بعد «فاتن أمل حربي».. نيللي وشريف في دراما جديدة عن الأمهات وطفولة في خطر
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "فاتن أمل حربي" في رمضان 2022، عادت الفنانة نيللي كريم للتعاون مع الفنان شريف سلامة في عمل فني جديد بعنوان "هابي بيرزداي".
في هذا الفيلم، تُجسد نيللي كريم دور أم مطلقة تواجه تحديات عديدة، بينما يلعب شريف سلامة دور طليقها، مما يعيد تقديمهما كثنائي درامي بعد تجربتهما السابقة الناجحة.
يتناول الفيلم قضية عمالة الأطفال، ويسلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها الأمهات في مثل هذه الظروف، مع محاولة طرح حلول لهذه المشكلة الاجتماعية.
أعربت نيللي كريم عن سعادتها بهذا التعاون الثاني مع شريف سلامة، مشيرةً إلى أن الكيمياء بينهما ساعدت في تقديم أداء مميز في العمل السابق، وهو ما تأمل تكراره في هذا الفيلم الجديد.
من المتوقع أن يُعرض فيلم "هابي بيرزداي" قريبًا، بعد الانتهاء من تصويره، ويُنتظر الإعلان عن موعد عرضه الرسمي في الفترة المقبلة.
فيلم "هابي بيرزداي" من تأليف وإخراج سارة جوهر، ويشارك في بطولته عدد من الفنانين، منهم حنان يوسف، حنان مطاوع، علي صبحي، وغيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف سلامة نيللي كريم فاتن أمل حربي نیللی کریم شریف سلامة
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال يقتل امرأة فلسطينية كل ساعة في غزة
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل نساء غزة بمعدل 21.3 امرأة يوميا في قطاع غزة، أي ما يعادل مقتل امرأة كل ساعة تقريبا.
وأوضح المرصد في بيان صحفي أن هذه الأرقام الصادمة لا تشمل آلاف النساء اللاتي استشهدن بفعل الحصار والتجويع وغياب الرعاية الطبية، وذلك يعني أن الأعداد الفعلية قد تكون أعلى بكثير من الإحصائيات المعلنة.
استهداف منهجيوأشار المرصد إلى أن النمط المتكرر واليومي لقتل النساء في غزة يعكس سياسة متعمدة من القتل الجماعي، تستهدف النساء الفلسطينيات بشكل خاص، لا سيما الأمهات، سواء في منازلهن أو داخل خيام النزوح أو مراكز الإيواء المؤقتة، أو أثناء محاولتهن حماية أطفالهن والفرار من القصف.
وأكد أن المعطيات الميدانية تظهر نمطا من استهداف الحوامل والأمهات الشابات مع أطفالهن، مما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، ويشكّل خطرا مباشرا على مستقبل المجتمع الفلسطيني.
ووثق فريق المرصد ميدانيا مقتل آلاف النساء معظمهن في سن الإنجاب، ومن بينهن 7920 أمًّا قُتلن خلال 582 يوما من العدوان، سواء داخل منازلهن أو في خيام النزوح أو أثناء محاولاتهن الهرب من القصف.
واستعرض البيان عددا من الحالات التي وثّقها فريق المرصد، بينها:
إعلان مقتل نايفة صادق زكي علي عويضة (24 عاما) مع زوجها وطفلتيها أيلول (24 يوما) وزينة (18 شهرا) في قصف مباشر على خيمتهم بمواصي خان يونس فجر الأحد. مقتل ندى أبو شقرة مع زوجها وطفليها في ظروف مشابهة. مقتل خديجة عسلية (30 عاما) وزوجها و5 من أطفالهما في قصف بطائرة مسيرة على خيمتهم في جباليا بتاريخ 17 أبريل/نيسان الماضي.كما نقل المرصد شهادة من صابرين سالم، وهي ناجية من قصف استهدف بناية في غزة يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2024، إذ قالت "كنا حوالي 135 فردا في المنزل. قُتل 120 شخصا، بينهم حوامل مزّقت أجسادهن. كانت مشاهد لا تُحتمل".
التجويع ومنع الإنجاب القسريكذلك لفت المرصد الأورومتوسطي إلى معاناة نحو 60 ألف حامل من ظروف إنسانية شديدة القسوة نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات والرعاية الطبية منذ مطلع مارس/آذار الماضي، مؤكدا أن هذه السياسة تمثل أحد أركان منع الولادات القسري المصنّف كجريمة إبادة جماعية في اتفاقية عام 1948.
ووفق المرصد، تشمل هذه الممارسات القتل المباشر للنساء في سن الإنجاب واستهداف الحوامل وتدمير البنية الصحية ومنع دخول الأدوية وتجويع الأمهات، مما يؤدي إلى وفيات بطيئة ومضاعفات صحية خطيرة.
وأكد البيان أن الأمهات الفلسطينيات يعشن تحت ضغط نفسي شديد نتيجة فقدان أطفالهن أو أزواجهن أو منازلهن، والانعدام التام للأمان وتكرار النزوح.
ونقل عن "عبير. ح"، وهي أم لأربعة أطفال من غزة، قولها "نزحنا أكثر من 10 مرات. لا أستطيع طمأنة أطفالي. كل ليلة ننام على صوت القصف، وأبكي خوفا من ألا أستيقظ وأراهم أحياء. أصبحت أما بلا طعام، بلا قدرة".
دعوات للتحرك والمحاسبةوطالب المرصد جميع الدول بتحمل مسؤولياتها القانونية، واتخاذ إجراءات فورية لوقف الإبادة الجماعية في غزة وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، خصوصا تلك المتعلقة بأوامر القبض الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع.
إعلانكما دعا المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل، تشمل:
حظر تصدير الأسلحة واستيرادها. وقف الدعم السياسي والعسكري. تجميد أصول المسؤولين المتورطين. فرض حظر سفر عليهم. تعليق الاتفاقيات التجارية الثنائية التي تمنح إسرائيل امتيازات اقتصادية.واختتم المرصد بيانه بتأكيده أن الإفلات من العقاب شجّع إسرائيل على مواصلة جرائمها ضد الفلسطينيين، وأن على المجتمع الدولي الآن أن يوقف هذا التواطؤ ويضمن العدالة للضحايا.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة بغزة أسفرت عن استشهاد 52 ألفا و862 فلسطينيا، فضلا عن 119 ألفا و648 مصابا وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.