بعد جولة ترامب .. سمير فرج: إعلان وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن هناك ترقبًا إقليميًا ودوليًا لإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط مؤشرات تشير إلى أن الإعلان قد يصدر من قطر أو الإمارات خلال الفترة القريبة المقبلة، في ظل ضغوط مكثفة تُمارس على الجانب الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق.
وأوضح فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أن جولة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في منطقة الخليج تعتبر من أخطر الجولات التي قد تُحدث تحولًا في مسار الأحداث، خاصة مع إشارات واضحة تفيد بأن ترامب يسعى لتحقيق مكاسب للفلسطينيين.
وأضاف أن صحيفة "إسرائيل هيوم" كشفت عن وجود ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لدفعها نحو اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن هناك خطة متكاملة لما بعد الاتفاق، تتضمن انسحاب إسرائيل إلى حدود غزة، وتسليم حركة حماس لسلاحها إلى دولة عربية بضمانات أمريكية، تمهيدًا لنقل إدارة القطاع إلى شخصيات فلسطينية مستقلة لا تنتمي إلى الفصائل.
وأشار إلى أن حركة حماس سلّمت الجندي عيدان ألكسندر إلى الولايات المتحدة دون مقابل مباشر، في خطوة وصفها بـ"تقديم السبت"، تمهيدًا لضمانات أمريكية بشأن التسوية السياسية وتسليم السلاح، ما يُعزز فرص تنفيذ اتفاق شامل لإعادة هيكلة الحكم في غزة.
وأوضح أن هناك احتمالية لقيام ترامب بزيارة إلى إسرائيل في حال تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، رغم أن الزيارة غير مدرجة رسميًا ضمن جدول أعماله، إلا أن نسبة حدوثها تصل إلى 90% في ظل وجود وفود أمريكية ومصرية وقطرية تتابع تطورات الملف عن كثب وتدفع باتجاه الحل.
واسترسل: هناك تحركات دولية تجري في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا، لافتًا إلى احتمالية وصول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى إسطنبول، في الوقت الذي يُجرى فيه التحضير للإعلان عن تشكيلة الوفد الروسي المشارك في المفاوضات.
وأشار إلى أن ترامب صرح بأنه سيزور إسطنبول إذا تزامن وجود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع زيارة زيلينسكي، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي السابق يواصل جهوده لتحقيق السلام، سواء في ملف غزة أو النزاع الروسي الأوكراني، كما سبق أن تدخّل في أزمات بين الهند وباكستان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج قطاع غزة دونالد ترامب إسرائيل إطلاق النار سمیر فرج إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحل في إسطنبول؟ لإنهاء الحرب.. زيلينسكي يشترط لقاء مباشرا مع بوتين
يشترط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقاءً مباشرًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في إسطنبول وبعده وقف إطلاق النار، رافضًا أي مباحثات قبل ذلك. في المقابل، ترفض موسكو تقديم تنازلات وتتمسك بشروطها، بينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسهيل تسوية محتملة خلال الأيام المقبلة. اعلان
قال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لن يلتقي بأي ممثل روسي في إسطنبول سوى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا.
وجاءت تصريحات بودولياك بعد أن أعلن بوتين عن استعداده لإجراء مباحثات مباشرة مع أوكرانيا، بعد رفضه مقترحًا سابقًا من كييف لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا بدون شروط.
ومن جانبه، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطرفين إلى التهدئة، وحث زيلينسكي على قبول المبادرة.
بدوره، أكد كبير موظفي الرئاسة الأوكرانية أندريه يارماك، أن زيارة زيلينسكي إلى تركيا تعكس استعداد بلاده للحوار، لكنه شدد على أن أي مفاوضات يجب أن تتم بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأضاف خلال لقاء في كوبنهاغن: "موقفنا واضح ومبدئي".
Relatedقمة تعرقلها الحرب في أوكرانيا.. هل يلتقي ترامب وبوتين؟في سابقة تاريخية.. أوكرانيا تعلن عن تفكيك شبكة تجسس مجرية للحصول على معلومات دفاعيةحلفاء أوكرانيا يؤيدون إنشاء محكمة خاصة لمقاضاة بوتين وأركان حكمهمن جهتها، لم تعلن السلطات الروسية حتى الآن ما إذا كان بوتين سيشارك في اللقاء المقترح. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن موسكو ملتزمة بالبحث عن حل سلمي طويل الأمد، دون الدخول في تفاصيل حول طبيعة المباحثات الجارية.
وكان بوتين قد أمر في فبراير 2022 بشن عملية عسكرية شاملة على أوكرانيا، أدت إلى حرب مستمرة قُتل فيها مئات الآلاف من الجنود من الجانبين.
وقد وفرت دول أوروبية دعمًا عسكريًا وماليًا لأوكرانيا، بينما لجأت روسيا إلى إيران وكوريا الشمالية لتعزيز موقفها.
في حال عقد لقاء بين زيلينسكي وبوتين يوم الخميس، فإنه سيكون أول اجتماع وجهًا لوجه بين الزعيمين منذ ديسمبر 2019، رغم التوتر الشديد والخلافات العميقة التي تفصل بين مواقفهما.
وأكد ترامب مرارًا ضرورة إنهاء الحرب، وهدد بتقليص دور الولايات المتحدة في الوساطة ما لم تظهر نتائج قريبة.
وفي خطوة مفاجئة، أعلن ترامب أنه يفكر في السفر إلى إسطنبول، إذا توفرت ظروف مناسبة لتحقيق اختراق. وقال قبل مغادرته واشنطن: "لا تستهينوا بخميس تركيا".
وبعد إعلان ترامب، ناقش وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مع نظرائه من أوكرانيا وبريطانيا وفرنسا وبولندا وألمانيا والاتحاد الأوروبي الخطوات المقبلة بشأن وقف إطلاق النار.
على الصعيد ذاته، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره التركي هاكان فيدان لبحث تطورات الأزمة.
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق، أن بوتين كان منفتحًا على مناقشة وقف إطلاق النار مع ترامب، لكن روسيا لا تزال ترفض تقديم تنازلات إقليمية كبيرة، وتصر على أن تتخلّى أوكرانيا عن طموحاتها في الانضمام إلى الناتو.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة