حلو الكلام.. أَبدًا بِذكْرِكَ تَنْقَضِي أَوْقَاتِي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أَبدًا بِذكْرِكَ تَنْقَضِي أَوْقَاتِي
مَا بَيْنَ سُمَّاري وَفي خَلَواتي
يَا وَاحِدَ الحُسْنِ البَديع لِذاتِهِ
أَنَا وَاحِدُ الأَحْزانِ فيكَ لِذَاتي
وَبِحُبِّكَ اشْتَغَلتْ حَواسِي مِثْلَمَا
بِجَمالِكَ امْتلأَتْ جَمِيعُ جِهَاتي
حَسْبِي مِنَ اللَّذاتِ فِيكَ صَبَابةً
عِنْدِي شُغِلْتُ بِهَا عَنِ اللَّذَّاتِ
وَرِضَايَ أَنِّي فَاعِلٌ بِرِضَاكَ ما
تَخْتارُ مِنْ مَحْوِي وَمِنْ إِثْباتي
يَا حَاضِرًا غابَتْ بِهِ عُشَّاقُهُ
عَنْ كُلِّ ماضٍ في الزَّمانِ وآتِ
الشاب الظريف
.المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الوقت الآن للوحدة والتاضمن. هذا الكلام لا يشمل بالطبع الخونة والمرجفين
لهدف من الاعتداءات على بورتسودان هو إظهار الدولة السودانية بمظهر الضعف على خلاف الواقع. فقد تم سحق المليشيا في الخرطوم وبدأ تقدم الجيش إلى كردفان ودارفور، وأثبت الجيش علو يده وتفوقه بضربة حاسمة قبل يومين في نيالا جن لها جنون أسياد المليشيا في أبوظبي.
إذا كنت سوداني وغاضب فيجب أن تعرف كيف توجه هذا الغضب. الهجوم على الحكومة ولومها في هذه اللحظة هو الجزء المكمل للعدوان: حكومة عاحزة عن حماية نفسها وشعب ساخط عليها! هذا ما يريده العدو.
روسيا مع الفارق الهائل في القوة بينها وبين السودان تتعرض للقصف بالمسيرات وإسرائيل بكل التقنية التي تملكها تتعرض للقصف.
لديكم الوقت الكافي فيما بعد لنقد وتصويب الحكومة سياسيا ولكن الوقت الآن للوحدة والتاضمن. هذا الكلام لا يشمل بالطبع الخونة والمرجفين الذين يؤدون عملهم المعروف.
يجب أن نتذكر دائما بأن هذه الحرب بدأت باحتلال العاصمة ومهاجمة قيادة الجيش والمطارات ومحاولة تدمير الجيش السوداني نفسه.
ولكن أين نحن الآن؟
حررنا العاصمة وأصبح الشعب السوداني كله الجيش السوداني، والمليشيا التي كان يراد لها استلام الدولة تحولت إلى مجموعة إرهابية وعميلة تنفذ أجندة الإمارات.
نحن انتصرنا في الحرب وما يحدث من عدوان وتخريب هو أضرار جانبية لها وسنتغلب عليها.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب