استضاف معهد إعداد القادة الطالبة صفاء طه البطلة التى تحدت الاعاقة الحركية، في افتتاح الملتقى القمي للمبادرات الطلابية بالجامعات. 

معهد إعداد القادة يكرم هويس الشعر العربي هشام الجخ معهد إعداد القادة يستضيف الشاعر هشام الجخ غدًا جامعة الزقازيق تشارك بالملتقى القمي للطلاب ذوى القدرات بمعهد إعداد القادة

وألقت الطالبة صفاء طه البطلة التى تحدت الاعاقة الحركية، كلمة مؤثرة نيابة عن زملائها من ذوي الهمم خلال افتتاح الملتقى القمي للمبادرات الطلابية بالجامعات والمعاهد، الذي ينظمه معهد إعداد القادة.

 

ونظم الملتقى معهد إعداد القادة برعاية وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للانشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة.

ونقلت صفاء رسالة تحدي وإصرار للحاضرين، قائلة " أنا هنا اليوم لأمثل زملائي من ذوي الهمم، ولأخبركم أننا لسنا أقل قدرة من غيرنا، نحن فقط نواجه تحديات مختلفة، لكننا نملك الإرادة والعزيمة لتحقيق أحلامنا" وحثت زملائها على ضرورة تخطي الاعاقة وتحويلها إلى وقود يدفعهم للأمام.

مدير معهد إعداد القادة: نعتز بالطلاب ذوي الهمم

وأشاد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، بالطالبة صفاء طه وبكلمتها الملهمة، معرباً عن اعتزازه بجميع الطلاب من ذوي الهمم الذين يواجهون التحديات بشجاعة واصرار.

وصرح مدير معهد إعداد القادة بأن مشاركة صفاء وكلمتها اليوم هي دليل حي على أن الإعاقة ليست عائقاً أمام تحقيق الأحلام والطموحات، فنحن فخورون بها وبجميع زملائها الذين يثبتون أن الإرادة القوية تتغلب على كل العقبات."

وأضاف مدير معهد إعداد القادة بأن هذا الملتقى هو منصة لإلهام وتمكين الشباب ودمجهم مع زملائهم فى الجامعات المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القادة معهد إعداد القادة كريم همام مدير معهد إعداد القادة صفاء طه معهد إعداد القادة

إقرأ أيضاً:

جامعة حماة تقيم الملتقى الاقتصادي الشبابي للمساهمة بتأسيس رؤية تنموية جديدة

حماة-سانا

أقامت جامعة حماة اليوم الملتقى الاقتصادي الشبابي، بمشاركة نخبة من الشباب الطموح وأبناء المحافظة، في خطوة تهدف إلى صياغة رؤية اقتصادية شاملة، تعتمد على الكفاءات المحلية وتجارب الدول الناجحة.

وتحدث الدكتور أسامة القاضي في محاضرة بعنوان “الرؤية التنموية الاقتصادية لسوريا الجديدة” خلال الملتقى عن ضرورة تبني رؤية اقتصادية حديثة والاستفادة من تجارب الدول ذات الاقتصادات الناهضة، مؤكدا أن تطوير الاقتصاد السوري يتطلب التركيز على ثلاث كفاءات أساسية: هي البنية التحتية، ومناخ الأعمال، والكفاءات الحكومية، مع التأكيد على معايير الحرية الاقتصادية مثل “سيادة القانون، والكفاءة التنظيمية، والأسواق المفتوحة”.

وأضاف القاضي: إن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على التنمية المتوازنة بين القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية في المحافظات كافة، دون تهميش أي منطقة لصالح أخرى، مشيراً إلى أن الاقتصاد القوي يستند إلى ثلاث أولويات: هي “التعليم، والتصنيع، والتكنولوجيا”، مع تحسين مؤشرات الحرية الاقتصادية لتصل إلى 12 مؤشراً، وخفض مؤشر الكفاءة إلى 20 مؤشراً.

ورأى القاضي أن السياسات الاقتصادية يجب أن تُوجّه نحو التصنيع التصديري، مع ضرورة تنمية الطبقة الوسطى كونها المحرك الرئيس لأي اقتصاد ناجح، مشيراً إلى أهمية خفض مؤشر الفساد، لضمان مسار تنموي صحيح.

من جانبه، نظم الدكتور عبيدة الشققي ورشة عمل حول كيفية تأسيس المشاريع الصغيرة، موجهاً الشباب إلى ضرورة اتباع خطوات دقيقة كتحديد رؤية وهدف واضح للشركة، ودراسة السوق والزبون وسلوكيات الشراء، وتحليل المنافسين، وفهم عادات التوزيع والتسعير واستشراف احتياجات السوق المستقبلية، مؤكداً أن الشراكات المحلية ودمج المهن الصغيرة يمكن أن يكونا ركيزة أساسية لنجاح المشاريع الناشئة.

واختتم الملتقى بتفاعل كبير من الحضور، حيث عبر الشباب عن حماسهم لتبني أفكار اقتصادية مبتكرة تسهم في بناء سوريا الجديدة، فيما وعد المنظمون بمزيد من الجلسات وورشات العمل التخصصية خلال الأيام المقبلة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • في أول تمثيل دولي رسمي لاتحاد الجوجيتسو.. هند رزق تحصد ذهبية بطولة البحر المتوسط بروما
  • في أول تمثيل دولي رسمي لاتحاد الجوجيتسو .. هند رزق تحصد ذهبية بطولة البحر المتوسط بروما
  • الاحد.. انطلاق ملتقى فرص العمل بمحافظة البريمي
  • برعاية مجلس المستشارين.. العيون تستعد لإحتضان منتدى برلماني دولي
  • جامعة السلطان قابوس تواصل رحلتها الطلابية الـ 26 لتكريم المجيدين
  • الشريف تتفقد نادى سبورتنج استعدادًا لزيارة الوزير
  • جامعة حماة تقيم الملتقى الاقتصادي الشبابي للمساهمة بتأسيس رؤية تنموية جديدة
  • طريقة عمل كريمة الطبخ بالبيت
  • رف الطلابية تمكن الأفراد من إنشاء متاجر إلكترونية ذكية بسهولة
  • الإمارات تسلط الضوء في الأمم المتحدة على مبادراتها لتحسين حياة أصحاب الهمم