سهر الدماطي: التضخم من أصعب المشكلات أمام الدولة.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت سهر الدماطي، نائب رئيس بنك مصر السابق، إن التضخم من أصعب المشكلات التي تواجه الدولة، وشهدت الفترة السابقة تأثر مصر بالتضخم المستورد، الذي يأتي نتيجة اندلاع الأزمات التي أثرت بالتبعية على زيادة الأسعار.
جولدمان ساكس يكشف إيجابيات القرارات الاقتصادية
أضافت سهر الدماطي، خلال لقائها ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن توجيه الدولة أولوياتها في الفترة الماضية لتوفير احتياجات الشعب المصري، تسبب في قلة المواد المالية لتوفير مطالب الإنتاج والمواد الخام وغيرها، لذلك ظهرت السوق السوداء أو الموازية التي لا تُحكم بنظام، إنما تعتمد على الأموال فقط، بالتالي بدأ الناس في السعي وراء تخزين الدولار ما جعله يزيد بشكل كبير عن السعر الرسمي في البنوك.
وتابعت سهر الدماطي: "سعر الصرف الموجود حاليا وصل إلى 45 جنيها، بالتالي علينا أن ننتظر لنرى مدى تأثير ذلك في الفترة المقبلة، والقضاء على السوق السوداء من خلال تحرير سعر العملة أمر جيد، لتخفيض الأسعار في الفترة المقبلة".
وأشارت إلى أن وضع سعر مرن يتحكم في العرض والطلب على العملة يجعل هناك سعر توازني صحيح، وهذا سيكون له تأثير مباشر على التضخم، في ضوء اتجاه الدولة للقضاء على التضخم الذي يؤذي المواطن والدولة في عدم تحقيق نمو في الناتج القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضخم سهر الدماطی
إقرأ أيضاً:
ائتلاف النصر:المشاركة في الانتخابات من تحدد الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 10:11 صبغداد/شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي،الأثنين، إن “نتائج الانتخابات وطبيعة التحالفات هي التي ستحدد شكل ومضمون الحكومة المقبلة وبخلاف ذلك فما يتم طرحه محض اجتهادات شخصية لكون الأمر لم يتم طرحه ضمن الاجتماعات الدورية للإطار التنسيقي”.وأضاف “تبقى نتائج صناديق الاقتراع هي الفيصل في ذلك، كما أن مجمل العملية السياسية مبني على طبيعة التحالفات المستقبلية وقد تختلف خارطتها بحسب النتائج التي ترتبط بحسب المشاركة الفعلية للناخبين، وتوجهات زعماء القوى السياسية المشاركة بالانتخابات”.وعن بقاء ائتلاف إدارة الدولة لما بعد تشكيل الحكومة المقبلة، أوضح الزبيدي “ائتلاف إدارة الدولة ليس تحالفاً انتخابياً أو سياسياً وأنما هو هيئة لتنسيق المواقف تم تشكيله في ظروف سياسية معقدة من بينها انسحاب التيار الصدري، وبالتالي تم تشكيل ائتلاف إدارة الدولة لإدارة المرحلة ويمكن لنتائج الانتخابات أن تفككه أو تعبد التئامه من جديد”.وأردف “السيناريو المتوقع لنتائج الانتخابات وفق المشاركة الضئيلة هو بقاء الكتل المتنفذة متصدرة للمشهد السياسي وهي التي ترسم ملامح الحكومة المقبلة”.واستدرك الزبيدي “لكن قد يتغير الأمر فيما لو فازت كتل ناشئة وأخرى مستقلة وبالتالي كل التوقعات رهن بحجم المشاركة من قبل الناخبين فضلاً عن نتائج التصويت”.