هاني فرحات في خطوة إبداعية جديدة يتألق مع مي فاروق
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يستمر الموسيقار الكبير هاني فرحات في إبهار جمهور الرياض وتقديم حفلات بأسلوب موسيقي جديد ومتطور.
و هاني فرحات قدم حفلا كبيرا علي مسرح أبو بكر سالم مع المطربة مي فاروق بعنوان مي فاروق & djs ضمن حفلات موسم الرياض وما يجعله من أهم وأقوى الحفلات هو ما قدمه هاني من توزيع مختلف.
حيث غنت مي عدد كبير من الاغاني التراثية الهامة بتوزيعات عصرية جديدة قدمها فرحات بلمساته السحرية وأسلوبه المتفرد في قيادة الأوركسترا وأكد فرحات أن فكرة الحفل جاءت من المستشار تركي آل الشيخ وبذلت مجهود كبير في سبيل تقديم حفل بأسلوب عالمي.
خاصة أن الفكرة عصرية ومتطورة وتجمع بين أصالة الأغاني التراثية وعصرية التوزيعات الجديدة وروعة صوت مي فاروق مما يجعلها من أكثر الحفلات تميزا وأضاف أن الحفل شهد إقبالا كبيرا من الجمهور حيث نفذت التذاكر بعد طرحها بفترة قليلة مما يؤكد أن الجمهور أعجب بالفكرة وظهر هذا واضحا من تفاعلهم الكبير الذي فاق التوقعات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاغاني التراثية ضمن حفلات موسم الرياض مسرح ابو بكر المطربة مي فاروق حفلات موسم الرياض موسم الرياض المستشار تركى آل الشيخ تركي آل الشيخ موسيقار المطربة أبو بكر سالم التوزيعات الجديد مستشار
إقرأ أيضاً:
لقاء ترامب والشرع في الرياض: بداية جديدة لسوريا؟
في تحول مفاجئ للسياسة الأمريكية، التقى الرئيس دونالد ترامب بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض، معلنًا عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ عقود. هذا اللقاء، الذي جرى على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي، يُعد الأول بين رئيسين أمريكي وسوري منذ 25 عامًا، ويشير إلى بداية فصل جديد في العلاقات بين البلدين.
رفع العقوبات: خطوة نحو إعادة الإعمار
أعلن ترامب عن رفع جميع العقوبات الأمريكية على سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى منح الحكومة السورية الجديدة فرصة لتحقيق السلام والاستقرار. وقد جاء هذا القرار بعد مشاورات مع قادة السعودية وتركيا، الذين شجعوا على هذا التحول في السياسة الأمريكية.
خلال اللقاء، دعا ترامب الرئيس الشرع إلى الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية وتطبيع العلاقات مع إسرائيل. كما طلب منه طرد الجماعات الفلسطينية المصنفة إرهابية من سوريا، والمساعدة في منع عودة تنظيم داعش، وتحمل مسؤولية مراكز احتجاز عناصر التنظيم في شمال شرق سوريا.
ردود الفعل الإقليمية والدوليةرحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقرار رفع العقوبات، واعتبره خطوة تاريخية نحو استقرار سوريا. كما أعرب وزير الخارجية السوري عن امتنانه للسعودية لدورها في تسهيل رفع العقوبات، واصفًا القرار بأنه "بداية جديدة" لإعادة إعمار البلاد.
يُعد هذا اللقاء وتحول السياسة الأمريكية تجاه سوريا مؤشرًا على إمكانية إعادة تشكيل العلاقات في الشرق الأوسط. ومع ذلك، تبقى العديد من التحديات قائمة، بما في ذلك تحقيق الاستقرار الداخلي في سوريا، وضمان حقوق الأقليات، والتعامل مع الجماعات المسلحة. يبقى أن نرى كيف ستتطور هذه العلاقات في المستقبل، وما إذا كانت هذه الخطوات ستؤدي إلى سلام دائم في المنطقة.