تعتبر دبابة ميركافا العمود الفقري لجيش الاحتلال وهي مصممة لحماية الجنود، يتكون طاقمها من 4 أفراد هم السائق والمدفعي والملقم والقائد، وهي مدرعة بشكل محكم مما يجعلها صعبة التدمير إلى حد كبير.

ووفق تقرير معلوماتي أعده محمود الكن، فإن قيادة الدبابة تشبه السيارة إلى حد كبير حيث يعتمد السائق على مقود ودواسة بنزين وكوابح.

طاقم الدبابة

المدفعي: يجلس خلف السائق ويتحكم بالبرج والمدفع الذي يعتبر سلاحها الرئيسي ويضرب عيار 120 ملميترا.

ويمكن للمدفعي أيضا استخدام مدفع رشاش لاستهداف المشاة.

القائد: يجلس خلف المدفعي إلى جهة اليمين، ويمكنه تولي مهام المدفعي في حال إصابة الأخير مثلا، كما يمكنه التحكم في الحساسات والكاميرات لمراقبة محيط الدبابة.

ويملك القائد خوذة حديدية تمكنه من رؤية محيط الدبابة من الداخل عبر الالتفاف برأسه في أي اتجاه.

الملقم: يتولى مهمة تحديد نوعية الذخائر المطلوبة، وتلقيم المدفع بواسطة أزرار كهربائية.

وتتسع الدبابة لـ48 قذيفة، لكنها تقوم بالتقليم من داخل مستودع داخلي يتسع لـ10 قذائف فقط، حتى لا يقع أي انفجار. وفي الجزء الخلفي، يمكن أن تعمل الدبابة كناقلة جند تحمل 6 أفراد.

وتمتلك الدبابة أسلحة أخرى منها رشاشات (عيار 12.7 مليمترا)، وقذائف هاون (عيار 60 مليمترا) يتم تلقيمها من الداخل، إلى جانب قنابل دخانية للتمويه خلال الهجوم.

كما تمتلك أنظمة تأمين منها نظام تروفي الذي يعمل بشكل تلقائي للأهداف دون حاجة لتدخل الطاقم، ويساعد الذكاء الصناعي في تسهيل العمل على الطاقم والتواصل مع الوحدات الأخرى في الميدان.

وتم تصميم التدريع لحماية الطاقم بشكل كبير حيث يوضع المحرك في المقدمة.

نقاط الضعف

رغم تكلفتها التي تصل إلى 5 ملايين دولار، فإن الدبابة فيها مناطق ضعف تجعل أسلحة قادرة على إعطابها وربما تدميرها بشكل كامل.

وينقسم دفاع الدبابة إلى قسمين أحدهما نشط وهو نظام تروفي الذي يرصد قدوم القذيفة باتجاه الدبابة، ويطلق المضادات لتدميرها قبل وصولها.

أما القسم الثاني الدفاع غير النشط فهو التدريع المكون من عدة طبقات منها الدرع التفاعلي الذي يعرقل المقذوف أن يحرف مساره وتشتيت رأسه، قبل أن تقوم الطبقات المركبة بصد ما تبقى منه.

لكن قذائف "ياسين-105" تمكنت من التغلب على هذا التدريع عبر رأسين مترادفين يقوم الأول باختراق الدراع الأول فيما ينفجر الثاني في الدرع الرئيسي لخرقه وتحقيق الهدف.

ويتطلب تحقيق الهدف أن تتغلب القذيفة على طبقات الدفاع الثلاث، حيث يتم إطلاقها من مسافة قريبة تجعل نظام تروفي غير قادر على رصدها والتعامل معها، ثم اختراق الدرع التفاعلي عبر الرأس الخارق الذي يكون في مقدمة القذيفة.

وأخيرا، ينطلق الرأس الأساسي للقذيفة لاختراق الدرع وتفجير الدبابة أو إصابتها، وهو أمر صعب جدا بالنظر إلى التدريع العالي الذي تتمتع به ميركافا.

لذلك، فإن المقاومة تعمل على استهداف الجزء ضعيف التدريع الموجود في المركافا، والذي غالبا ما يكون أسفل البرج حيث لا يوجد نفس التدريع المحيط بجسم الدبابة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟

النمسا – انتشرت في الآونة الأخيرة ادعاءات بأن الصيام أو اتباع أنظمة غذائية قاسية خاصة تعتمد على تناول عصير الخضروات والشاي فقط لمدة 42 يوما يمكنها علاج الأورام السرطانية.

ويُزعم أن هذه الطريقة تحسن الصحة العامة وتقتل الخلايا السرطانية. وأنها عالجت أكثر من 45 ألف شخص من السرطان وأمراض أخرى.

وقد طرح المعالج الطبيعي النمساوي رودولف برويس فكرة الصيام لمحاربة الأورام الخبيثة. ووفقا لرأيه، فإن الخلايا السرطانية تتغذى حصريا على الأطعمة البروتينية، وبالتالي يجب استبعادها من النظام الغذائي. ولمكافحة المرض، أعد الطبيب وصفة لعصير “علاجي” يكون مكونه الرئيسي هو البنجر. ومع ذلك، لا توجد معلومات مؤكدة تفيد بأن هذا النظام الغذائي ساعد أي شخص.

وعادة ما يروج هذه المعلومات أناس يريدون استغلال المرضى ببيعهم “معرفة سرية” مزعومة. والبعض ليس لديهم حتى شهادة طبية، والصيام لا يعالج، بل يضر المريض! وأثناء العلاج الكيميائي يحث الأطباء المرضى على تناول غذاء متوازن مثل بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف لدعم الجسم. والصيام لا يقتل الورم، لكنه قد يقتل المريض!

بينما حقيقة الجمع بين الصيام والسرطان تفيد بأن الخلايا السرطانية تستهلك الطاقة من أي مصدر (حتى عند الجوع)، والصيام الشديد يُضعف الجسم ويقلل مناعته، مما قد يُسرّع نمو الورم.

ويؤكد أطباء الأورام أنه ليست هناك دراسات موثوقة تثبت فعالية الصيام ضد السرطان. ويتطلب العلاج الفعّال التغذية السليمة لدعم الجسم أثناء الجراحة أو العلاج الكيماوي.

وحذرت أولغا غوردييفا رئيسة قسم علاج الأورام في مركز “لوبوخين” العلمي السريري الروسي الفيدرالي للطب الفيزيائي الكيميائي من أن بعض المنتفعين يروجون لـ”علاجات سرية” بدون أساس علمي، وقد تؤخر هذه الممارسات العلاج الحقيقي وتُعرض المريض للخطر.

وقالت إن السرطان لا يُعالج بالصيام أو اتباع النظام الغذائي الشديد! ويمكن أن يكون العلاج الفعّال عبر الطب الحديث (جراحة، إشعاع، علاجات مستهدفة) والتغذية المتوازنة لدعم المناعة والمراقبة من قبل الأطباء المتخصصين.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • بنك البلاد يحصد "الدرع الفضي" من يوتيوب كأول مؤسسة مالية سعودية
  • هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
  • الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
  • تقرير سري.. إيران رفعت تخصيب اليورانيوم بشكل كبير
  • الخطيب بيسلم الدرع فقط.. عمرو أديب يوجه رسالة لمجلس إدارة الزمالك
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر
  • "فوربس": شركة أمريكية تطور مركبة فضائية للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية
  • أردوغان يعيد إحياء معركة الدستور.. ما موقف المعارضة وكيف يبدو المشهد؟
  • بعد الـ60.. لماذا يُعد الجري مفيدا؟ وكيف تمارسه دون إصابات؟
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟