قال الدكتور السيد خضر، الخبير الاقتصادي، إن قرار البنك المركزي برفع الفائدة وتحريرالصرف، يساهم في إعادة الحيوية إلى الأداء الاقتصادي في مصر وخفض معدل التضخم ، مشيرا إلى أنه عندما يرتفع سعر الفائدة، فإنه يصبح أكثر جاذبية لحاملي العملات المحلية، ما يزيد الطلب على العملة ويقلل من الطلب على السلع والخدمات، هذا ويؤدي إلى تقليل ضغوط التضخم وتحقيق استقرار في أسعار السلع والخدمات.

رفع الفائدة وتحرير الصرف

وأكد «خضر»، في تصريح لـ«الوطن»، أن رفع الفائدة وتحرير الصرف يعزز من جاذبية الاستثمار في الاقتصاد المصري، ما يترتب عليه زيادة  في تدفق رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البلاد، وبالتالي يعزز النشاط الاقتصادي ويعمل على تعزيز نموه، مضيفا أن رفع الفائدة يؤدي إلى تقليل الاستهلاك في الاقتصادي، حيث عندما يزيد سعر الفائدة، فإنه يصبح أكثر تكلفة للاقتراض والشراء على الائتمان، هذا قد يؤدي إلى تراجع في النفقات الاستهلاكية والاستثمارية.

الاقتصاد المحلي

وأضاف «خضر» أن الفترة المقبلة ستشهد انتعاشة في الاقتصاد المحلي، مشيرا إلى أن مشروع رأس الحكمة كان بارقة أمل للسيطرة على السوق السوداء، والقضاء على المضاربين، مطالبا الحكومة بالعمل على تشجيع المنتج المحلي وتعظيم شعار «صنع في مصر»، والعمل على تصديره في الأسواق الخارجية، خاصة أن مصر تعتبر نافذة على الشرق وأفريقيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد المحلي تحرير الصرف رفع الفائدة خبير اقتصادي

إقرأ أيضاً:

الذهب ينتظر تقارير التضخم في أمريكا وقرار سعر الفائدة

استقرت أسعار الذهب اليوم مع ترقب المستثمرين لتقرير التضخم الحاسم في الولايات المتحدة الذي قد يؤثر بشكل كبير على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية رغم أن المعدن الأصفر يتجه لتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي.

 

ولم يشهد الذهب في المعاملات الفورية تغيرا يذكر ليستقر عند 2343.02 دولار للأوقية (الأونصة). 

ووصعد المعدن النفيس 0.4 % منذ بداية الأسبوع وحتى الآن و2.5 % منذ بداية الشهر.

 

واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 2340.30 دولار.

 

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

 

وقال المحلل المستقل روس نورمان "تجاهل الذهب جميع المؤشرات الاقتصادية العادية، كأنه يرقص على إيقاع خاص به. ويرجع ذلك إلى تدفقات المضاربة من الصين".

 

ويتحول تركيز المستثمرين الآن إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) للتضخم، المقرر صدوره اليوم.

 

وقالت لوري لوجان رئيسة بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس إنها تعتقد أن التضخم لا يزال يتجه إلى هدف المركزي الأمريكي البالغ اثنين بالمئة.

 

ورغم أن الذهب يعد وسيلة للتحوط من التضخم، تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عوائد.

 

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 31.20 دولار للأوقية، لكنها تتجه لتحقيق أكبر مكسب شهري منذ يوليو 2020.

 

وارتفع البلاتين 0.2 % إلى 1025.90 دولار، كما انخفض البلاديوم 0.1 % إلى 946.75 دولار.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يكشف أهم مكسب لجماعة الحوثي من قرار نقل البنوك إلى عدن!!
  • خبير اقتصادي: قرارات بنك عدن غير مدروسة ودفعت بسعر صرف العملة نحو الانهيار
  • خبير اقتصادي أميركي: سياسة بايدن التجارية اتجاه الصين خطأ فادح
  • عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي: من غير المرجح بدء خفض سعر الفائدة في يوليو
  • كم سعر الليرة الذهب في الأردن السبت ؟
  • جيه بي مورجان: التضخم في تركيا سينخفض إلى 25% بنهاية عام 2025
  • خبير اقتصادي يوضح أهداف قرارات البنك المركزي الجديدة وتأثيرها على سعر العملة
  • خبير اقتصادي: ردة فعل مركزي صنعاء تجاه بنوك عدن استعراض زائف
  • الذهب ينتظر تقارير التضخم في أمريكا وقرار سعر الفائدة
  • تسارع النمو في الاقتصاد التركي 5.7%