تجربة مثيرة في رمضان.. برنامج “عمران” يكشف عن حياة اليمنيين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
في موسمه الرابع، يقدم برنامج “عمران” بتقديم الإعلامي المتميز سوار الذهب ملخصًا شيقًا لرحلته إلى اليمن.
ويكشف خلاله عن الأوضاع الحالية لليمنيين في عدة محافظات، مسلطًا الضوء على حضارتهم وأصالتهم، وكاشفًا عن جوانب فريدة من ثقافتهم.
كما قام بتسليط الضوء على فضائلهم وعاداتهم الجميلة، وعلى جوانب إيجابية من حياة اليمنيين، رغم التحديات التي يواجهونها، مساهمًا في نقل تجربة غنية ومثيرة للمشاهدين.
وأعرب سعادة السفير راجع بادي، سفير بلادنا في الدوحة، عن سعادته وشكره وتقديره للإعلامي سوار الذهب على ما بذله من جهد كبير في إبراز حضارة وأصالة وثقافة الشعب اليمني وفضائله وعاداته الجميلة.
من جانبه، أشاد الإعلامي سوار الذهب بدور السفير اليمني في قطر في إنجاح البرنامج وخدمة اليمن أرضًا وإنسانًا.
وسيتم عرض برنامج “عمران” على تلفزيون قطر خلال شهر رمضان المبارك
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“متحف السيرة النبوية” يثري تجربة ضيوف الرحمن
البلاد _ المدينة المنورة
يُقدّم “المتحفُ الدولي للسّيرة النبوية والحضارة الإسلامية” بالمدينة المنورة لزائريه تعريفًا شاملًا بسيرة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، ومعالم من حياته، بمنهجٍ علميٍ متميز، وتأصيل بحثي مُحكم، وتجديد تقنيٍ فريد، وعرضٍ إبداعي مبتكر، عبر أحدث الوسائل والتقنيات.
ويشهد المتحف التابع لرابطة العالم الإسلامي، توافد جموع من الحجاج من جنسيات متعددة يوميًا، ويُشكّل أحد أبرز الوجهات الحضارية لضيوف الرحمن نظير موقعه على ساحات المسجد النبوي مباشرة من جهة أبواب السلام، والرحمة، وقباء، والهجرة؛ إذ يتيح لزائريه الاطلاع على 25 جناحًا وقِسمًا تفاعليًا، للتعريف بأسماء الله الحُسنى، وصِفاتِهِ- جلّ وعلا- وأفعالهِ المُستنبطة من القرآن الكريم، واستعراض رسالة الإسلام في التّسامح والرحمة بِعِدّةِ لغاتٍ وعبر وسائل تعليميةٍ حديثةٍ، إضافة إلى عُروضٍ مرئيةٍ، تُوثِّق السّيرة النبوية بأساليب تفاعلية، ومنظومة من التقنيات تُجسّد الجوانب التاريخية، والاجتماعية للمدينة المنورة خلال عهد النبوّة، كما تتناول الجوانب الثقافية، والعمرانية، والحضارية، والأحداث التاريخية، التي شهدتها بعد الهجرة النبوية، ومشاهد تحكي مجالات العناية بالمسجد النبوي، وتوسعته وعمارته، وخدمة قاصديه.
ويهدف “المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية” الذي يضُمّ خمسة فروع في كل من مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرباط بالمملكة المغربية، وداكار بجمهورية السنغال، ونواكشوط في الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ إلى إظهار الإسلام وتعاليمه السامية، بوصفه رسالة الرحمة، والاستفادة من أحدث التقنيات في عرض جوهر الدين الإسلامي، ومقاصده السامية، وتعاليمه الراقية، وبيان دور وجهود المملكة في خدمة مجال القرآن الكريم، والسُنّة الشريفة، وعِمارة الحرمين الشريفين، والتعريف بالآثار الإسلامية، والمعالم الحضارية، والإسهامات الإنسانية للمسلمين على مرّ التاريخ.