توثيق عمليات إعدام نفذها الاحتلال بحق نازحين في خانيونس (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
وثق صحفيون عمليات إعدام ميداني قامت بها قوات الاحتلال بحق نازحين في إحدى مدارس "الأونروا" في مدينة خانيونس قبل أيام.
ويظهر في فيديو أبا وابنه الصغير أعدما بدم بارد في مدرسة فرحانة بخانيونس، خلال اجتياح قوات الاحتلال المنطقة التي تقع فيها المدرسة وسط مدينة خانيونس، خلال الأسابيع الماضية.
تصوير عمرو طبش:
جيش الاحتلال برعاية أميركية يعدم أباً وابنه الصغير في مدرسة فرحانة بخانيونس pic.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها ارتكاب الاحتلال مجازر وأعدامات ميدانية بحق المدنيين، فلقد سجلت شهادات وتسجيلات عدد كبير من عمليات الإعدام بحق المدنيين العزل، وذلك في أعقاب العدوان البري الذي يواصل جيش الاحتلال شنه على قطاع غزة منذ السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
مجازر مستمرة
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان المتواصل على القطاع، إلى 30,800 ، والمصابين إلى 72,298 .
وأوضحت الوزارة في تحديثها لحصيلة العدوان على غزة، أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر ضد العائلات، راح ضحيتها 83 شهيدا وأصيب 142، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ولفتت إلى أن العديد من الشهداء، لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني، إلى أماكنهم من أجل انتشالها.
وعلى صعيد حصيلة شهداء الجوع، قالت وزارة الصحة، إن أحدث الشهداء، طفل يبلغ من العمر 15 عاما، سجل في مجمع الشفاء الطبي، نتيجة سوء التغذية والجفاف.
ولفت إلى أن الحصيلة الإجمالية للشهداء نتيجة الجوع، وصلت إلى 20 شهيدا، والأرقام المعلنة هي ما وثقته المستشفيات فقط، وأشارت الصحة إلى أن العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة دون قدرتهم على الوصول إلى المستشفيات.
يشار إلى أن الاحتلال يواصل حربه الدموية على قطاع غزة لليوم الـ153 على التوالي، في حين تتفاقم الكارثة الإنسانية وتتسع المجاعة، وسط مطالبات بفتح ممرات إضافية للمساعدات لإغاثة الغزيين. وذلك بالتزامن مع استمرار المقاومة الفلسطينية في تكبيد الاحتلال خسائر في الأرواح والآليات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مجازر غزة الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال مجازر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف خيمة تؤوي نازحين في خان يونس
استشهد فلسطينيان، وأصيب 8 آخرون، اليوم الخميس، إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
وكانت مصادر طبية فلسطينية، أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على القطاع الى 53، 762 شهيدا، و122، 197 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت أنه وصل مستشفيات قطاع غزة 107 شهداء، بينهم 3 تم انتشالهم، و247 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، وما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهة أخرى.. أصيب شاب فلسطيني مساء اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليد، في بلدة قباطية جنوب جنين.
واحتجزت قوات الاحتلال مجموعة من الشبان في شارع المقاهي في البلدة، كما نكلت بشبان آخرين خلال احتجازهم.
واقتحم جنود الاحتلال مقهى في قباطية وأجبر مالكيه على مغادرته وحطمت محتوياته، كما دمرت قوات الاحتلال أبواب المحال التجارية في وسط البلدة، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الفلسطينيين في منطقة مواقف السيارات وسط تحليق للطائرات المسيرة.
من ناحية أخرى.. انسحبت قوات الاحتلال من بلدتي كفر الديك وبروقين غرب سلفيت بعد اقتحام استمر تسعة أيام.
وتخلل اقتحام الاحتلال لبلدتي بروقين وكفر الديك، اعتقالات وتحقيقات ميدانية واسعة، وتحطيم لمحتويات المنازل، إلى جانب الاستيلاء على تسجيلات كاميرات مراقبة من المحال التجارية والمنازل، ومنع التجول ونصب حواجز عسكرية على المداخل.
من جهة أخرى.. أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد المعتقل عمرو حاتم عودة (33 عاماً)، من غزة في تاريخ 13/12/2023 في معسكر سديه تيمان.
وأضافتا أنّه وباستشهاد المعتقل عمرو عودة، فإنّ عدد الشهداء الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية، يرتفع إلى 70 شهيداً على الأقل، من بينهم 44 معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم، فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثقة لدى المؤسسات إلى 307 وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.