“الطب الشرعي وعلاقته بالبحث الجنائي”… ندوة علمية في دير الزور لضباط السلك الجنائي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
دير الزور-سانا
نظمت قيادة الشرطة بالتعاون مع محافظة دير الزور ندوة علمية بعنوان “الطب الشرعي وعلاقته بالبحث الجنائي”.
وتركزت الندوة التي أقيمت على مدرج محافظة دير الزور مساء أمس حول ما يواجهه الطب الشرعي في سوريا من ندرة بالاختصاصات التي من شأنها خدمة هذا العلم جراء هجرة الكوادر المتخصصة إلى خارج سوريا، وأعباء مضاعفة فرضتها الظروف الراهنة للتعرف على هوية ضحايا الحرب ومطابقتها مع مواصفات المفقودين بالتوازي مع مهامه الطبيعية.
وتناولت الندوة أيضاً أبرز مهام الطب الشرعي وهو التعرف على الجثث مجهولة الهوية ومقارنتها مع حالات المفقودين ضمن مئات السجلات، والدور الفاعل للطب الشرعي بالكشف عن هوية الجثث ضمن المقابر الجماعية والمساعدة بالكشف عن هويتهم بشكل دقيق.
وأشارت الندوة الى أن الحرب التي فرضها النظام البائد على السوريين، طوال 14 عاماً خلفت المئات من المقابر الجماعية التي لم يتم الكشف عنها حتى اللحظة.
حضر الندوة قائد شرطة المحافظة المقدم محمد الشيخ وعدد من الضباط العاملين في السلك الجنائي، ومختصون بالطب الجنائي وضباط من الشرطة والأمن.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الطب الشرعی دیر الزور
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعقد ندوة دِينيَّة احتفاءً بذكرى الهجرة النبوية.. غدًا
تعقد الأمانة العامَّة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلاميَّة، الأحد، ندوة دِينيَّة تحت عنوان: (الهجرة النبويَّة.. دروس للمغتربين في طلب العِلم والإيمان)، وذلك احتفاءً بذكرى الهجرة النبويَّة الشريفة.
ويحاضر في الندوة التي تُعقَد بعد صلاة المغرب في مدينة البعوث الإسلاميَّة، كلٌّ من: الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، والدكتور عبد الفتَّاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلاميَّة، والدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة: إنَّ هذه الندوة تأتي في إطار التفاعل مع القضايا التربويَّة والدعويَّة ذات الصلة بالواقع، وتهدف إلى تأصيل معاني الهجرة النبويَّة واستلهام دروسها التربويَّة، خاصَّة فيما يتعلَّق بواقع الطلاب الوافدين، من خلال تعزيز الصبر في طلب العِلم، ورَبْط تجرِبة الهجرة بتكوين الشخصيَّة المؤمنة، وتوظيف القِيَم النبويَّة في التكوين العِلمي والتربوي.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الندوة تهدف -كذلك- إلى ترسيخ القدوة في شخصيَّة الطالب الوافد؛ من خلال استلهام سيرة النبي في الهجرة، بما تحمله من معانٍ تربويَّة عظيمة، لافتًا إلى أنَّ النبي قدَّم نموذجًا متكاملًا في الصبر والثبات، وهو ما يحتاج إليه الطلاب المغتربون اليوم في غربتهم العِلميَّة والدعويَّة،؛ حتى يدركوا أنَّ الغربة هي مرحلة تمكين وبناء للذات، وتكوين للأمَّة.
من جانبه، أشار الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة، إلى أنَّ الندوة تتناول عددًا من المحاور المهمَّة التي تعالج قضايا الطلاب الوافدين في ضوء السيرة النبويَّة؛ مِن أبرزها: الهجرة النبويَّة كنموذج للطالب المغترب في الصبر والغاية والتضحية، إلى جانب بيان أثر الغربة في سبيل طلب العِلم، وتوظيف تجرِبة الصحابة كنماذج رائدة، وإبراز ملامح المدينة المنوَّرة كمجتمع للعِلم والوحي، مع تأكيد أنَّ الغربة وسيلة للتمكين إذا صبر المغترب وثبت على طريقه.