السفير الأمريكي لدى إسرائيل: الخلافات تضيق في محادثات الهدنة بغزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل الخميس أن "الخلافات تضيق" في المحادثات حول وقف إطلاق النار في غزة، بعدما غادر وفد من حركة حماس القاهرة، معربا عن استيائه من الردود الإسرائيلية.
وصرح السفير جاك ليو في مؤتمر بتل أبيب، قائلا: "لا أستطيع أن أقول لكم إن (المفاوضات) ستتكلل بالنجاح"، لكن "الخلافات تضيق".
وأكد السفير أن "الجميع يتطلعون نحو شهر رمضان الذي يقترب".
هذا وغادر وفد حركة حماس القاهرة من دون الاتفاق على هدنة في قطاع غزة المحاصر والمهدد بمجاعة قبل بدء شهر رمضان.
إقرأ المزيدكما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إنه لا وقف للعمليات العسكرية، موضحا أن حرب غزة تفرض تحديات كبيرة على القوات الإسرائيلية التي تحقق إنجازات عملياتية كل يوم، حسب تعبيره.
ومع دخول الحرب في غزة شهرها السادس لا يزال القطاع يشهد ظروفا مأساوية، فيما يواصل الطيران الإسرائيلي شن غارات على مختلف أنحاء قطاع غزة، مع ارتفاع في حصيلة الضحايا.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجمات المقاومة بغزة حاليا تزيد الضغوط على إسرائيل
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تزيد معاناة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، خاصة في ظل المواجهة التي تخوضها إسرائيل مع إيران ومع جماعة أنصار الله (الحوثيين).
ورأى أن تنفيذ العمليات والهجمات في المناطق التي يتواجد فيها جيش الاحتلال في غزة تزيد الضغوط عليه، لأنه يحاول الآن الحفاظ على قواته دون التوغل إلى داخل مناطق القطاع، لعلمه أن الجبهات مفتوحة عليه ويمكن أن تتطور الأمور.
وفي ظل التطورات الحالية، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستدعاء الاحتياط، ودفع الفرقة 146 تجاه مناطق الشمال، وتجاه الحدود الأردنية، ويقول العقيد الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- إن هذه الوضع يزيد الضغوط على جيش الاحتلال الذي يعاني أصلا من نقص القوة البشرية.
وبشأن استهداف كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لقوتين إسرائيليتين، الأولى كانت متحصنة في منزل وأخرى كانت راجلة في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، قال العقيد الفلاحي إنها تأتي في سياق العمليات المتواصلة للمقاومة، والتي أصبحت هجومية أكثر منها دفاعية.
إعلان
ووصف بيت لاهيا بأنها منطقة مفتوحة يصعب تنفيذ عمليات فيها، لكن القسام تمكنت من استهداف قوتين إسرائيليتين هناك، ما يعني قدرتها على القيام بعمليات هجومية وبعميات رصد لقوات الاحتلال، والاستمرار في إلحاق خسائر بصفوف هذه القوات.
وحسب الخبير العسكري، فإن الهجمات التي تنفذها فصائل المقاومة ضد جيش الاحتلال تتوزع في مناطق شمال وجنوب القطاع.
تدني الروح المعنويةويعاني الإسرائيليون من تدني الروح المعنوية -يضيف العقيد الفلاحي- نتيجة القذائف الصاروخية التي تطلقها إيران على إسرائيل، وعدم قدرة منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية اعتراض هذه الضربات.
وأسفر هجوم صاروخي إيراني استهدف مواقع داخل إسرائيل ليلة أمس، عن أضرار جسيمة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب التي تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، كما تسبب بمقتل 7 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين.
وتعرّضت إسرائيل قبل ذلك بيوم لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.