئة وطنية مستقلة تُعنى برصد أوضاع حقوق الإنسان في سلطنة عُمان، وتعمل على تعزيزها ونشر الوعي بها، كما تستقبل الشكاوى وتتابعها وفق القوانين المعمول بها.
وتناول البادي في ورقته الأطر القانونية والمؤسسية التي تكفل حماية كبار السن، والجهود التي تبذلها اللجنة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتفعيل هذه الحماية وضمان حقوق هذه الفئة المهمة في المجتمع.
وقدّم الدكتور هلال بن عبدالله الخروصي ورقة عمل بعنوان "حقوق كبار السن في الإسلام: تكريم إلهي ومسؤولية إنسانية"، تحدّث في بدايتها عن مفهوم "كبير السن"، موضحًا أن التعريف لا يقتصر على العمر الزمني فقط، بل يشمل الحالة الصحية والاجتماعية والنفسية للفرد، وهو ما يستدعي مراعاة خاصة في التعامل والرعاية.
كما تناول في ورقته المبادئ الإسلامية التي تدعو إلى احترام كبار السن وتوقيرهم، واعتبار خدمتهم من أبواب البر والخير، مشددًا على أن هذا التكريم ينبع من قيم الدين الحنيف التي تعلي من شأن الإنسان في مختلف مراحل حياته.
وقدّمت الأستاذة ناهد بنت علي آل جميل ورقة عمل بعنوان "الرعاية الصحية المنزلية خيار استراتيجي لحماية كبار السن"، استعرضت في بدايتها التحولات الديموغرافية التي يشهدها المجتمع، ومنها ازدياد معدلات الشيخوخة وتراجع معدلات الولادة، ما يفرض تحديات مستقبلية تتطلب استعدادًا صحيًّا واجتماعيًّا شاملاً.
وتطرقت إلى مفهوم الرعاية الصحية المنزلية، موضحة أنها خدمة طبية وإنسانية تُقدَّم للمريض داخل بيئته المنزلية، وتُسهم في تقليل الحاجة إلى الإقامة في المستشفيات، وتوفر راحة نفسية واجتماعية لكبار السن.
كما ناقشت الورقة أبرز التحديات التي تواجه هذا النوع من الرعاية، ومنها الحاجة إلى كوادر مؤهلة، وتوفير البنية التحتية الداعمة، ورفع وعي المجتمع بأهميتها، مشيرة في الوقت ذاته إلى الفرص الواعدة التي توفرها هذه الخدمة لتقليل الأعباء على القطاع الصحي وتحسين جودة الحياة للمسنين.
واختتم البرنامج بورقة عمل مشتركة بعنوان "صندوق الحماية الاجتماعية وضمان الاستقرار في مرحلة الشيخوخة"، قدمتها الأستاذتان رحمة بنت محمد الرواحية وإيمان بنت سالم الشبيبية، وتحدثتا خلالها عن منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة التي أُنشئت لضمان الأمان المعيشي لكافة شرائح المجتمع، لا سيما فئة كبار السن.
وشهدت الندوة جلسة نقاشية تفاعلية ناقش فيها الحضور أبرز التحديات في مجال رعاية المسنّين، وتدشين سيارة الإسعاف الثانية التابعة للجمعية، المخصصة لخدمة كبار السن في المحافظة.