ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة،إن مقترح محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير بفرض ضريبة على سعر الصرف مرفوض تمامًا من جل أعضاء مجلس النواب.

اوحيدة وفي تصريحات خاصة لمنصة”صفر”،أوضح أن تعديل سعر صرف الدولار لا علاقة له بمجلس النواب بل هو اختصاص أصيل لمجلس إدارة المصرف المركزي، ومثل هذه القرارات العشوائية وغير المدروسة لن تساهم في استقرار اقتصاد البلاد.

وأرجع سبب التشوه الاقتصادي الحاصل في ليبيا إلى حجم الفساد الكبير في الإنفاق وآلياته.

وبين أن أبواب هذا الفساد هي قيمة دعم المحروقات التي بلغت 80 مليار دينار سنويًا وفقاً لرئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة التي تسدد مباشرة من عوائد مبيعات النفط.

وقال :” من المعروف أن أغلب المحروقات المدعومة تذهب إلى المهربين بحراً وبرًا،ولم يقدم أي تقرير واضح وصريح وفق منظومة الرقم الوطني، بخصوص المرتبات التي لا زال يشوبها التزوير ولم يحسم أمرها بعد وحجم قيمتها غير مقنع”.

ورأى أن علاج مشاكل الفساد الحاصلة ليس بالأمر الصعب لو صدقت النوايا، لكن يبدو أن جميع من في المشهد إما قاصرين أو مستفيدين من أبواب الفساد المشرعة على مصراعيها،بحسب تعبيره.

وأردف:”  لا يخلوا هذا الفساد من التواطؤ الخارجي الذي يعمل بدوره على إبقاء هذا الوضع المزري والمساهمة المباشرة وغير المباشرة في دعمه،والتشجيع عليه، وحتى تبنيه”.

اوحيدة أعتبر أن التواطؤ الخارجي يكمن أيضًا في إضفاء الدول المتغلغلة في أزمة ليبيا، الشرعية على الفاسدين وسلطاتهم، وسلطات الأمر الواقع منهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الوزير التهراوي: محاربة الفساد في القطاع الصحي أمر ضروري لضمان استدامة الإصلاحات

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، على أهمية النزاهة والشفافية في إنجاح الإصلاحات الهيكلية التي تشهدها المنظومة الصحية الوطنية.

وأوضح الوزير، في كلمة خلال اختتام أشغال ورشة العمل حول « مخاطر الفساد في قطاع الصحة »، أمس الأربعاء،  أن محاربة الفساد في القطاع الصحي أمر ضروري لضمان استدامة الإصلاحات وتحسين جودة الخدمات الصحية.

وأشار الوزير إلى أن القطاع الصحي الخاص في المغرب عرف خلال السنوات الأخيرة تطورا سريعا، لكنه يرافقه عدد من التحديات المرتبطة بترسيخ قيم النزاهة والشفافية.

ودعا الوزير إلى تعزيز التعاون بين كافة الأطراف المعنية لمكافحة الفساد في القطاع الصحي، وتعزيز دور المجتمع المدني في الرقابة والمتابعة.

من جهته، أكد رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد بنعليلو، على استعداد الهيئة لتقديم الدعم اللازم لمكافحة الفساد في كافة القطاعات.

وأوضح بنعليلو، أن الهيئة تتوفر على الآليات المعيارية الخاصة بمحاربة الفساد، وستتقاسمها مع كافة الشركاء.

ويذكر أن الجلسة الختامية، شهدت عرض تجربة الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها في تقييم مخاطر الفساد داخل القطاعات العمومية.

كلمات دلالية أمين التهراوي الفساد القطاع الصحي المصحات الخاصة النزاهة هيئة النزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها وزير الصحة

مقالات مشابهة

  • الطريق إلى محاربة الفساد في السودان: هل نملك الإرادة حقًا؟
  • استمرار أشغال تركيب سقف ملعب طنجة الكبير (صور)
  • ترامب يرفض طلب "ناتو" رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي
  • النرويج تؤيد زيادة الإنفاق الدفاعي في إطار "الناتو" إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي
  • بلديات تعلّم الدولة... بداية نهاية الفساد؟
  • بوتين: خطط الناتو لزيادة الميزانية العسكرية غير عقلانية ولا معنى لها
  • بتهمة التواطؤ بالعدوان على إيران.. جواد ظريف يطالب بمحاكمة غروسي
  • أفريقيا تخسر 120 مليار دولار سنويا بسبب الفساد
  • المخزوم: توحيد الحكومة ضرورة لضمان كفاءة الإنفاق العام
  • الوزير التهراوي: محاربة الفساد في القطاع الصحي أمر ضروري لضمان استدامة الإصلاحات